أشياء منسية عن مسلسل السقوط في بئر سبع ” سعيد صالح وإسعاد يونس ليسا أول المرشحين”

بعد 11 عامًا من محاكمة إنشراح علي موسى وإبراهيم موسى جاء الإعلان عن مسلسل السقوط في بئر سبع عندما قال المخرج نور الدمرداش في 15 ديسمبر 1985 أنه مستعد لتصوير مسلسل عن الجاسوسية لعرضه في رمضان 1986 م.

مسلسل السقوط في بئر سبع .. تاريخ منسي

كان عنوان المسلسل في البداية هو إبراهيم وإنشراح عن قصة عبدالرحمن فهمي وسيناريو وحوار سامي غنيم؛ رشح لبطولة المسلسل محمد عوض وشويكار وكُتِب العمل على أساس أنه 15 حلقة.

من العام 1985 وحتى 1994 كان العمل على المسلسل جاريًا وحدثت أشياء إنتاجية متعددة ساهمت في تعطيله منها اختيار الأبطال إذ أن محمد عوض وشويكار رفضا الدور.

كيف ذهب الدور إلى سعيد صالح ؟

حكى سعيد صالح في برنامج ساعة صفا أنه كان رافضًا للدور لأنه يكره الخيانة فضلاً عن أن الجمهور لن يقبلوه في هذا الدور لكنه وافق عليه لأسباب مالية وتشارك مع إسعاد يونس في البطولة.

قال سعيد صالح «كان عليا ديون للتلفزيون بـ 20 ألف جنيه ورحت لأمين بسيوني رئيس الاتحاد وقلت له أنا ممعايش المبلغ دا فاحبسوني وخلاص فقالي فيه دور إنت كنت رافضه وافق عليه وسد الدين أو جزء منه من الدور دا».

اقرأ أيضًا
إسعاد يونس بين حديث وَلِيَ علاجه وامرؤ فيك جاهلية

الأمر نفسه أكدته نجلته هند سعيد صالح بقولها «هو مكنش بيحب مسلسل السقوط في بئر سبع لإنه كان مركز في المسرح وهو بيكره التلفزيون أصلاً بس وافق عليه عشان الظروف لكنه مندمش».

أزمة وفاة نور الدمرداش

إقرأ أيضا

من هو محمد صائم الدهر “قصة الصوفي المغمور البريء من كسر أنف أبو الهول”

قبل عرض مسلسل السقوط في بئر سبع سنة 1995 بعام واحد توفي المخرج نور الدمرداش في منزله نتيجة إصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية وشارك في تشييع جثمانه أمين بسيوني رئيس مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتلفزيون، وممدوح الليثي رئيس قطاع الإنتاج، وعبدالسلام النادي رئيس التلفزيون، والسيد راضي رئيس اتحاد النقابات الفنية.

كان من المقرر قبل وفاة نور الدمرداش بيومين أن يسافر إلى الإسماعيلية لاستكمال تصوير آخر 110 مشهد من مسلسل السقوط في بئر سبع لكنه اعتذر عن السفر لشعوره بالإرهاق.

بعد وفاة نور الدمرداش حل ممدوح الليثي رئيس قطاع الإنتاج أزمة العمل حيث قال أن المسلسل سيتم اسناد استكمال إخراجه لأحد تلاميذ الفنان الراحل أو زملاءه وهو ما تم فعلاً حيث قام المخرج أحمد توفيق بالإخراج لكنه رفض كتابة اسمه على التتر تقديرًا لنور الدمرداش.