شجرة Tule المكسيكية التي تحمل أضخم جذع ولازالت تنمو

تقع في ساحة في فناء كنيسة في مدينة في Santa Maria del Tule الخلابة، يبلغ عمر الشجرة 2000 عام وتشتهر بضخامة الجذع.

ولكن كيف يبلغ حجم جذع الشجرة؟ حسنًا، إنها يلف حولها حوالي ثلاثون شخص يفردون أيديهم ويمسكون أيادي بعضهم البعض، ورسميا يبلغ محيطها 42 متر والذي يعتبر مستحيل لحجم شجرة.

في الحقيقة كان الناس والعلماء في الماضي يعتقدون أن هذه الشجرة نتجت عن اتحاد شجرتين منفصلتين، حتى ظهر DNA والذي أثبت أنها شجرة واحدة.

ولكن هذه الشجرة ليست شجرة ضخمة فقط، ولكنها طويلة جدًا وتقلل من طول وحجم الكنيسة المجاورة لها وبرجها، وعلى الرغم من أن عمرها يبلغ 2000 عام إلا أنها لازالت مثمرة.

تعتبر شجرة Tule الأشهر في العالم ولا يضاهيها شجرة في هذا الحجم في العالم، لذلك فإنها تجذب السياح ويأتي إليها الناس من كل مكان في العالم ويتصورون وهو يحيطون بها، حيث أن مجرد فكرة أنها موجودة منذ عصر الرومان فإنها تجعل الرحلة تستحق.

وأصبح اللحاء الملتوي الموجود على جسم الشجرة من عوامل الجذب ويستخدم المرشدون السياحيون مرايا لتعكس أشعة الشمس والإشارة إلى الحيوانات والحشرات التي تنمو على الشجرة.

تعتبر شجرة Tule هي في الواقع هي شجرة الحياة لسكان Santa Maria del Tule حيث يعتمد عليها ما يصل إلى ثلاثة أرباع عدد السكان المحليين بشكل مباشر في عملية الجذب السياحي، وكسب عيشهم.

حيث تمثل عامل جذب رائع ويتم التسويق لها بشكل لطيف لما لها من سمات خاصة مثل الحجم الضخم والطول العظيم ويستخدمها البعض للتبرك وجلب الحظ والخير.

إقرأ أيضا

جوليا هيل..الناشطة البيئية التي عاشت في شجرة لمدة عامين

تتشابه هذه الشجرة مع شجرة موجودة لدينا هنا في مصر في شارع الجزيرة بجوار برج الجزيرة فهي شجرة ضخمة وتقسم الشارع إلى نصفين، وهي سميكة أيضا ولكن ليس بحجم شجرة Tule ولكنها ضخمة وتعتبر عامل جذب، وأيضا لها تاريخ بعيد فهي منذ تاريخ الخديوي إسماعيل حيث هو من جلبها وزرعها في هذا المكان.

ولكن هذه الشجرة لا يتم عمل رواج سياحي لها ولا يهتم بها أحد من القائمين في مجال السياحة، ولم ينتبه لها أحد كعامل جذب داخل القاهرة لجوار الهرم والبرج.