لماذا بني برج بيزا المائل؟ وماذا يوجد بداخله؟

برج بيزا المائل هو واحد من أكثر مناطق الجذب السياحي شعبية في إيطاليا وأحد روائع هندسة القرون الوسطى. ومع ذلك، فإنه يحمل كلا هذين التمييزين لكل الأسباب الخاطئة. وذلك لأن البرج، الذي هو في الواقع جزء من مجمع كاتدرائية المدينة، قد مال بشكل شهير. في بعض الأحيان بشكل خطير. في الواقع، في وقت ما في أواخر القرن العشرين، كانت هناك مخاوف حقيقية من سقوط المبنى.

أسباب ميل البرج تشمل فشل البنائين الأصليين في الأخذ بعين الاعتبار أن الأرض التي بنى عليها البرج والجهود السيئة لاصلاحه في وقت لاحق. ومن حسن الحظ أن فريقًا من المهندسين رممه بين عامي 1999 و2001 على النحو الصحيح. من المرجح أن يظل البرج قائما لمدة 200 عام أخرى ، إن لم يكن إلى الأبد.

يتوه في كل المناقشات عن برج بيزا الغرض الأصلي من المبنى وماذا يوجد بداخله.

بُني برج بيزا المائل في الأصل كبرج ناقوس وهو أمر منطقي تماماً. فمن أعلى البرج الذي يبلغ ارتفاعه 183 قدم يمكن للأصوات الكلارينية للأجراس أن ترن بصوت عال وواضح عبر السهول المحيطة ببيزا. وعلى هذا النحو، فإن الأجراس التي تم بناء البرج من أجلها موجودة فوق المبنى حتى يومنا هذا إلا أن رنينهم لن يكون أحسن فكرة.

داخل البرج لا يوجد الكثير. فكما يلاحظ موقع البرج المائل على الإنترنت لا يوجد “أي شيء حرفيًا” داخل البرج. فالبرج مجرد أسطوانة مجوفة من الأسفل إلى الأعلى. ومع ذلك، هذا ليس صحيحًا تمامًا حيث أن هناك تجربة علمية نوعًا ما داخل البرج، وإن كانت تجربة ضئيلة جدًا وبسيطة. فهناك أسطوانة معلقة من سلك بضعة أقدام فوق رؤوس السياح وهدفها توضيح مدى شدة ميل البرج. إذا كان البرج عمودي تمامًا، الأسطوانة ستعلق في الوسط. إلا أن بسبب ميل المبنى الأسطوانة في الواقع تلمس الجدار الداخلي مما يبين مدى خطورة ميل البرج.

إقرأ أيضا

بايدن ونتنياهو .. خصوم في السر وأصدقاء في العلن