507 مشاهدة
شركة ألبان كورية تعتذر عن إعلان مسيء للنساء
تسبب إعلان لشركة ألبان في كوريا لموجة غضب في المجتمع الكوري حيث يصور الفيديو رجل يتلصص لتصوير مجموعة من النساء في أحد الحقول، وأثناء محاولة التلصص يدوس الرجل على غصن شجرة ويتسبب في إصدار صوت مزعج فتنتبه النساء في الحقل وفجأة تتحول النساء إلى أبقار في الحقل.
تم تصوير الإعلان بأسلوب الأفلام الوثائقية للحياة البرية، وفيه تظهر مجموعة من النساء يمارسن رياضة اليوجا في الحقل، ويقوم مصور بالتلصص على الحقل ليصور هذه المجموعة من النساء دون أن يشعرن وفجأة تنتبه النساء بعد أن داس المصور على غصن شجرة فيصدر صوت، فتنتبه النساء وفجأة تتحول هذه المجموعة من النساء إلى مجموعة من الأبقار في الحقل.
وبعد أن نزل الإعلان، احتج المجتمع الكوري وبخاصة النساء، مما أجبر الشركة الكورية إلى تقديم الاعتذار وسحب الإعلان المسيء، والذي يبدو كما لو كان يقارن النساء بالبقر.
وقد أظهر الإعلان الخاص بأكبر علامة تجارية لمنتجات الألبان في جنوب شرق آسيا، رجل يصور سرًا مجموعة من النساء حول مجرى من الماء في الحقل.
وصف مقطع صوتي أسلوب الحياة البرية الوثائقي النظام الغذائي للمرأة وأسلوب الحياة الخالي من الإجهاد، وقامت إحدى الممثلات بشرب الماء من على ورقة شجر والباقي يمارسن اليوجا.
وحاول رجل الاقتراب، وهو يصور فيدوس على إحدى الأغصان فينفجر صوت تحطيم الغصن، فتنظر إحدى النساء إلى مصدر الصوت، وفجأة تتحول النساء إلى أبقار.
وقد أصدرت الشركة بيان قالت فيه: “نحن نأخذ الأمر على محمل الجد وسنتخذ إجراءات أكثر حذر لمنع حدوث مشكلات مماثلة في المستقبل، ومرة أخرى نحن نحني رؤوسنا ونعتذر لجميع المستهلكين الذين شعروا بعدم الرضا والارتياح تجاه هذا الإعلان”.
وفي الإعلان يقول الراوي عن النساء: “نجحنا أخيرًا في التقاطهن بالكاميرا في مكان أصلي حيث تحتفظ الطبيعة بنقائها، إنهم يشربون الماء النقي من الطبيعة النقية، ويتبعون نظام غذائي عضوي، صديق للبيئة، ويعيشون في سلام في بيئة ممتعة، وسأحاول الاقتراب منهم بحذر”.
وفي النهاية امتدح الإعلان قطعان الأبقار الموجودة في مزرعة طبيعية وعضوية.
وقد علق أحد قراء كوريان تايمز بأن الإعلان يصور رجل يلتقط صور بطريقة غير مشروعة لمجموعة من النساء التي تتحول فجأة إلى أبقار، فهذا الإعلان مليء بالمشكلات، وهو أمر مقرف.
وعلق آخر وقال إن الشخص الذي ابتدع فكرة الإعلان والشخص الذي أعطى الإذن بتصويره ونشره يفتقران إلى الحساسية تجاه النوع البشري.
وهدد أخرون الشركة بشكل مباشر وقالوا لن أشرب حليب سيول مرة أخرى، فلا ينبغي أبدا وصف البشر بأنهم ماشية، ولا يمكن تصدير فكرة استخدام كاميرات للتجسس في إعلان.
وأضاف آخر، لا ينبغي أبدًا تشبيه البشر بالماشية، ولا يمكن استخدام كاميرات للتجسس وجعلها مادة إعلانية.
وعلى اليوتيوب غضب الناس وكتب أحدهم في كومنت وقال كيف تمت الموافقة على هذا الإعلان المثير للاشمئزاز، ألم يفكر أحد أثناء التخطيط والإنتاج؟
إقرأ أيضاً
سيدة تقاضي شركة ماكدونالدز بسبب إجبارها على الإفطار بإعلان عنيف
الكاتب
ما هو انطباعك؟
