“بالأسماء والصور” مواقع وشخصيات غربية وقعت في الكذب على المقاومة الفلسطينية
-
وسيم عفيفي
باحث في التاريخ .. عمل كاتبًا للتقارير التاريخية النوعية في عددٍ من المواقع
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال
باتت المقاومة الفلسطينية مادة وهدفًا لوسائل الإعلام الغربي منذ بدء عملية طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر الماضي وحتى وقت نشر التقرير.
أبرز المتورطين في صناعة الكذب
وقع الإعلام الغربي في سلسلة من الأكاذيب على المقاومة الفلسطينية من خلال نشر أخبار كاذبة عن طريق نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي وألقت بظلالها على التغطية التلفزيونية؛ وهذه قائمة بالأسماء:-
بل ترو
البيانات || بل ترو هي كبير المراسلين الدوليين في صحيفة الإندبندنت وكانت تعمل مراسلة صحفية للتايمز البريطانية.
الأكذوبة || كتبت عبر حسابها على موقع تويتر بأنها حركات المقاومة قامت بقتل الأطفال، ولاحقًا حذفت التغريدة من حسابها وأرجعت المعلومة إلى وسائل إعلام أجنبية.
نيكول زيدك
البيانات || مراسلة تلفزيونية تعمل لدى قناة آي24نيوز الصهيونية
الأكذوبة || بثت معلومات عبر حسابها الشخصي على موقع تويتر بأن حركة حماس تقوم بقتل الأطفال، ولم تتراجع عن كذبتها مثل بل ترو وقالت جاء فيها أنّهم عثروا على جثث لأربعين رضيعًا برؤوس مقطوعة في مستوطنة كفار عزا.
كريم جاهين
البيانات || ناشط على موقع تويتر
الأكذوبة || كتب على حسابه عبر موقع تويتر أن فصائل المقاومة قامت بقتل النساء واغتصابهن ونقل عنه آخرون.
تورط المسئولين
هذه الأكاذيب سرعان ما رددها المواقع الإلكترونية المختلفة في أوروبا مثل يويورك بوست، وديلي ميل، ونيوزويك وذا ميرور.
جو بايدن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية والذي قال »لقد اطلعت على تقارير تصيب بالغثيان، حول رضّع جرى قتلهم، ونساء جرى اغتصابهن والاعتداء عليهن والاستعراض بهن كأنهن غنائم، وعائلات بأكملها جرى قتلها، ولم أكن أعتقد حقاً أنني سأرى هذا، فتأكدت من وجود صور لإرهابيين يقطعون رؤوس الأطفال».
تسبب كلام بايدن في إحراج مؤسسة البيت الأبيض والتي تراجعت عن هذه التصريحات وقالت في بيات لها «الرئيس لم يطّلع على أي تقارير تؤكد وقوع تلك الجرائم الشنيعة بحق الأطفال، وإن تعليقات الرئيس استندت إلى تقارير إخبارية وادعاءات من قبل الحكومة الإسرائيلية، والمسؤولين الأمريكيين والرئيس لم يروا الصور أو يؤكدوا مثل هذه التقارير بشكل مستقل».
من الناحية الإعلامية فإن لقاء حسام زملط سفير فلسطين في بريطانيا مع مذيعة CNN لقي تفاعلاً كبيرًا، إذ سئل عن إذا ما كانت معركة طوفان الأقصى تستحق الإدانة أم لا، ليصب عليهم هجومًا ذكيًا ورأى أن السؤال فاسد، متهمًا الإعلام الغربي بالميول نحو إسرائيل بدليل أنهم لم يستضيفوا مسؤولاً فلسطينيًا إلا بعدما ذاقت إسرائيل من الكأس الذي يذوقه الشعب الفلسطيني، وبالتالي هذه ازدواجية.
الكاتب
-
وسيم عفيفي
باحث في التاريخ .. عمل كاتبًا للتقارير التاريخية النوعية في عددٍ من المواقع
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال