همتك نعدل الكفة
13٬085   مشاهدة  

بطريقة إعلان ياسمين صبري لفودافون “نجمات زمان تُجِبن على سؤالها بالعكس”

إعلان ياسمين صبري لفودافون
  • باحث في التاريخ .. عمل كاتبًا للتقارير التاريخية النوعية في عددٍ من المواقع

    كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال



جاء إعلان ياسمين صبري لفودافون وكادبوري من باب الاستغلال التجاري لسخرية السوشيال ميديا منها بعدما حددت مواصفات فتى أحلامها لبرنامج صاحبة السعادة، وبُنِيَ إعلان ياسمين صبري على إجابتها من باب تفضيل الشيكولاتة.

YouTube player

رغم السخرية من السؤال ومن أجوبة إعلان ياسمين صبري لفودافون وكادبوري وقبلهما برنامج صاحبة السعادة، لكن نوعية تلك الأسئلة لم تكن جديدة على الوسط الفني، فهو شيء مألوف منذ زمن مع اختلاف الشخصيات.

اقرأ أيضًا 
يا ياسمين صبري .. ما رأيك في مهنة مضيفة الطيران؟

ولعل أبرز نموذج يؤكد على هذا ما جاء في الصفحة رقم 23 من مجلة الإثنين والدنيا عدد 30 أكتوبر 1944 م، حيث وُجِّه سؤال واحد لـ 8 نجمات من نجوم السينما بالأربعينيات وهو «ما هي مواصفات الرجل الذي تضايقك».

ليلى مراد: المتصابي

ليلى مراد
ليلى مراد

قالت ليلى مراد في إجابتها «يضايقني الرجل المتصابي الذي يقلد أحفاده الشبان وينسى أنه يتناول نصف طعامه من الصيدليات، ويُعَد له الباقي حسب روشتة الطبيب ولا يستطيع السير بلا عكاز ثم لا يغازل إلا فتيات بينه وبينهن نصف قرن من الزمان».

رجاء عبده: الأناني

رجاء عبده
رجاء عبده

أما رجاء عبده فحددت صفة أخرى هي الأنانية حيث قالت «لا أشعر بالضيق إلا من الرجل الأناني الذي لا يحترم شعوري فإذا وجدني حزينة أخذ يروي له أنباءه السارة التي قد تضاعف من أحزاني وإذا رآني متعبة في حاجة إلا الوحدة ضايقني بزيارته وأسئلته البايخة وأحاديثه السخيفة».

ملك: الذي يحب من طرف واحد

المطربة ملك
المطربة ملك

أما المطربة ملك محمد فتساءلت «هل هناك من هو أسخف من الرجل الذي يحب من طرف واحد ويعرف أن التي يحبها مشغولة بغيره ومع هذا يصر على مغازلتها ومطارحتها هواه، وهناك نوع آخر أسخف لا يضايق بل يجنن وهو الرجل الذي يحب صديقة زوجته أو زوجة صديقه أو أي سيدة متزوجة»

زوزو ماضي: المبالغ

زوزو ماضي
زوزو ماضي

بعقلانية شديدة تكلمت زوزو ماضي عن صفة الرجل المبالغ حيث قالت «الرجل الذي أتضايق منه إلى حد الكراهة الذي يبالغ في كل شيء، في التأنق فتحتار في معرفة هل هو رجل أو امرأة أو بين الاثنين، وفي التظرف فيصبح أكثر من الكرة الأرضية والذي يبالغ في المديح فتشعر بنفاقه وتحتقره والمبالغ في مدح أعماله الجليلة وهو مغفل».

إلهام حسين: لا يستطيع رجل مضايقتي لكني أكره السخيف

إلهام حسين
إلهام حسين

أما الممثلة إلهام حسين الزوجة الأولى للفنان أنور وجدي فقالت «لا يستطيع رجل مضايقتي لأنني أحب أن أكون في عزلة عن الناس وخاصة السخفاء منهم ولهذا لا أشعر بما يضايقني ولكن الرجل السخيف حسب اعتقادي هو الذي يقول نكتة بايخة ويضحك لوحده ويفرض نفسه على أي مجلس».

تحية كاريوكا: الكسول

إقرأ أيضا
صالح العاروري
تحية كاريوكا
تحية كاريوكا

كانت طريقة بنت البلد هي ما تغلب في إجابة تحية كاريوكا إذ قالت «يضايقني الرجل الكسول الذي لا يؤدي عملا في الحياة ولا يعتمد في معيشته إلا على ثروة بابا وماما، ويقضي أيامه متنقلا من مسرح إلى كباريه وإذا زالت عنه الثروة تبين أنه لا يستطيع أن يؤدي عملا يكسب منه فيلجأ إلى أصدقاءه يقترض مرة ويطلب إحسانًا مرات».

مديحة يسري: الأحمق

مديحة يسري
مديحة يسري

اتسمت إجابة مديحة يسري بالطابع الفلسفي النفسي الراقي إذ أجابت على السؤال بقولها «قسم الله الحظ بين الناس فمنهم الفقراء ومنهم الأغنياء والذي يغيظني هو الغني الذي يجلس بين فقراء ويؤلمهم بالتحدث عن ثروته متفاخرًا بحياة الترف التي يحييها ويعيرهم بفقرهم، ويضايقني أكثر العالم الأحمق الذي يحدث الجهلاء عن علم لا يدرون عنه شيئًا».

ليلى فوزي: العاشق المتجول

ليلى فوزي
ليلى فوزي

احتوت إجابة ليلى فوزي على تعريف شكل «بِتاع بنات» جيل الأربعينيات حيث قالت بشياكة «أتضايق من العاشق المتجول الذي لا يكاد يرى سيدة حتى يمسك ربطة عنقه ليعدها إلى مكانها ثم يزرر الجاكتة ويعدل الطربوش ثم يعود فيتحسس ربطة عنقه من جديد ويتقدم إليها عرضا قلبه وثروته فإذا رفضته تحول إلى غيرها يحدثها عن آماله السعيدة بجوارها».

الكاتب

  • إعلان ياسمين صبري لفودافون وسيم عفيفي

    باحث في التاريخ .. عمل كاتبًا للتقارير التاريخية النوعية في عددٍ من المواقع

    كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال






ما هو انطباعك؟
أحببته
94
أحزنني
8
أعجبني
76
أغضبني
14
هاهاها
29
واااو
14


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان