همتك نعدل الكفة
82   مشاهدة  

عيد الأنوار اليهودي.. ذريعة الاحتلال الإسرائيلي لاقتحام المسجد الأقصى

المسجد الأقصى


بينما كانت قوات الاحتلال الإسرائيلي تستمر في قصفها المستمر على غزة وإزهاق الأرواح بدون حق مسبق واعتقال وقتل المدنين أيضًا في الفضة، كان المستوطنين – الجيش الثاني للاحتلال- تقتحم المسجد الأقصى وتندس بقدمها أرضه الطاهرة تلبيًا للدعوات التي تحثهم على زيادة الاقتحامات تزامنًا مع قرب عيد الأنوار اليهودي تحت حراسة قوات الاحتلال.

كان “المسجد الأقصى” خلال الساعات الماضية من أكثر الوسوم بحثًا على محرك البحث جوجل بعدما زادت الاقتحامات من قبل المستوطنين، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسًا تلمودية في باحاته، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينينة وفا.

المسجد الأقصى
اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى

وتمركزت شرطة الاحتلال على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى ما تسبب في إعاقة وصول المواطنين إلى المسجد، وذلك استعدادًا لاستقبال عيد الأنوار اليهودي “حانوكا”

وعيد الأنوار اليهودي، تحتفل به إسرائيل في يوم السابع من ديسبمر الجاري لمدة ثماني أيام متواصلة ويُعد “حانوكا” من الأعياد الدينية عند اليهود، لكنه بمثابة مهرجان للفرح، إذ يجتمعون كل ليلة لتحضير المأكولات التقليدية وأغلبها من المقالي.

ووفقًا للمعتدقات اليهودية فإن لهذا العيد جذر تاريخي وآخر ديني، ففي القرن الثاني قبل الميلاد، قاد اليهود المكابيّون تمرّداً على السلوقيين عام 165 ق. م. بعد محاولة الملك أنطيخوس الرابع فرض الثقافة والتقاليد الهيلينية على اليهود، وفرض عبادة آلهة الإغريق في هيكل سليمان.

عيد الأنوار اليهودي
عيد الأنوار اليهودي

وعادة ما يكون عيد الأنوار اليهودي في شهر نوفمبر أو ديسمبر، ولكن في هذا العام بدأت مع أول غروب للشمس، أمس الخميس، وتنتهي مع أول يوم الجمعة 15 ديسمبر 2023.

وكما نعلم أن اقتحامات المستوطين وقوات الاحتلال للمسجد الأقصى ليست وليدًا اللحظة، إذ تلك سياستها القمعية التي تتبعها مثل فترة كبيرة لرغبتها في السيطرة على المسجد.

ووفقًا لتقرير مؤسسة القدس الدولية، فإن جماعات المستوطنين وقوات الاحتلال تخطط لتقسيم المسجد الأقصى مكانيًا وزمانيًا، كما هو الحال في المسجد الإبراهيمي في مدينة “الخليل”، منذ المذبحة التي ارتكبها المتطرف اليهودي باروخ جولدشتاين عام 1994.

التقسيم المكاني عبر الاستيلاء على منطقتين: الأولى في الجهة الغربية أمام باب المغاربة قرب حائط البراق الذي يقيم عنده اليهود طقوسهم التلمودية، بحجة أنه حائط المبكى.

أما المنطقة الثانية فتقع في الجهة الشرقية لجهة مقبرة باب الرحمة التي تقع قبالة قبة الصخرة، وهناك يؤدي المقتحمون أيضًا بعض الطقوس.

إقرأ أيضا
زيت الزيتون

وفيما يتعلق بالتقسيم الزماني فهو يعتمد على تخصيص كل أيام السبت وكل أيام الأعياد اليهودية من أجل اقتحام المسجد الأقصى.

إقرأ أيضًا.. من شبرا لفلسطين .. عودة فرقة عمدان النور لدعم قضية فلسطين

الكاتب






ما هو انطباعك؟
أحببته
0
أحزنني
0
أعجبني
0
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان