همتك نعدل الكفة
89   مشاهدة  

ناقوس الخطر يدق العالم مع حقبة اضطرابات متزايدة

الاضطرابات العالمية


في تقرير جديد تحت عنوان “التوازن العسكري” حذر المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية المتخصص في قضايا الدفاع، من استمرار  الحرب بين إسرائيل وحركة حماس وأيضًا الحرب في أوكرانيا والتوتر في محيط الصين، لينظر التقرير بعقد “أكثر خطورة” مع توقع ازدياد النفقات العسكرية في العالم.

بيئة شديدة التقلب

أكد التقرير أن العالم دخل العام الماضي بيئة أمنية شديدة التقلب مع انتصار أذربيجان على الانفصاليين الأرمن في ناغورنو كاراباخ والانقلابات في النيجر والغابون، على أن يستمر ذلك. مُضيفًا:”الوضع الحالي في مجال الأمن العسكري ينذر بما سيكون على الأرجح عقداً أكثر خطورة يتسم بلجوء البعض بشكل ملحوظ الى استخدام القوة العسكرية للحصول على مطالبهم.. فضلاً عن رغبة الأنظمة الديمقراطية التي تتقاسم القيم نفسها، في “تعزيز العلاقات الثنائية والمتعددة الأطراف في شؤون الدفاع في مواجهة هذا الوضع”

نزوح سكان ناغورنو كاراباخ في سبتمر الماضي بعد سيطرة أذربيجان على الإقليم
نزوح سكان ناغورنو كاراباخ في سبتمر الماضي بعد سيطرة أذربيجان على الإقليم

اعتبر المعهد أن بعد نحو عامين على اندلاع الحرب في أوكرانيا، خسر الجيش الروسي نحو ثلاثة آلاف دبابة قتالية أو كامل الاحتياطات العملانية التي كانت لديه حتى فبراير 2022، ليعوض تلك الخسائر عبر الاعتماد بشكل أساسي على مخزونه من الآليات التي لم تكن في الخدمة حينها واضطر لتفضيل الكمية على النوعية.

ومن ناحيتها  تمكنت كييف من تعويض الخسائر في معداتها ويرجع الفضل في ذلك إلى المعدات الغربية عالية الجودة، وليس ذلك فقط، بل برع الجيش الأوكراني بشكل كبير خاصة في البحر الأسود باستخدام مسيرات بحرية.

الشعور بالقلق

ارتفع الإنفاق العسكري في العالم خلال العام الماضي بنسبة تصل إلى 9%  ليصل إلى 2200 مليار دولار وهو رقم غير مسبوق بحسب المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية الذي أرجع  تلك الظاهرة بشكل رئيسي بالحرب في أوكرانيا والتوترات مع الصين.

تدريبات للناتو في بولندا العام الماضي
تدريبات للناتو في بولندا العام الماضي

ووفقًا للتقرير فإن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الذي يأمل في إعادة انتخابه في نوفمبر 2024، تسبب في انتقادات واسعة بسبب إمكانية التوقف عن الدفاع عن دول الحلف المترددة في الاستثمار في مجالها الدفاعي.

وحققت  10 فقط من الدول الأعضاء الـ31 في حلف شمال الأطلسي هدف الناتو المتمثل في تخصيص 2% من إجمالي الناتج المحلي للإنفاق العسكري، ولكن 19 من هذه الدول زادت الإنفاق.

وأوضح التقرير أن روسيا والصين تخصصان الآن أكثر من 30% من إنفاقهما العام للقطاع العسكري، بينما يزيد الغربيون “ببطء” إنتاج الصواريخ والذخائر بعد سنوات من قلة الاستثمار في هذا المجال.

إقرأ أيضا
الدكتور محمد الجوادي

هذا بجانب  الاستثمارات في التكنولوجيات الجديدة، عاد الاهتمام بـ “المعدات التي تم إهمالها مثل سلاح المدفعية وأنظمة الدفاع الجوي” وتحديث الترسانتين النوويتين الصينية والأميركية.

الكاتب






ما هو انطباعك؟
أحببته
0
أحزنني
0
أعجبني
0
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان