هاجر يس.. كيف دعمت الفتاة العشرينية القضية الفلسطينية بعالم الورقيات؟
الكتابة والقراءة والتدوين جميعهم يربطهم عامل مشترك وهو الورق، حبها للثلاث أشياء السابق ذكرها دفعها لفتح المجال أمامها لتعبر عن حبها لهم بطريقة مختلفة، عبر الدخول إلى عالم الورقيات.
هاجر يس 27 عامًا أم لطفل، حبها للكتابة والقراءة والتدوين جعلها تخلق عالم خاص تعبر عن ما بداخلها به وتساعد غيرها في التعبير عما يشعرون به ويعيشون فيه في وقت عزلتهم عن العالم الحقيقي.
بدأت الفتاة العشرينية في شق طريقها عندما أدركت حبها للتدوين فوجدت أن ما يوجد في السوق من مفكرات لم تنل إعجابها لتقرر من هنا أن تصنع مفكرات بنفسها: “الفكرة جاتلي بسبب إني بحب التدوين ومكنش عجبني أي مفكرة من المفكرات اللي كانت موجودة في السوق فقررت أعمل بنفسي على ذوقي ومن هنا بدأت منتجاتي الشخصية تعجب اللي حواليا وبعدين بدأوا يطلبوا مني أعمل لكل شخص حسب ذوقه”
في تلك الفترة كانت تمر هاجر يس بظروف خاصة وكانت لديها التزامات اتجاه طفلها زين، لذلك قررت البت في هذا المشروع من ناحية تقوم بشيء تحبه ومن ناحية أخرى يصبح مصدر رزق لها ولطفلها.
مع ناجح فكرة المفكرات مع الفتاة العشرينية قررت أن تطور من عملها لتصنع جوابات بها الطابع القديم التي تنظر لها تتذكر أيام الزمن الماضي، لتعرض عملها من خلال معرض صغير أنشأته لنفسها فضلاً عن استخدام منصات التواصل الإجتماعي للتسويق لمنتجاتها حتى أصبحت علامتها التجارية yuca معروفًا في عالم الورقيات.
وفي ظل الأحداث الساخنة التي تشهدها فلسطين، قررت هاجر يس أن تدعم القضية بطريقتها الخاصة لتنشىء منتجات عليها العلم الفلسطيني في صورة يد قوية، لتدل على قوة الشعب الفلسطيني في الصمود أمام العدوان الإسرائيلي في حرب استمرت أكثر من شهرين ولا يعرف نهايتها أحد، وأيضًا في هيئة أشكال أخرى.
إقرأ أيضًا.. لا تصدق كل ما يحكيه الروائيون .. قصة ولادة نجيب محفوظ مزيفة!!!