سمنثا ماركل تتهم اختها ميجان ماركل بالغش والكذب
-
إيمان أبو أحمد
مترجمة وصحفية مصرية، عملت في أخبار النجوم وفي مجال ترجمة المقالات في عالم الكتاب ولها العديد من المقالات المترجمة، وعملت في دار الهلال ومجلة الكتاب الذهبي التابع لدار روزاليوسف. ولي كتاب مترجم صدر في معرض الكتاب 2021
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال
لا تترك سامنثا ماركل الأخت غير الشقيقة لميجان ماركل فرصة للإساءة إلى اختها، فمنذ أن بدأت ميجان في مواعدة الأمير هاري، وسامنثا تسيء إلى أختها، حيث أجرت لقاء تلو الآخر لتحكي عن شقيقتها التي تقول إنها بالكاد تعرفها، حيث أن تشترك ميجان وسامنثا في الأب ولكنهما لم تتربيان في نفس البيت.
ولكنها في الفترة الأخيرة انتقلت من مرحلة الأقوال إلى مرحلة الأفعال حيث رفعت قضية على شقيقتها هذا الأسبوع، حيث تتهمها بأن ميجان تدير حملة منظمة لتدمير سمعتها وسمعة والدهما.
واستندت سامنثا في ادعاءها على مقتطفات من لقاء ميجان مع المذيعة أوبرا وينفري العام الماضي، وقالت سامنثا أن ميجان تحكي خرافات مثل الموجودة في قصص الأميرات الخيالية.
وقالت إن والدهما كان يدفع مبالغ ليدخل ميجان مدراس خاصة رفيعة المستوى، وأنه دفع لها نفقات تعليمها الجامعي بينما ادعت ميجان أنها كانت تعمل من أجل أن تدفع مصروفات دراستها الجامعية.
وأن ميجان ضللت الجماهير عندما تحدثت في اللقاء عن آخر مرة تقابلت هي وأشقاءها، ففي لقاء سابق على شبكة CBC قالت إنه مر حوالي 18- 19 عام منذ آخر لقاء بينهم، بينما في اللقاء مع أوبرا قالت منذ 10 سنوات.
وقالت إن ميجان بذلت كل طاقتها لقمع والتخلص من علاقتها بأقاربها، وأنها دمرت مصداقيتها هي ووالدها حتى لا يتدخلوا أو يعارضوا تلك القصص الخيالية التي تختلقها ميجان.
وقد لامت سامنثا أختها ميجان على رقم المبيعات الضعيفة لسيرتها الشخصية يوميات “شقيقة الأميرة المتغطرسة”، وقالت إن ما ادعته ميجان حول الفقر الذي عاشته، وكيف انها هي من ربت نفسها وأنفقت على تعليمها، ما هو إلا محض افتراء وقصص مختلقة من أجل أن تصبح مشهورة، وتحصل على الثروة والنقود بمفردها.
ولهذا فهي تطالب بتعويض يبلغ 75000 دولار عن التشهير والقصص التي تسيء إليها هي وأسرتها.
وردًا على ما سبق صرح محامي الأميرة ميجان على هذا الادعاء بأنها دعوى سخيفة لا أساس لها، وما هي إلا مجرد سلوك مزعج لا يستحق الاهتمام.
كسرت ميجان صمتها حول مذكرات سامنثا أثناء لقاءها مع أوبرا وقالت: ” من الصعب قول كل شيء حيث أنها لا تعرفني، لقد تربيت كطفلة وحيدة وهذا أمر معروف لكل المحيطين بي، وأيضا يعرفون أنني كنت أتمنى أن يكون لي أشقاء”.
وردت عليها سامنثا في أحد اللقاء الصحفية وقالت: ” أنها كذبت وغيرت الحقيقة تماما، كيف تقول إنني لا أعرفها، وأنها تربت كطفلة وحيدة، وهناك صور فوتوغرافية تجمعنا سويًا في فترات عمرنا المتتالية، وكيف تقول إنها لا تعرفني”.
المصدر
[1]
الكاتب
-
إيمان أبو أحمد
مترجمة وصحفية مصرية، عملت في أخبار النجوم وفي مجال ترجمة المقالات في عالم الكتاب ولها العديد من المقالات المترجمة، وعملت في دار الهلال ومجلة الكتاب الذهبي التابع لدار روزاليوسف. ولي كتاب مترجم صدر في معرض الكتاب 2021
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال