769 مشاهدة
عفوا فوزي لقجع .. أنت رب الفساد لأنك “لا مؤاخذة” مش فاهم يعني إيه مصر”
كان مضحكا للغاية أن يصرح فوزي لقجع أن عصر الفساد انتهى بفوز الوداد على الأهلي في نهائي دوري أبطال أفريقيا للدوري ٢٠٢٢. كان مثيرا للسخرية أن يعلن انتهاء الحقبة المصرية التونسية وبدء الحقبة المغربية بعد أن عجز رغم علقاته عن تحقيق البطولات للمنتخب المغربي والفرق المغربية لسنوات.
المنتخب المغربي الذي لم يزر الدور النهائي في بطولة أفريقيا منذ فوزه بها قبل ما يزيد عن ٣٠ عام، لم ينجح في الصعود إلى كأس العالم في قطر إلا بعد خوض مبارايته جميعا على الأرض المغربية بتوصية وعمل فوزي لقجع محارب الفساد العظيم الذي تخطى الفساد وصار يصنع ما هو أعظم
فوزي لقجع الذي اقتنع أنه لن يهزم الأهلي المصري إلا اذا أقيمت المباراة على ملعب الوداد وفعلها بجدارة فاسد محترف يلعب على أرضه ولا يبالي في وجود مغفل من جنوب أفريقيا استدعاه ودعمه للمنصب.
استخدم كل أوراقك المزيفة في اللعب .. ستنفذ يوما ويتم كشف أمرك
فوزي لقجع الذي جمع البطولتين للمغرب ما بين الوداد ونهضة بركان – النادي الذي يرأسه – مع الاتحاد المغربي – امتلك من الجرأة على اتهام المصريين والتوانسة بالفساد مع صمت الذي يخذلنا للأبد هاني أبو ريدة، فدعني أخبرك يا لقجع عما فعلته مصر من أجل هذا الاتحاد الافريقي الذي تديره الأن بوجود الطرطور الجنوب الأفريقي والذي لن يستمر كثيرا لأنك لن تستطيع أن تلعب نهائيات أفريقيا في الدار البيضاء للأبد.
أنت عزيزي فوزي – ولا عزيزي ولا نيلة – من اضطررت للاعتداء بالضرب على باملاك تسيما في ٢٠١٩ ليفوز فريقك بالكونفيدرالية، من خسر فريقه “نهضة بركان” أمام المصري البورسيعيدي في بورسعيد رغم لعبه بـ ٩ لاعبين وخسارته بضربة جزاء مشبوهة في المغرب.
مصر يا فوزي “الأقرع” – عفوا في الخطأ الإملائي – هي من أسست الاتحاد الأفريقي ومنحته مقره الحالي وقدمت له كل التسهيلات وما زالت تقدم منذ نشأته قبل ٧ عقود، أنت فقط لم ولن تعرف شخصا مثل عمرو مصطفى فهمي الذي فضح فساد اتحادك قبل أن يرحل.
أ،ت لن تحب عمرو رحمة الله عليه لأنه كان محاربا للفساد وأنت سيدهم، ولن تحب مصر لأنها كبيرة وأنت صغير وقليل.
لكنك تعلم جيدا يا قزم المغرب – مع كامل حبي واحترامي لكل المغاربة – قيمة الأهلي والزمالك والإسماعيلي والمصري
فانتظر الغد واصبر يا فاسد
سيأتينا بفضيحتك
الكاتب
ما هو انطباعك؟
