رئيس مجلس الادارة: رشا الشامي
رئيس التحرير: أسامة الشاذلي

همتك معانا نعدل الكفة
15٬968   مشاهدة  

محمود ياسين .. العملاق الذي تنكرونه

محمود ياسين
  • كاتب صحفي وروائي مصري، كتب ٧ روايات وشارك في تأسيس عدة مواقع متخصصة معنية بالفن والمنوعات منها السينما وكسرة والمولد والميزان

    كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال



“في مشهد شهير في فيلم “سمير وشهير وبهير” يقول المنتج : “و فاكر نفسه محمود ياسين ولا إيه؟

الفيلم تناول فترة السبعينيات حين كان النجم محمود ياسين هو الفتى الأول والبطل صاحب الأجر الأعلى في جيل تعددت حبات نجومه مثل نور الشريف وعادل إمام والتحق بهم محمود عبد العزيز وأحمد زكي، المدهش أن البعض يسأل في تعجب: لماذا تعتبرون محمود ياسين نجما، هل يستطيع لعب دور نور الشريف في العار أو سواق الأوتوبيس، هل يقدر على لعب دور أحمد زكي في البيه البواب والبريء، هل يلعب دور عادل إمام في الحريف أو حتى لا يطير الدخان، أو محمود عبد العزيز في الكيت كات والساحر.

يبدو هذا السؤال مراهقا للغاية، لأن نور الشريف لن ينجح في البيه البواب أو الكيت كات، وأحمد زكي لن يلعب العار ومحمود عبد العزيز سيفشل في الحريف، لكن هل يستطيع أحدهم أن يلعب دور عنتر الذي لعبه محمود ياسين في فيلم انتبهوا أيها السادة الزبال الفقير الذي يصبح من أثرياء المجتمع ليقدم تحول الطبقات في نهاية السبعينيات نتيجة الانفتاح هل يصدق أحدكم أن هذا الممثل هو الفتى الأول “الجان” الذي قدم عشرات الأفلام الرومانسية، الذي ملك الشخصية وقدم تفاصيلها الفجة الحقيقية للغاية فأدهشت الجمهور واستشعر الوضع، هل قدم نجما للمسرح ما قدمه محمود ياسين من أدوار مثل مسرحيات بداية ونهاية وأصوات قلبت العالم وعودة الغائب وغيرها.

أو امتلك أحد قدرة محمود ياسين الفتى الأول على تقديم دور خفيف الظل في مسلسل غدا تتفتح الزهور أمام سميرة أحمد، أو لعب دور الفلاح والصعيدي مثل دوره في مسلسل العصيان وفيلم الجزيرة، أو قدم أدوارا بالعربية الفصحى وتألق فيها مثل مسلسل أبو حنيفة النعمان.

ممثل جامع قادر على تقديم كل دور وأي دور بلا أي مشكلة، عملاق تمثيل حقيقي ينقصه فقط الألتراس والبروباجندا التي تشير لكونه فنان عظيم قدم ما يزيد عن ٢٠٠ عمل فني كبطل، ترك خلالها أثارا مدهشة لموهبة مدهشة لم تنل حقها من التكريم.

يشبه محمود ياسين كثيرا لاعبو الوسط المدافعون في كرة القدم، الذين يفعلون كل شيء في الملعب وينكرهم الجمهور أحيانا، ويعتبره النقاد نجما مجهولا، لكن الفارق فنيا أنه كان نجما كبيرا لما يزيد عن ربع قرن واستحق أن نسأل السؤال لكل نجم أخر

إقرأ أيضا
أنس جابر

“أنت فاكر نفسك محمود ياسني ؟”

الكاتب

  • محمود ياسين أسامة الشاذلي

    كاتب صحفي وروائي مصري، كتب ٧ روايات وشارك في تأسيس عدة مواقع متخصصة معنية بالفن والمنوعات منها السينما وكسرة والمولد والميزان

    كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال






ما هو انطباعك؟
أحببته
110
أحزنني
9
أعجبني
52
أغضبني
8
هاهاها
11
واااو
3


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (6)
  • مين اللي قال كدا محمود يس من أعظم الممثلين انا مش من جيله وبعشق أفلامه مجرد اني اشوفه على الشاشه مقدرش غير اني اقعد اتفرج عليه هو حاله جان متعرفش ليه رغم أنه ملوش وسامه حسين فهمي بس هو جان حاله كدا معملهاش من بعده غير اسر يس محدش يقدر ينكره متقولش عليه كدا ولا من باب الحب والاعجاب

  • الفنان الكبير والمتميز محمود ياسين عرفته من خلال مسلسله عن (ابن سينا) الذي أنتجه التلفزيون الكويتي سنوات الثمانينيات من القرن العشرين الماضي الذي جسد فيه حياة الشيخ الرئيس ابن سينا باقتدار وجدارة أظهر فيه قدرته الفنية المتميزة وتكوينه الأكاديمي الذي لايمكن لأي فنان عربي أن يجاريه في نظري في أدواره المتنوعة والمختلفة وكان دوره في فيلم ( انتبهوا أيها السادة) الذي جسد فيه دور زبال ينتعش من هذه المهنة التي أصبحت لها قيمة في فترة الانفتاح سنوات السبعينيات والزبال الذي أصبح يمتلك مفاتح المال من خلال استغلاله للنفيات متحكما في سياسة النظافة مما جعله يجمع اموال طائلة في حين ان صاحب التعليم الاكاديمي والمثقف لم يعد له مكانة في المجتمع بعد الانهيار التعليم في العالم العربي وقد قام الفنان الكبير حسين فهمي دوره.الأستاذ الجامعي الذي لم يعد راتبه الشهري يساوي أي في ظل غلاء المعيشة وجشع أصحاب الاموال الذي مثل نموذجه الفنان محمود ياسين صاحب الأموال الطائلة الذي سرق خطيبة الأستاذ الجامعي الذي لم يكن من أصحاب أموال التافهين وللفنان محمود ياسين اخير ادواره الدرامية مع الفنانة سميرة احمد في مسلسل( ماما في القسم) الدرامي الذي يناقش قضايا متعددة منها التعليم والسلطة والفساد

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان