“خنفس السبعينيات” .. كيف تغيرت ملامح ناجي أنجلو ورحل في صمت؟

“انت عيل خنفس” هذه العبارة انتشرت بشدة في السبعينيات والثمانينات وغيرها من العبارات والكلمات التي استخدمت في قاموس الحياة اليومية آنذاك “خنفس” أو شاب سيس كما نستخدمها ولا ندري معناها الحقيقي ولا من أي لغة جاءت إلينا فتعالوا لنتعرف على المخرج ناجي أنجلو الذي أدى دور الشاب الخنفس في فيلم “البحث عن فضيحة” الذي صدر في مطلع سبعينيات القرن الماضي.

على الرغم من أن مهنة التمثيل لم تكن مهنته إلا أن المخرج ناجي أنجلو أدى دور “ريكو” الشاب الخنفس ببراعة في فيلم “البحث عن فضيحة” أحد أبرز أفلام الزعيم عادل إمام و كان مجاله الأساسي الإخراج ولم يكن التمثيل إلا أن ظهوره حقق نجاحًا واضحاً ولم يغيب عن ذاكرة الجمهور وخصوصاً هذا الدور الذي أداه وكان يريد الزواج بابنة خالته حنان وقامت بهذا الدور الفنانة ميرفت أمين وبسبب أنه شاب مايع باللهجة العامية المصرية لم يحظى بموافقة والدها يوسف بسبب “مياعته”.

عزيزتي أون لايف (حبة فوق وحبة تحت) عن حسابك في أسبوع واحد

خلال مسيرته الفنية القصيرة شارك المخرج والفنان ناجي أنجلو في 5 من الأفلام و4 مسلسلات إلا أن الجمهور لا يتذكر له سوى دور ريكو ووعرض هذا الفيلم بدور السينما في عام 1973 لكن فيلم “المليونيرة الحافية” كان أخر أعمال ناجي أنجلو عام ثم هاجر إلى الولايات المتحدة حتى عاد إلى البلاد مرة أخرى لكن من بوابة إخراج مسلسل “فستان فرح” من بطولة محمود الجندي وسلوى خطاب وعلا رامي وعرض في عام 2009.

لم يختلف دور “ريكو” كثيرًا عن دور “لوسي” في فيلم “إشاعة حب”الذي قام به الممثل جمال رمسيس و ترك أيضًا لدى الناس أثراً حتى أن البعض لا يعرف الاسم الحقيقي للشخصيتين لكن يتم استعمال الإفيهات من الفيلمين بشكل واسع وهو ما يدل على البراعة التي أدى بها جمال رمسيس وناجي أنجلو دورين متشابهين في فيلمين مختلفين.

أحدا لا يتذكر لـ ناجي أنجلو سوى مناكفاته مع الفنان يوسف وهبي و اعتراض واستنكار الخالة التي قامت بدورها الفنانة ميمي شكيب والضحكات التي لا تعبر عن الرفض والقبول من قبل ميرفت أمين.

إقرأ أيضا

كيف تحسن الحالة النفسية في ظل الحرب على غزة؟

مي عمر .. صناعة التريند المزيف ليست نجومية وسنثبتها بالصور والروابط

ظهرت بعض الصور التي تداولها الجمهور لـ ناجي أنجلو وهو طاعن في الست حيث غيب الموت الفنان والمخرج المسرحى ناجى أنجلو في صيف عام 2019 عن عمر يناهز 77 عاما بعد صراع مع المرض وشيعت جنازته من كنيسة السيدة العذراء بالفجالة في صمت دون ضجيج إعلامي عن وفاته.