همتك نعدل الكفة
3٬264   مشاهدة  

٣ سقطات في حياة الشيخ محمد متولي الشعراوي .. عفواً لم يكن الشيخ الجليل معصوماً

الشعراوي


لا خلاف حول أن الراحل محمد متولي الشعراوي شيخ وعالم جليل، صاحب مدرسة عظيمة في التفسير استمدت تفردها من تمكن غير عادي في اللغة العربية وكاريزما شخصية مدهشة، لكن هل كان الشعراوي معصوماً من الخطأ، هل لم يرتكب ذنوباً مثل بقية البشر، لم يعصم الله رسله وأنبيائه فلماذا يظن البعض أن الشيخ الشعراوي كان معصوماً، أخطأ الرجل وارتكب ذنوباً وحسابه عند ربه، ولكي نذكرك عزيزي القاريء أن كل ابن أدم خطاء إليك قائمة بأكبر أخطاء الشيخ الشعراوي:

١- قضية الريان

لا يتذكر مواليد الثمانينات تلك القضية التي تعد أكبر عملية نصب حدثت في تاريخ مصر الحديث على الشعب المصري عبر شركات توظيف الأموال التي كانت تعطي أرباحاً أكبر من البنوك عبر مضاربات في البورصات الأجنبية أدت إلى ضياع أموال الناس ومدخرات عمرهم للأبد.

تصدر الشيخ الشعراوي إعلاناتهم ودعا الشعب المصري إلى سحب أمواله من البنوك التي كانت تعطي فائدة ٩٪ وإيداعها في شركات التوظيف التي تعطي ٢٥٪ وساهم بشعبيته العالية في إعطاء مصداقية لشركات أنشأها مجهولون في عالم الاقتصاد ليتسبب في ضياع أموال الناس.

٢- أحمد الشعراوي

تولى أحمد الشعراوى بنفوذ أبيه رئاسة مجمع البحوث الاسلامية فى الأزهر ، فتحول المجمع الى أكبر آلة للقمع الفكرى والمصادرة، رغم أن  تعيين أحمد الشعراوى فى هذا المنصب كان مخالفا لقانون الأزهر نفسه ، حيث لم يكن حاصلا على الدكتوراة ، ولم تكن له مؤلفات أو بحوث أو أى سيرة علمية أو بحثية تؤهله لأى مسئولية فى الأزهر فكيف برئاسة مجمع البحوث. ولكنه نفوذ أبيه الشيخ متولى الشعراوى وقتها. ومعروف أن مجمع البحوث هو المرجعية الدينية لجهازمباحث أمن الدولة المصرى، ويأخذ هذا الجهاز المرعب تعليماته من مجمع البحوث فيما يخص الفكر الدينى و مصادرة الكتب وخلافه.

٣- الرئيس السادات

في تصريح شهير للشيخ الشعراوي متحدثاً عن الرئيس السادات وكان حينها وزيراً للأوقاف، وكان أحد أعضاء مجلس الشعب عن حزب الوفد قد اتهم الوزير الشعراوى بالتهاون فى استخدام سلطته لمواجهة حالة الفساد داخل وزارته، والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وهو ما رفضه الشعراوى قائلاً: “هذا الدور يجب أن يلعبه مجلس الشعب، وهو لم يتحرك من خلال آليات الرقابة التى يمتلكها لمواجهة الفساد”، وتطور النقاش حينما استكمل الشيخ الشعراوى كلامه، مضيفاً: “والذى نفسى بيده، لو كان لى فى الأمر شىء لحكمت للرجل الذى رفعنا تلك الرفعة، وانتشلنا إلى القمة ألا يُسأل عما يفعل”، ليطلب منه العضو الاستعاذة بالله لأن الوحيد الذي لا يسأل عما يفعل هو الله وهو ما رفضه الشعراوي مدعياً أنه يعرف الله أكثر من النائب.

نعم للشيخ الشعراوي سقطات كثيرة لأنه في النهاية بشر فلا تدعوا له عصمة ولا تحكموا على كل من ينتقده بالكفر لأنه ليس نبياً ولا إلهاً

إقرأ أيضا
الإسلام السياسي

إقرأ أيضاً

حقيقة قصة الشعراوي ونقل مقام إبراهيم .. أسباب تاريخية تجعل الحكاية غير حقيقية

الكاتب






ما هو انطباعك؟
أحببته
2
أحزنني
0
أعجبني
3
أغضبني
3
هاهاها
2
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide






حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان