هل يمكن أن تتعدى ثروة بوتن ثروة جيف بيزوس؟ خبير في الشؤون المالية الروسية يقول نعم

دائما ما يكون جيف بيزوس موضوعا للعناوين الرئيسية بانتظام لكمية المال الذي يجنيه أو يخسره اعتمادًا على ما يشتريه الناس من أمازون في أي أسبوع معين. على سبيل المثال، ذكرت مجلة فورتشن في أواخر يوليو 2021 أن القيمة الصافية لشركة بيزوس انخفضت بمقدار 13.5 مليار دولار أميركي بعد أن أصدر الموقع تقريرًا عن أرباح أقل من مذهلة. الآن عليه أن يعرف كيفية الحصول على مبلغ ضئيل قدره 193.6 مليار دولار.

قبل بضع سنوات فقط، اكتسب بيزوس لقب أغنى شخص في العالم عندما بلغت ثروته أكثر من 90 مليار دولار في عام 2017 عندما تعدت ثروته ثروة بيل جيتس. ومع ذلك فإن التصنيفات الرسمية لم تشمل أغنى شخص في العالم. حيث قال خبير في الشؤون المالية الروسية إن ثروة رجال الأعمال هؤلاء لا تقارن بثروة فلاديمير بوتن.

في عام 2017، كان لدى جيف بيزوس أقل من نصف ثروته الحالية. وأفادت مجلة فورتشن في ذلك الوقت أن ثروة كلًا من بيزوس وجيتس تقدر حوالي بـ90 مليار دولار أميركي إلا أن أغنى رجل في العالم في ذلك الوقت -بوتن- كان لديه ثروة بلغت في مجموعها أكثر من ثروتيي رجلي الأعمال مجتمعتان. كانت ثروت بوتن في عام 2017 حوالي 200 مليار دولار.

ومن المسلم به أن بيزوس جنى قدرًا مزهلًا من المال أثناء وباء فيروس كورونا، ولكن مع ما أصابه من ضرر على أمواله الشخصية نتيجة لانخفاض أسعار الأسهم في أمازون في منتصف عام 2021، يبدو أن الرئيس الروسي قد يظل أغنى شخص في العالم. والخطاب الرسمي من الحكومة الرئيسية هو أن كل أموال بوتن حصل عليها عن طريق التعاملات التجارية القانونية. ولكن كما قد تتخيلون، فإن هذا ليس هو الحال على الأرجح.

ويعتقد بيل براودر، الخبير الذي قال أنه لا ثروة تقارن بثروة بوتن، أن معظم ثروة بوتن قد تحققت من خلال ابتزاز أغنى الناس في البلاد والاستحواذ على بما يصل إلى 50 في المائة من أرباحهم في أوائل الألفينات. ويزعم براودر أن تلك الـ50 في المائة ذهبت إلى ثروة بوتن الشخصية.

إقرأ أيضا

أسطورة الثقافة “المشتركة” والأعراض الجانبية للغة العربية