أعمال فنية في السيتينيات لم ترى النور “أم كلثوم بطلة لأحد أعمال نجيب محفوظ”
-
وسيم عفيفي
باحث في التاريخ .. عمل كاتبًا للتقارير التاريخية النوعية في عددٍ من المواقع
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال
تخيل أسماء كبيرة في الوسط الفني يمكن أن يجمعها أعمال فنية يعطي للجمهور انطباعًا أنهم سيروا عمل ضخم، لكن لما لا يرى ذلك العمل النور بالتأكيد فإن إحباطًا ما سيحدث لهم.
اقرأ أيضًا
“الزوجة 13 من ضمنهم” أفلام في بداية الستينيات توقعوا لها الفشل لكنها نجحت
بعد مضي سنوات يصبح ذلك العمل في طي النسيان ولما يتم الكشف عن تفاصيله تختلف رؤى الجمهور فيما إذا كان العمل سيحقق نجاحًا أو أن المشتركين فيه سيكونوا ناجحين؛ وكان العام 1963م هو أحد الأعوام في الوسط الفني التي شهدت كثافةً في الأعمال الفنية التي لم ترى النور واهتمت بها مجلة الكواكب حينها.
أم كلثوم تدرس رادوبيس لتمثلها
كانت أم كلثوم ستكون جزءًا من أعمال نجيب محفوظ الفنية حيث نشرت مجلة الكواكب أن كوكب الشرق ستقرأ قصة رادوبيس بعد أن عرضت شركة الإنتاج العالمي المشترك عليها أن تمثلها في فيلم سينمائي كبير، وكان الدور المعروض على أم كلثوم هو هودور زوجة فرعون وأم كلثوم ستدرس القصة قبل أن تقرر القبول أو الرفض.
اقرأ أيضًا
“تحقيق بالصور” مجلة المسرح وأم كلثوم .. توثيق الحملة الصحفية الصفراء على سُمْعَة الست
العجيب أن رادوبيس كواحدةً من أعمال نجيب محفوظ لم يكن عند صاحبها أي نسخة منها وبحث عن نسخة في جميع مكتبات القاهرة والإسكندرية ولم يجدها، وعلقت مجلة الكواكب على ذلك بقولها «إذا كانت لديك نسخة فاعمل معروف واهدها له».[1]
أبو هيف بطل سينمائي أمام سعاد حسني
السباح عبداللطيف أبو هيف كان ضمن المشاهير الذين سيلتحقون بالوسط الفني في أعمال فنية من بينها كان مرشحًا لأن يكون نجم سينمائي وبطل لفيلم اسمه صراع تحت الماء وكان سيأخذ عنه 3 آلاف جنيه، والبطولة النسائية كان مرشح لها سعاد حسني وناهد شريف، وكان سيخرج الفيلم حسام الدين مصطفى وينتجه حسن موافي والقصة كتبها محمود صبحي.
عامود فكرة لعلي أمين
من المشاريع الفنية الأخرى التي لم ترى النور هي سلسلة مقالات فكرة التي كان يكتبها علي أمين يوميًا في الأخبار وأسبوعيًا في الكواكب والمصور وحواء وإيماج وسمير وميكي وشهريًا في الهلال، حيث كانت ستتحول لسلسلة أفلام تلفزيونية قصيرة تنتجها شركة الإنتاج السينمائي العربي وقام صلاح أبو سيف وحلمي رفلة بالاتفاق مع السيناريت ضياء الدين بيبرس على إعداد السيناريو والحوار بحيث تصبح كل فكرة منها فيلمًا قصيرًا.[2]
عمر وفاتن يمثلان فيلمًا للتلفزيون
أما الثنائي عمر الشريف وفاتن حمامة كانا سيقوما ببطولة فيلم تلفزيوني في أسوان تدور قصته حول عالم آثار شاب يذهب في مهمة سريعة لأسوان لمحاولة كشف أثر مطمور قبل أن تغمره مياه السد العالي وكان مدة الفيلم 45 دقيقة وكتب السيناريو والحوار نبيل علام وكان سيخرجه عادل صادق.
[1] محرر، أم كلثوم تدريس رادوبيس لتمثلها، مجلة الكواكب، ع644، يوم 3 ديسمبر 1963م، ص4.
[2] محرر، فكرة تتحول إلى أفلام قصيرة، مجلة الكواكب، ع645، يوم 10 ديسمبر 63، ص3.
الكاتب
-
وسيم عفيفي
باحث في التاريخ .. عمل كاتبًا للتقارير التاريخية النوعية في عددٍ من المواقع
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال