همتك نعدل الكفة
524   مشاهدة  

 تحب الاستحمام كثيرًا؟.. احذر قد تجبرك التكنولوجيا القادمة على التقليل منه

بصمة الوجه


تحب الاستحمام كثيرًا؟ قد يتطلب الأمر بحكم التطورات التكنولوجية القادمة منك ألا تستحم!، فقد تطورت تقنية فتح كلمة السر على الهواتف الذكية، من كلمة سر 4 أرقام إلى بصمة أصابع، ثم بصمة الوجه والعين ومؤخرًا بصمة القلب، وأخيرًا التقنية القادمة ستكون ببصمة رائحة العرق.

 

قد يبدو الموضوع في ظاهره فُكاهي ويُثير الضحكات، ولكن الخبر حقيقي بعيدًا عن الضحك والمزاح، كشفت صحيفة الديلي ميل البريطانية، عن تقنية سوف يتم إصدارها خلال أقل من 5 أعوام، تقوم على أن يفتح هاتفك الذكي ببصمة رائحة العرق، وذلك بنفس طريقة بصمة اليد أو الوجه.

 

الوسيلة الأكثر أمانًا

 

ووضح دكتور جان هالاميك، من جامعة ألباني، بولاية نيويورك، أن جزيئات بصمة عرق كل إنسان تكون فريدة من نوعها، ويمكن استخدامها لتحديد شخص يحمل أو يرتدي جهازًا ذكيًا، بما في ذلك ساعات اليد والهواتف الذكية.

 

وأشار إلى أن هذه الوسيلة ستكون هي الأكثر أمانًا للحفاظ على أسرار الهاتف الخاص بك آمنة من القراصنة حيث إن بصمة العرق من الصعب جدًا تقليدها.

 

ويضيف دكتور هالاميك: “نحن فريق باحثي جامعة آلباني، نعمل على تطوير شكل جديد من الأمن الذي يمكن أن يغير تمامًا عملية التوثيق والتعريف بالمستخدم، واستخدام العرق كوسيلة تعريف بالمستخدم لا يمكن محاكاتها بسهولة أو اختراقها بواسطة القراصنة، باختصار إنها وسيلة مضمونة بشكل مذهل”.

 

ويقول أحد الباحثين، الذين شاركوا في تأليف الدراسة حول جدوى هذه التكنولوجيا الأكثر غرابة، إنه يمكن أن تصبح تلك النظرية حقيقة واقعة في خلال 5 إلى 10 سنوات، وعلى غرار تقنية بصمة الوجه، ومن قبلها بصمات الأصابع، يمكن أن تساعد طريقة بصمة العرق الأشخاص الذين غالبًا ما ينسون كلمات المرور الخاصة بهم.

 

ويمكن أن تكون مفيدة أيضًا لأولئك الذين يعانون من مشاكل في الحركة، ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث إنهم قد لا يمكن وضع إصبعهم على جهاز استشعار هاتفهم الذكي.

 

إقرأ أيضًا…بونجو وبيردتا .. كيف بدأ مشروع كلاب ديزني ؟

 

وأوضح أن إفرازات الجلد تحتوي على العديد من الجزيئات الصغيرة، أو الأيض، التي يمكن استهداف كل منها لتحليل التوثيق والتعريف للمستخدم.

 

فترة رصد

 

ولبناء ملف تعريف بصمة العرق، يقوم الجهاز أولًا بفترة رصد يقيس فيها باستمرار مستويات عرق مالكها في أوقات مختلفة من اليوم، على سبيل المثال، أولئك الذين يعملون في نوبات ليلية سيكون لهم ملف تعريف مختلف إلى حد كبير في الثانية بعد منتصف الليل عن هؤلاء الذين يعملون نوبات بالنهار.

 

وسيكون هناك دور أيضًا لعوامل أخرى، من بينها السن، الجنس البيولوجي، الوضع الفيسيولوجي للفرد، إضافة إلى العرق، وبمجرد أن يتم تطوير الملف الشخصي، يُميز الجهاز سواء كان هاتفًا أو ساعة ذكية مالكها عن غيره ممن يحملونه أو يرتدونه.

 

إقرأ أيضا
الاستحمام

سهولة اختراق الأنظمة الأخرى

 

وأظهرت الأبحاث الحديثة أن بصمة الإبهام يمكن نسخها عن طريق عمل مسح لأرقام قام الشخص المستخدم بلمسها، وطابعة بالحبر وأحبار وورق من نوع معين، وقد أثبت باحثون في جامعة ولاية ميشيغان العام الماضي، أنه يمكن استخدام هذه التقنية لفتح وتشغيل هواتف ذكية لأشخاص آخرين في غضون 15 دقيقة.

 

كما يمكن أن يتم خداع بصمة الوجه، بحسب ما توصل إليه خبراء أمن تقنيات حديثة، باستخدام صور للمالك أو بواسطة أقنعة ثلاثية الأبعاد.

 

ولكن أكد دكتور “هالامك”، إن الملامح المميزة لرائحة العرق لا يمكن نسخها بسهولة، مما يجعلها غير قابلة للتعرض لهجمات قرصنة إلى حد كبير، مؤكدًا أنه تسلسل آلية فتح جهاز الهاتف الذكي سوف يستند على نظم بيولوجية معقدة، لا يمكن تأكيدها بواسطة أي شخص أخر غير مالك الجهاز.

 

سخرية السوشيال ميديا

 

وبمجرد نشر الخبر على مواقع التواصل الاجتماعي، انهارت التعليقات الكوميدية، خاصة بعدما رجحت شركتي آيفون وسامسونج أن يقوموا بإصدار قوائم بأنواع العطور الصديقة لنوعية هواتفهم الذكية، وتسأل النشطاء حول خدمة العملاء في هذا الشأن، فهل إذا اتصل أحدهم يشكو من مشكلة ما بهاتفه، فيجيبه مسئول الدعم الفني بأنه عليه تغيير نوع مزيل رائحة العرق مثلًا؟.

الكاتب






ما هو انطباعك؟
أحببته
0
أحزنني
0
أعجبني
0
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان