رئيس مجلس الادارة: رشا الشامي
رئيس التحرير: أسامة الشاذلي

همتك معانا نعدل الكفة
839   مشاهدة  

كانتونا .. لاعب من بُعد أخر وزمن مختلف

كانتونا


البداية

لاعب فذ لا يعرفه هذا الجيل، ربما لم يره أيضاً الجيل الذي سبقه قبل انتشار الفضائيات وعدم تأهل فرنسا لنهائيات كأس العالم  ٩٠ و٩٤، هو إيريك كانتونا أسطورة مانشستر يونايتد الحية.

بدأ حياته لاعباً في الدوري الفرنسي لكنه تم إيقافه ٣ شهور عام ٨٧ بعد تدخل عنيف على أحد اللاعبين، قبل أن يتم إيقافه عام ٨٩ لمدة شهر كامل لأنه قذف الجماهير بالكرة عند استبداله وتم حرمانه أيضاً من تمثيل المنتخب الفرنسي الوطني بسبب سبه للمدرب هنري ميشيل.

كل البدايات كانت تشير لأنه لاعب قصير العمر لن يكمل مشواره، البدايات هذه المرة كاذبة، كانتونا فذ لدرجة تهزم حتى القواعد

الانطلاق

اشتباك مع زميل الملعب ليموليه انتهى بأن قذفه كانتونا بالحذاء ليتوقف ٦ من زملائه عن التدريب مطالبيت برحيله النهائي، يسانده البعض لكن تأتي واقعة قذفه للحكم بالحذاء عام ٩١ لتنهي مشواره الكروي في فرنسا للأبد.

نصحه حينها الفرنسي جيرار أولييه مدرب ليفربول باللعب في إنجلترا وللمرة الأولى والأخيرة سمع النصيحة وانتقل لنادي شيفيلد يونايتد على سبيل التجربة، وبعد مبارة ودية واحدة سجل فيها ٣ أهداف طلب منه المدرب البقاء اسبوعاً للإختبار فرفض وانتقل عام ٩٢ إلى ليدز يونايتد ليحصل معه على الدوري لكنه بجنون معتاد يترك الفريق لأنه في رأيه لا يلعب كرة جميلة، كان لابد لكانتونا أن يلتقي بالسير أليكس فيرجسون الذي يدرب مانشستر يونايتد عدو ليدز يونايتد التاريخي، ليحصل معه على ٤ بطولات دوري متتالية وبطولتي كأس، الجيل الذهبي الذي وضع المان يونايتيد على القمة لأول مرة في تاريخه مسجلاً ٦٤ هدفاً في ١٤٣ مباراة منها أهداف أسطورية لا تتكرر.

المشاكل

ومثل كانتونا لا يتوقف أبداً عن إثارة المشاكل وخلال مبارة أمام نادي كريستال بالاس تم طرده وأثناء الخروج من المعلب وجد أمامه أحد مشجعي كريستال بالاس فركض إليه ووجه إليه إهانات متتالية فما كان من كانتونا إلا وأن طار وركله على طريقة الكونج فو وأوسعه ضربا.

حكم على كانتونا بعدها بالسجن أسبوعين لكنها خففت لـ120 ساعة في خدمة المجتمع بالإضافة لإيقافه 8 أشهر من اللعب.

الطريف أنه قال بعد سنوات آنه نادم لأنه لم يضربه جيداً.

اعتزل كانتونا صغيرا في سن الـ30 لكنه عاد عام 2005 ليلعب كأس العالم للكرة الشاطئية مع منتخب بلاده وقاده للتتويج بالمونديال في بلاد الكرة الشاطئية البرازيل.

أبرز ما قيل عنه

– “أنا على استعداد أن أحرم من كل كؤوس الشامبانيا التي شربتها لألعب بجانب كانتونا” – أسطورة يونايتد جورج بيست ولو تعلم قيمة الشامبانيا عنده ستعرف أنه كان يود ذلك بشدة.

– “من يحتاج إلى بيليه عندما تشاهد ايريك كانتونا؟!” قالها المعلق الرياضي مارتين تايلر في مباراة مانشستر يونايتد ضد تشيلسي في موسم 04-2003 في اللحظة التي هز فيها كانتونا شباك المرمى من منتصف الملعب.

إقرأ أيضا
الكورة وحوادث الطيران

– ياقته المشدودة، صراحته، صدره المرفوع، يدخل الحلبة كما لو أنه يملك مكاناً لعيناً. أي حلبة، في أي مكان، ولكن ليس أكثر من الأولد ترافورد. إنها حلبته المفضلة. لقد أحبها، الناس عشقوه بوجوده بها” قالها زميله في مانشستر يونايتد روي كين

– “أفضل لاعب رأيته يستطيع التسجيل في مواقف 1 على 1” – روي كين قائد الجيل الذهبي من مانشستر يونايتد.

– “كنا صغارا وحصلنا على أموال من يونايتد أنا ونيكي بات ودخلنا في مراهنة مع كانتونا الذي فاز بالطبع لكنه أعطانا أموالنا وقال أنتم تستحقونها لأنكم خاطرتم.. هو كان رائعا مع اللاعبين الصغار”. – بول سكولز

– كانتونا جلب الثقة والغرور المطلوبين للفريق.. كما أنه يلعب أينما أردته، كان مذهلا”. – سير أليكس فيرجسون.

– ثم صراع لطيف مع الفذ الأخر إبراهيموفيتش عندما نعت نفسه بملك مان يونايتد فقال له كانتونا أنه وحده الملك.

الكاتب






ما هو انطباعك؟
أحببته
1
أحزنني
0
أعجبني
0
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان