همتك نعدل الكفة
28٬037   مشاهدة  

ميمي شكيب وشبكة الرقيق الأبيض .. التهمة التي تسبب فيها العقيد القذافي

قضية ميمي شكيب
  • كاتب صحفي وروائي مصري، كتب ٧ روايات وشارك في تأسيس عدة مواقع متخصصة معنية بالفن والمنوعات منها السينما وكسرة والمولد والميزان

    كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال

  • باحث في التاريخ .. عمل كاتبًا للتقارير التاريخية النوعية في عددٍ من المواقع

    كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال



معاش استثنائي من صندوق معاشات الأدباء والفنانين في وزارة الثقافة وعلاج نفسي قضت بعضه في مصحة كانت السنوات الأخيرة في حياة ميمي شكيب التي كانت في بداية الستينيات من عمرها حينئذ قبل أن يجدوها ملقاة من شرفة شقتها بوسط البلد في 20 مايو سنة 1983، وقيدت القضية ضد مجهول.

ولدت ميمى شكيب لعائلة شركسية أرستقراطية ثرية فى 13 ديسمبر عام 1913 ، حيث كان جدها يعمل في جيش الخديوي اسماعيل ووالدها مأمور شرطة، ووالدتها متعلمة تتقن أكثر من لغة، وكما يصف زميلنا عمرو شاهين قصة دخولها الفن بصحبة شقيقتها قائلاً: هي وشقيقتها الكبرة زينب أو زوزو شكيب تحديا عائلتهما ودخلتا على عالم الفن،حيث التحقت زوزو شكيب بفرقة الريحاني وهي ابنه 16 عام، بينما تبعتها أختها ميمي، ورغم أن العائلة وافقت على الأمر الواقع الذي وضعتها فيه ميمي وزوز ولكنهما عارضوا وبشدة زواج ميمي من سراج منير، ولكن في النهاية انتصرت ميمي كالعادة وتزوجت سراج منير وظل الزواج مستمر حتى رحيل سراج منير عام 1957 .

عاشت الفنانة حياة فنية وقصة حب حقيقية كبيرة حتى بلغت الرابعة والأربعين من عمرها دون شائبة تشوب سمعتها وعدم احتياجها المادي عامة.
فماذا حدث؟

القضية

بَدَت الفنانة ميمي شكيب أنها ستتحرك من شقتها الكائنة في الدور العاشر بالعقار رقم 3 في شارع عبدالحميد سعيد بوسط القاهرة، يوم 28 يناير 1974 لحضور فيلم قاع المدينة والذي تؤدي فيه شخصية مدام شندي وهي امرأة سيئة السمعة وصاحبة شقة دعارة.

إعلان العرض الأول لفيلم قاع المدينة
إعلان العرض الأول لفيلم قاع المدينة

لكن لعنة الدور السينمائي طالتها في حياتها الشخصية قبل عرض الفيلم بـ 4 أيام وبالتحديد في 24 يناير 1974 م، إذ اقتحمت قوات الأمن شقتها وألقت القبض عليها بتهمة إدارة الدعارة مع 9 فنانات أخريات ورجل سعودي.

ما قاله محضر الضبط

المتهمات في قضية الرقيق الأبيض
المتهمات في قضية الرقيق الأبيض

يشير محضر الضبط الذي نشره الصحفي عادل توماس أن تحريات وصلت إلى الإدارة العامة لمباحث الأداب أفادت بوجود شبكة دعارة تقودها الفنانة ميمي شكيب مع بعض ممثلات من الوسط الفني خلال الفترة من 1 يناير 1974 م إلى 20 من نفس الشهر بمعاونة كلٍ من «سهى زوجة نجلها محي، والممثلة ميمي جمال، وسهير توفيق وشهرتها سكر، وسامية شكري، ناهد يسرى، والممثلة كريمة الشريف، والمدعوة فيرى، ومشيرة إسماعيل، وعزيزة راشد ونادية وهنية».

تشكلت قوة أمنية بقيادة الرائد مازن نور الدين وداهمت شقة ميمي شكيب وتم ضبط المتهمات مع رجل سعودي اسمه على محمد الحقاني، وتم تحويلهم جميعًا إلى النيابة، وكانت تهمة ميمي شكيب هي تسهيل الدعارة واستغلال بغاء المتهمات وفتح شقتها لهن، أما بقية المتهمات فكانت تهمتهن هي ممارسة الدعارة مقابل أجر.

كان محضر في القضية يبدو من ظاهره أنه قصة محبوكة، فـ علي محمد الحقاني قال أنه صديق لأحد شيوخ السعودية واسمه فيصل والذي أعطاه رقم تلفون ميمي شكيب بعد أن أخبره بأنه تُحْضِر الممثلات لممارسة الدعارة نظير أجر، وقامت ميمي عبر الهاتف بتعريف علي الحقاني على الممثلة آمال رمزي واتفقا على أن يأتي الحقاني للشقة للقيام بممارسة العلاقة معها، لكنه اعتذر وطلب أن تأتي آمال له في الفندق، لكن آمال رمزي رفضت الحضور للفندق لأن الموعد الذي ستأتي فيه تصادف مع وقت البريود لها فتأجل الموعد إلى حين انقضاء فترة الدورة الشهرية.

أما أمينة عبدالعزيز مرزوق «خادمة ميمي شكيب» قالت أنها تعمل عند ميمي شكيب كـ خادمة لتجهيز نفسها لأنها مخطوبة لشخص ليبي اسمه أحمد محمد أحمد ويعمل سائق في طرابلس، ثم طلبت منها ميمي شكيب  أن ترد على التليفونات وتقوم بتسجيل أسماء من يريدون ممارسة الرذيلة وأرقام تلفوناتهم.

وتشير إلى أنها تعلم بأن صاحبة الشقة تقوم بتسهيل الدعارة منذ 7 سنوات نظير أجر يبدأ من 50 جنيه ويصل إلى 150 جنيه حسب حالة كل فنانة وهن «آمال رمزي، وعزيزة راشد، ونادية زوجة طبيب لبناني، وسامية شكري، وناهد يسري وزيزى مصطفى»، وصاحبة المبلغ الأكبر هي ناهد يسري التي تأخذ 150 ج، بينما بقية المتهمات يأخذن مبلغ من 50 لـ 100 ج، بينما تقوم ميمي شكيب باقتسام المال معهن جميعًا.

تحقيقات النيابة مع المتهمات وثغرات محضر الضبط

تغطية الصحف للقضية
تغطية الصحف للقضية

كافة المتهمات بلا استثناء أنكرن ما في محضر الضبط، لكن يبقى أهم من تكلمن الفنانة آمال رمزي والفنانة ميمي شكيب.

آمال رمزي الآن
آمال رمزي الآن

بشأن آمال رمزي فيشير محضر التحقيق أنها اعترفت بما قاله الحقاني، لكنها في النيابة نفت كل ما قاله محضر التحقيق وذكرت أنها صديقة لـ ميمي شكيب منذ سنة 1966 م، وأنها يوم القبض عليها كانت في شقة ميمي شكيب وكان الضيف السعودي موجودًا وسبب ذهابها إلى شقة ميمي شكيب هي قراءة الكوتشينة وتوسيط ميمي شكيب في أن تقنع المخرج السيد بدير في أن يغير دورها في مسلسل العبور، كما أنها منذ ديسمبر 1973 وحتى 15 يناير كانت في الإسكندرية لقيامها بالتمثيل في مسرحية كلام رجالة على مسرح سيد درويش وكانت تقيم في فندق لوروا، أما الرجل السعودي فكان موجودًا بصفته مقدم حلقات تلفزيونية في السعودية وله نشاط فني ينتوي القيام به، وإلى جانب ذلك قالت آمال رمزي أن الضابط مازن نور الدين كتب في محضر الضبط أشياء لم تحدث ورفضت التوقيع عليه ثم هددها بأن ينشر الحادث في الصحف وهددها بالضرب ومصادرة سيارتها أيضًا.

ميمي شكيب
ميمي شكيب

أما ميمي شكيب في أقوالها للنيابة تبدو أنها سيدة (على نيتها)، إذ تقول أن بيتها معروف وجميع النساء اللاتي لهن صداقات بالرجال حين يحدث خصام يأتوا لها لكن تصالحهن، بل حتى المتزوجين يأتون لها لكي تصالحهم، فالجميع يستغلون طيبتها ويتصلون ببعضهم عن طريقها ليتقابلوا، وعندما يكون بينهم زعل تتوسط هي للصلح بينهم.

وبشأن الرجل السعودي ذكرت أنه جاء لمنزلها بهدف التحضير لعمل فني تقوم به آمال رمزي وأراد أن يدعوها إلى كافيه بالهيلتون لكنها رفضت حضر لعمل فيلم مع أمال، وكان يريد دعوتها فى كافيتريا لكنها رفضت فتم اللقاء في الشقة في يوم قيام الشرطة بمداهمة المنزل.

غرائب في أروقة المحكمة

خبر انعقاد أولى جلسات محاكمة فنانات الرقيق الأبيض
خبر انعقاد أولى جلسات محاكمة فنانات الرقيق الأبيض

في 3 فبراير عام 1974 انعقدت أولى جلسات نظر القضية رقم 169 جنح الأداب دائرة قصر النيل برئاسة المستشار وحيد محمود، وحضر المحاكمة المتهمات فيها «ميمي شكيب، آمال رمزي، كريمة علي محمد (وشهرتها كريمة الشريف)، وسامية حسني صبحي (وشهرتها سامية شكري)، وزيزي مصطفى، وعفاف محمد منير (من خارج الوسط الفني)».

حراسة سيارة ترحيلات الفنانات
حراسة سيارة ترحيلات الفنانات

وطلب وكيل النيابة محمد حسنين ضبط كلٍ من «سهى عزت زوجة نجل ميمي شكيب، وسهير توفيق (شهرتها سكر)، وعزيزة راشد، ومشيرة إسماعيل، وناهد يسري (شقيقة سامية شكري) وكانت في المستشفى لإصابتها في حادث سيارة»؛ أما ماري نزار جوليان (الفنانة ميمي جمال) والخادمة أمينة عبدالعزيز مرزوق، فقد أخلي سبيلهما من سراي النيابة بكفالة 100 ج.

المستشار وحيد محمود إبراهيم
المستشار وحيد محمود إبراهيم

بدأ الغموض بتنحي المستشار وحيد محمود عن نظر القضية لأنه هو صاحب الإذن بوضع التلفونات تحت المراقبة قبل القبض عليهن وبالتالي فإن قانون الإجراءات الجنائية لا يسمح بأن ينظر القضية، فجاء بدلاً منه المستشار أسعد بشاي وتم تأجيل نظر القضية إلى جلسة 19 فبراير 1974 م، ثم أُجِلَت إلى جلسة 19 مارس من نفس العام.

خبر عن جلسة 19 مارس 1974 م
خبر عن جلسة 19 مارس 1974 م

شهدت جلسة يوم 19 مارس 1974 واقعتين غريبتين، كانت الأولى في قيام عبدالحميد عبدالمقصود أحد المحامين غير الموكلين في الدعوى بإثبات حضوره كمدعي مدني ضد المتهمات باعتبار أنهن تسببن في إساءة سمعة مصر والمرأة العربية في بلدٍ يدين بالإسلام وأنه كعربي ومصري يريد إقامة دعوى ضدهن بتهمة الإساءة إلى سمعة مصر.

أما الغرابة الثانية فكانت في قيام محمد حسنين ممثل النيابة برفض القاضي أسعد بشاي والمطالبة برده، وذلك استنادًا إلى مذكرة كتيها حسين نعمان وكيل نيابة الأداب وتقول بأن القاضي سبق وأن أبدى له قبل جلسة 19 فبراير رأيًا شخصيًا في القضية مما يمنع نظرها؛ وبعد عدة جلسات في إبريل ومايو ويونيو قررت المحكمة تحديد يوم 19 يوليو 1974 للنطق بالحكم.

البراءة وأسبابها

خبر براءة المتهمات في قضية ميمي شكيب
خبر براءة المتهمات في قضية ميمي شكيب

في جلسة النطق بالحكم يوم 19 يوليو 1974 م حضر قاضي المحكمة المستشار أسعد بشاي مع محمد حسانين مدير نيابة الآداب وصلاح النادي أمير السر، ولم تحضر المتهمات أو محاميهن عبدالرؤوف علي وعبدالعزيز الشوربجي وكمال توفيق.

وقررت المحكمة براءة جميع المتهمات من القضية وذلك لأن اعتراف ميمي شكيب لم يأتي صريحًا، كما أن التسجيلات للمكالمات الهاتفية لم يتم اتخاذ الإجراءات القانونية بشأنها، بالإضافة إلى أن عمليات الضبط تمت قبل استئذان النيابة، كما رفضت المحكمة الدعوى المدنية التي رفعها عبدالحميد عبدالمقصود وألزمته بالمصاريف الجنائية؛ وبشأن طلب النيابة رد القاضي فلم تقم المحكمة بإبداء أي حكم فيها.

ميمي شكيب أثناء دخولها لقاعة المحكمة وتخفي وجهها عن عدسات الكاميرات
ميمي شكيب أثناء دخولها لقاعة المحكمة وتخفي وجهها عن عدسات الكاميرات

شهدت أوراق القضية عددًا من الكوارث القانونية أولها الأسباب بطلان القبض والتفتيش الذي تم يوم 24 يناير بين الساعة 8 ونصف والساعة 10 مساءًا قبل صدور إذن من النيابة، وبعد القبض على المتهمات توجه الضابط  مازن نور الدين إلى منزل وكيل أول نيابة الأداب ومعه محضر التحريات وطلب أن يكتب إذنًا فقام وكيل النيابة بكتابة الإذن الذي تضمنت أسبابه 54 سطر، وهذا يستحيل حدوثه لأنه منزل ممثل النيابة بجوار مسرح البالون وبعدها توجه ضابط الواقعة الى منزل المتهمة في وسط القاهرة خلال 50 دقيقة، وهذا مستحيل لأن المسافة من العجوزة إلى وسط القاهرة في مساء ذلك اليوم المزدحم مدته ستكون أكثر من 50 دقيقة.

أما ثاني الكوارث فهي أن خادمة ميمي شكيب كانت متناقضة، فمناقشتها في محضر الشرطة تم شفاهةً وتقول فيه أنها تعلم بأن ميمي شكيب تقوم بتسهيل الدعارة منذ 7 سنوات، بينما في النيابة تقول بأن ميمي شكيب تقوم بتسهيل الدعارة من سنة، ثم ناقضت نفسها وقالت أنها تسهل الدعارة منذ 5 سنوات.

اقرأ أيضًا 
حكاية منى إبراهيم .. جسد عاري تمامًا أمام الكاميرات ونهاية مأساوية

وجاءت الكارثة الثالثة متمثلةً فيما وقع فيه وكيل النيابة من أخطاء في جلسة خلال 9 فبراير في كارثة حيث قال في مرافعته أنه قال لخادمة ميمي شكيب أن تقول الحقيقة وإلا سيقوم بحبسها، ثم قال بعد ذلك في نفس المرافعة أنه لم يكن يقصد تهديدها، وهذا يمثل عورًا في التحقيق.

إقرأ أيضا
رأس الحسين في عسقلان

بينما كانت الكارثة الرابعة متمثلة في المكالمات الهاتفية التي يقول محضر الضبط أنها عددها 135 مكالمة مفرغة في أيام 7 و 17 و 18 يناير بينما تبين أن التلفون الذي يراقب المكالمات وجهاز التفريغ به عطل.

القذافي وبنات السادات

القذافي - السادات وبناته وأزواجهن
القذافي – السادات وبناته وأزواجهن

يحكي الضابط أكرم السعدني الذي كان مسؤولا في سجن القناطر ملاحظة مدهشة عن مشاهداته للمتهمات في القضية حيث يقول : كن يتحركن في السجن مرفوعات الرؤوس ومبتسمات، لم يكن عددهن يزيد عن ١٠ مراهقات لكن واثقات منذ لحظة دخلوهن السجن حتى إخلاء سبيلهن بكفالة كأنهن زعيمات أحد أحزاب المعارضة والنضال الوطني.

عبدالسلام جلود والسادات
عبدالسلام جلود والسادات

وتصبح هذه السهادة منطقية ومفهمومة عندما نتعرف على عبد السلام جلود المسؤول الليبي في أحد الهيئات التي تم تأسيسها بعد الثورة في ليبيا والذي كان يزور مصر أسبوعيًا بحكم العمل ودون حكمه حيث التقطت له مكالمة هاتفية مع العقيد معمر القذافي يسخر فيها ويسب بنات الرئيس أنور السادات ويتهمهن بالفرنجة وسوء الأخلاق.

ميمي شكيب
عبد السلام جلود

فتم إصدار الأمر بمراقبة هاتف جلود ٢٤ ساعة ووضعه تحت المراقبة الشديدة ليكتشف المراقبون أن رجل الأعمال الشهير والقريب من الرئيس السادات أ  . م صديق جلود  والشخص الذي يقوم بتدبير وتجهيز السهرات الحمراء للمسؤول الليبي في القاهرة، ولتأديب جلود وايصال رسالة عنيفة من القاهرة إلى ليبيا تم ضبط تلك الشبكة أو باستخدام الوصف الصحيح تلفيق القضية بالكامل ليهرب الرجل من القاهرة ويتوقف عن زيارتها أسبوعيا مرة أخرى.

وكل ذنب ميمي شكيب أنها كانت موضوعًا لإحدى مكالمات عبد السلام جلود الذي وصف صديقاتها وزيارته لها في شقتها أنها غابة من السيقان البيضاء البضة وكأنهن الرقيق الأبيض في ألف ليلة وليلة.

ميمي شكيب
القذافي وجلود

أخيرا اتهم عبد السلام جلود الشهير بالصندوق الأسود للعقيد القذافي بقتل الإمام موسى الصدر  وانشق عن القذافي بعد الثورة الليبية وسافر ليعيش في الدوحة قبل أن يحصل على الجنسية الإيطالية ويتنازل عن الليبية.

أما الفنانة الضحية والتي تم اتهامها بالقوادة وهي في الستين من عمرها بعد ٦ عقود من السمعة الحسنة دون مبرر واحد والتي حصلت على البراءة للإهمال الشديد في القضة التي كانت ملفقة بالكامل وانتهت مهمتها بهروب المسؤول الليبي وتم قتلها دون أن يحاسب قاتلها بعدما عانت الفقر و”البهدلة” للمرة الأولى في حياتها وهي في منتصف الستينيات والتي لو كانت كما اتهموها لوجدت عشرات الرعاة وعشرات الأمراء القادرين على الدفع من أجل الكثير مما لديها.

رحمة الله على ميمي شكيب

الكاتب

  • ميمي شكيب أسامة الشاذلي

    كاتب صحفي وروائي مصري، كتب ٧ روايات وشارك في تأسيس عدة مواقع متخصصة معنية بالفن والمنوعات منها السينما وكسرة والمولد والميزان

    كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال

  • ميمي شكيب وسيم عفيفي

    باحث في التاريخ .. عمل كاتبًا للتقارير التاريخية النوعية في عددٍ من المواقع

    كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال






ما هو انطباعك؟
أحببته
6
أحزنني
21
أعجبني
8
أغضبني
3
هاهاها
6
واااو
1


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان