شخصيات قُتِلوا في اغتيالات الحشاشين “قائمة كاملة بالتواريخ والتفاصيل”

تناولت الحلقة 14 من مسلسل الحشاشين مدى اهتمام الباطنية بالاغتيالات حيث تم تكليف أحدهم بتطوير اغتيالات الحشاشين من خلال قتل أبو حامد الغزالي في بيت المقدس، وكان ذلك من خيال المؤلف، لكن الثابت هو قيام الباطنية بالاغتيال وهو ما أظهرته الحلقة 13  وسيتكرر ذلك الحلقات القادمة من المسلسل وسيتسائل الجمهور عن تلك العمليات بعد الملاحظة في أنها كانت بحق أشخاص متعددين ومتنوعين في المناصب، ويقوم موقع الميزان بنشر قائمة الشخصيات الذين قتلهم الحشاشين أو حاولوا اغتيالهم.

الاختلافات بين قائمة موقع الميزان وقوائم غيره

يقوم موقع الميزان بنشر قائمة الشخصيات الذين قتلهم الحشاشين أو حاولوا اغتيالهم، ونود الإحاطة بأن هناك مواقع زميلة في البحث نشرت هذه القائمة قبل موقع الميزان بسنوات.[1]

لكن موقع الميزان يقدم شكلاً جديدًا لقائمة اغتيالات الحشاشين الباطنية، فالمواقع الزميلة في البحث قبل الميزان، نشرت الأسماء بدون الترتيب الزمني وبدون تفاصيل جريمة القتل، وكان مرجعهم في ذلك الجدول المنشور في نهاية رسالة ماجستير الدكتور يوسف إبراهيم الشيخ عيد قدمها إلى جامعة أم القرى في مكة كلية الشريعة سنة 1408هـ / 1988م، ثم طُبَعَت بعد 10 سنوات في كتاب.[2]

بينما نحن في موقع الميزان قمنا بذكر تفاصيل حوادث اغتيالات الحشاشين بالترتيب الزمني، كما قمنا بذكر تفاصيل طريقة القتل اختصارًا وأسفل كل قتيل مرجع حادثة اغتياله؛ وهذا حتى يسهل ذلك على القارئ ويلم بالتفاصيل.

كذلك فإننا في هذا التقرير نكتفي بقائمة بالأشخاص الذين قُتِلُوا في اغتيالات الحشاشين خلال الفترة التي يتناولها المسلسل فقط وليس بعد ذلك؛ وتحديدًا بدءًا من عام 1072م / 464هـ (سنة لقاء الحسن بن الصباح بعبدالملك بن عطاش) إلى غاية سنة 1124م / 518هـ (سنة وفاة حسن بن الصباح)، وفي حال تطرق المسلسل للفترة التي تلته فسنقوم بتحديث هذه القائمة.

اغتيالات الحشاشين إجمالاً وتفصيلاً

وصل عدد عمليات اغتيالات الحشاشين خلال الفترة من 1072م إلى سنة 1124م إلى 22 عملية، فشل الحشاشين في عمليتين، ونجحوا في قتل 20 رجلاً ومعهم أصحابهم.

القائمة الإجمالية للقتلى

يلاحظ في قائمة اغتيالات الحشاشين تنوعًا في الأشخاص، فمن ال20 قتيل هناك 9 علماء منهم 4 قضاة، كما قتلوا 7 أمراء، واغتالوا 3 وزراء، إلى جانب ذلك فإن هناك 2 واقعة قتل في عائلة واحدة وهي عائلة الأمير ملاعب وعائلة الوزير نظام الملك.

القائمة التفصيلية للقتلى

1072م / 464هـ || مؤذن أصفهان أول قتيل الحشاشين

ظهر اغتيال مؤذن أصفهان في الحلقة الأولى من مسلسل الحشاشين، وليس معروفًا سنة قتله على وجه الدقة في كتب التاريخ، لكن المؤلف في حبكة فنية ربط هذه الحادثة بلقاء الحسن بن الصباح سنة 1072م / 464هـ مع عبدالملك بن عطاش.

يحكي بن الأثير في تاريخه[3]، تفاصيل قتل مؤذن أصفهان في أيام ملكشاه فيقول أن ذلك حدث عندما اجتمع 18 رجل من الحشاشين وأدوا صلاة العيد في بلدة ساوة (حاليًا بلدة إيرانية في محافظة مركزي)، فألقت الشرطة القبض عليهم وحبسوا ثم أطلق سراحهم، وبعدها قاموا بدعوة مؤذن أصفهان لينضم لهم وأصله من مدينة ساوة، فلم يقبل الانضمام لهم فخافوا من أن يفتن عليهم فقتلوه.

علم نظام الملك بحادث مقتل المؤذن فأمر بأخذ من يُتَّهَم بقتله فوقعت التهمة على نجار اسمه طاهر، فقُتِل ومُثِّل به وجروا برجله في الأسواق، الغريب أن والد القاتل كان واعظًا  وكان قريبًا من السلطان بركياروق لدرجة انه لما سافر لبغداد صحبه معاه سنة 1093م / 486هـ وتولى الرجل قضاء البصرة، ثم عاد غلى كرمان وقُتِل في سنة 1100م / 494هـ بعد تنفيذ مقتلة ال800 باطني.

1092م / 485هـ || اغتيال الوزير نظام الملك

يحكي السبكي في طبقات الشافعية نقلاً عن مؤرخين قبله أن الوزير نظام الملك قُتِل في رمضان، حيث أدى صلاة المغرب، وجلس على السماط وعنده خلق كثير من الفقهاء والقراء والصوفية وأصحاب الحوائج فجعل يذكر شرف المكان الذي نزلوه من أَرض نهاوند وأخبار الوقعة التي كانت به بين الفرس والمسلمين في زمن عمر بن الخطاب ومن استشهد من الأعيان ويقول: طوبى لمن لحق بهم، فلما فرغ من إفطاره خرج من مكانه قاصدًا مضرب حرمه فبدر إليه حَدْث ديلمي كَأَنَّهُ مستميح أَو مستغيث فعلق بِهِ وضربه وحمل إِلى مضرب الحرم، ثم قُتِل قاتله.[4]

1095م / 488هـ || محاولة اغتيال السلطان بركياروق

في شهر سبتمبر 1095م / رمضان سنة 488هـ حاول شخص من أهل بلدة سجستان قتل السلطان السلجوقي بركياروق لكن لم يتمكن من ذلك وأصيب بركيارق في يده، فتم القبض عليه ومعه رجل آخر وتم تعذيبهما بالضرب فلم يعترفا إلى أن تقرر وضعهما تحت أرجل الفيل ليفرمهما فقال واحد منهم اتركوني وأنا أعرفكم فتركوه وقال لصاحبه لابد من هذه القتلة فلا تفضح أهل سجستان بإفشاء الأسرار، وبعد اعترافه قُتِلا؛ وذهب اثنين من المؤرخين إلى أن محاولة اغتيال بركيارق جاءت على يد الحشاشين فابن كثير في تاريخه وصفه بأنه فداوي[5]، والفداوية كان أحد ألقاب الحشاشين، كذلك في الرواندي في تاريخه عن السلاجقة وصف الذي حاول اغتيال بركيارق بـ الملاحدة المخاذيل.[6]

1096م / 490هـ || الأمير أرغش النظامي

كان أَرَغَش النِّظَامِي أحد مماليك نظام الملك في مدينة الرَّي، وكان زوج بنت عم السلطان بركيارق، وتم اغتياله وقُتِل قاتله.[7]

1096م / 490هـ || الأمير بُرْسُق

كان الأمير بُرْسُق من أصحاب طُغْرُلْبُكَ وقد تولى منصب قائد حامية السلاجقة في بغداد وهو أول من تولاها، وقد قُتِل على يد الحشاشين اغتيالاً ولم يُعْثَر على أثر لقاتله هل قُتِل أم لا.[8]

1098م / 492هـ || الشيخ أبو القاسم بن إمام الحرمين

أبو القاسم هو نجل الإمام الجويني إمام الحرمين، وقد كان أبو القاسم إمام نيسابور وخطيبها، ويذكر بن كثير أن قاتله من الباطنية[9]، فيما يذهب بن الأثير إلى أن العامة اتهموا أبا البركات الثعلبي بأنه هو الذي سعى في قتله فوثبوا به فقتلوه وأكلوا لحمه.[10]

1100م / 493هـ || الأمير بَلْكَابِك سُرْمُز

في يوليو سنة 1100م / 493هـ نجح الباطنية في اغتيال الأمير بَلْكَابِكْ سُرْمُز وذلك في منزل السلطان محمد بن ملكشاه، وقد كان بَلْكَابِكْ يتخذ احتياطات أمنية ذكرها بن الأثير فقال أنه كان كثير الاحتياط من الباطنية ولا يفارقه لبس الدرع ولا من يمنع عنه، وفي ذلك اليوم لم يلبس درعًا ودخل دار السلطان في قلة، فقتله الباطنية، فقُتِل واحد ونجا آخر.[11]

1101م / 494هـ || الشيخ أحمد بن الحسين البلخي

كان الشيخ أحمد بن الحسين البلْخيّ فقيهًا حنفيًا وكان قريبًا من إيران شاه بن توران شاه حاكم سلاجقة كرمان الخامس، وقائع قتل الشيخ أحمد كانت حزينة واستعرضها الذهبي في تاريخه.[12]

كان إيران شاه حاكم سلاجقة كرمان كان عدوًا أبلهًا للباطنية، فقد قتل 2000 مسلم سني وقطع يد 2000 آخرين على أساس أنهم باطنية، إلى أن دخل هو نفسه في الباطنية وأحب أن يثبت الولاء لهم فبعث للشيخ أحمد بن الحسين البلخي وجلس معه كثيرًا ولما خرج أرسل من خلفه شاب باطني فقلته، ولم تتوقف خسة إيران شاه عند ذلك الحد، بل وصلت إلى أن قائد جيشه لما خرج مع 300 جندي إلى أصبهان ليتتبع الباطنية الذين قتلوا الشيخ، أرسل إيران شاه من خلهم 2000 مقاتل ليحاربهم لكنهم هُزِمُوا، ولاحقًا قُتل إيران شاه.

1102م / 495هـ || الأمير جناح الدولة حسين بن ملاعب

كان الأمير جناح الدولة حسين بن ملاعب الأشهبي هو حاكم مدينة حمص من السلاجقة، وقد قُتِل أثناء أداءه لصلاة الجمعة، حيث وثب عليه ثلاثة من الباطنية ومعهم شيخ، كانوا يرتدون ملابس الفقهاء ويطلبون منه مالاً، فضربوه بالسكاكين وقتلوه مع جماعة من المصلين.[13]

1102م / 495هـ || الوزير أبو المحاسن عبدالجليل الدهستاني

كان الأعز أبو المحاسن عبدالجليل بن محمد الدهاستاني هو وزير السلطان بركياروق، وقتله باطني من غلمان أبو سعيد الحداد في 5 نوفمبر 1101م / 12 صفر 495هـ.[14]

1103م / 496هـ || الشيخ أبو مظفر الخُجَنْدي

كان أبو مظفر الخُجَنْدي فقيهًا شافعيًا واسمه مسعود بن محمّد بن ثابت من أهل خجندة الذين نزلوا في أصفهان، وإلى جانب إلمامه بالفقه الشافعي كان من الذين قاتلوا الباطنية في الحروب ضد قلاعهم[15]، بعد استيلاء الحشاشين على قلعة قاين، وقد أشرف بنفسه على قتل جماعة منهم حرقًا وعلنًا أمام الناس في أخاديد وطلب من الناس إلقاء من يعرفونه من الحشاشين فيها[16]، ويعود نسب أبو المظفر الخندي إلى المهلب بن أبي صُفْرة قاتل الخوارج، وقد قُتِل أبو المظفر على يد أحد الحشاشين في الري وتم قتل قاتله.[17]

1105م / 498هـ || الشيخ أبو جعفر بن المشاط

تتلمذ أبو جعفر بن المشاط على يد أبو مظفر الخُجَنْدي، ويحكي بن الأثير عن قتل بن المشاط فقال كان يُدَرِّس بالري، ويعظ الناس، فلما نزل من كرسيه أتاه باطني فقتله.[18]

1106م / 499هـ || الأمير سيف الدولة خلف بن ملاعب

كان خلف بن ملاعب هو أمير حمص وآفاميا وشقيق جناح الدولة الذي قتله الحشاشين، وكان ولاء خلف بن ملاعب فاطميًا وحينها كان الحشاشين على خلاف مع خلفاء الدولة الفاطمية في مصر، وقد قُتِل خلف بن ملاعب داخل قلعته على يد الباطنية.[19]

1107م / 500هـ || الوزير فخر الملك بن نظام الملك

كان فخر الملك وزيرًا للسلطان السلجوقي بركياروق ثم صار وزيرًا لأحمد سنجر، وقد قُتِل في يوم عاشوراء حيث كان صائمًا وقد حكى بن الجوزي عن قتله فقال وقت العصر، خرج من حجرة كان فيها إلى بعض دور النساء، فسمع صوت متظلم بحرقة، وهو يقول: ذهب المسلمون ما بقي، من يكشف ظلامة ولا من يأخذ لضعيف حق ولا من يفرج عن ملهوف، فقال لرجاله: أدنوه مني فقد عمل كلامه في قلبي، فلما أتوه به، قال: ما حالك؟ فدفع إليه رقعة، فبينما هو يتأملها ضربه بسكين في مقتله ثم قُتِل قاتله.[20]

إقرأ أيضا

عشرة أسئلة كان من الممكن أن يسألها شريف عامر للزعيم !

1108م – 1109م / 502هـ || القضاة الثلاثة

في سنة واحدة (بالهجري) نجح الحشاشين في قتل 3 علماء وقضاة في وقت واحد وبأماكن متفرقة، كان الأول في مدينة آمل الإيراني وهو القاضي أبو المحاسن الرَّوياني وقد قُتِل في أغسطس 1108م / سنة 502هـ، أما الثاني فكان بعده بشهر وهو قاضي أصفهان عبيدالله بن العلي الْخَطِيبِي وقد تم قتله في مدينة همذان، بينما الثالث هو قاضي نيسابور أبو العلاء صاعد وقُتِل في مايو 1109م / شوال 502هـ.[21]

1110م / 503هـ || محاولة اغتيال الوزير ضياء الملك بن نظام الملك

كان السلكان محمد بن ملكشاه قد كلف ضياء الملك أحمد بن نظام الملك بالتوجه إلى قلعة آلموت لقتال الحشاشين، وتمكن ضياء الملك من حصار القلعة لكن القتال باء بالفشل وذلك في أغسطس 1109م / محرم 503هـ، وبذلك ذلك الهجوم بأشهر وتحديدًا في مارس 1110م / شعبان 503هـ حاول الباطنية اغتياله، ويحكي بن الأثير تفاصيل محاولة اغتياله فيقول فوثب به الباطنية فضربوه بالسكاكين، وجرح في رقبته، فبقي مريضا مدة، ثم برأ، وأخذ الباطني الذي جرحه فسقي الخمر حتى سكر، ثم سئل عن أصحابه، فأقر على جماعة بمسجد المأمونية، فأخذوا وقتلوا[22]، وعاش أحمد بن نظام الملك إلى إبريل 1150م / ذي الحجة 544هـ حيث مات طريح الفراش ودُفِن في داره.[23]

1113م / 507هـ || اغتيال الأمير مودود

في سبتمبر سنة 1113م / ربيع الأول 507هـ، وجه الباطنية ضربة للجهاد السلجوقي ضد الصليبيين حيث قتلوا شرف الدين مودود بن أَلْتُونْتِكِينَ، والذي وصل إلى جامع دمشق وجاءه باطني في زي الفقراء وقتله وقُتِل قاتله.[24]

1116م / 510هـ || الأمير أحمديل بن إبراهيم بن وهسوذان الروادي

وفي 22 مايو 1116م / 1 محرم 510هـ، قام الحشاشين باغتيال أحمديل بن إبراهيم بن وهسوذان الروادي، ثاني حكام الأحمديليون بنو رواد الذين حكموا المنطقة بين تبريز ومراغة في أذربيجان، ويحكي بن الأثير عن اغتياله فيقول أنه كان جالسًا إلى جانب طغتكين حاكم دمشق، فأتاه رجل متظلم، وبيده رقعة، وهو يبكي، ويسأله أن يوصلها إلى السلطان، فأخذها من يده، فضربه الرجل بسكين، فجذبه أحمديل وتركه تحته، فوثب رفيق للباطني وضرب أحمديل سكيناً أخرى، فأخذتهما السيوف، وأقبل رفيق لهما وضرب أحمديل ضربة أخرى، فعجب الناس من إقدامه بعد قتل صاحبيه، وظن طغتكين والحاضرون أن طغتكين كان المقصود بالقتل، فلما علموا أنهم باطنية زال هذا الظن.[25]

1122م / 516هـ || الوزير الكمال أبو طالب السُّمِيرَمِي

كان الوزير أبو طالب علي بن أحمد السميرمي فاسدًا يعمل وزيرًا للسلطان السلجوقي محمود، وقد نص ابن الجوزي على فساد ذلك الوزير في تاريخه وحكى قصة اغتياله في 16 مايو 1122م / 30 صفر 516هـ فقال، أنه ذهب من السلطان إلى هَمَذَان فدخل إلى الحمَّام فاجتاز سوق مدرسة ثم منفذ ضيق فيه حظائر فتقدم أصحابه لضيق المنفذ فوثب عليه باطني وضربه بالسكين ولما طارده جنود الوزير جاء باطني آخر وأجهز عليه، ولما عاد رجال الوزير قُتِلوا هم الآخرين.[26]

1124م / 518هـ || القاضي أبو سعد الهروي

القاضي أبو سعد محمد نصر الهروي وهو أحد الرموز الإسلامية المشهورة وشهرته الفائقة كانت عندما ترأس وفدًا من الناس في الشام والعراق وذهبوا إلى الخليفة العباسي والسلطان السلجوقي ليطلبوا نجدتهم بعدما أخذ الصليبيون بيت المقدس واحتلوه في 15 يوليو 1099م / 23 شعبان 492هـ، واستنفرهم بخطبة في كل المنابر والدواوين للجهاد ضد الصليبيين.[27]

اقرأ أيضًا
“توقعات حلقات الحشاشين القادمة”

تم اغتيال القاضي أبو سعد الهروي وقتله الباطنية في همذان، وتاريخ مقتله عند بن الأثير هو سنة 1125م / 519هـ[28]، لكن أدق الروايات تذهب إلى أن اغتياله حدث في سبتمبر أو أكتوبر 1124م / رجب أو شعبان 518هـ[29]، وهو آخر رجل يقتله الحشاشين في ظل حكم حسن بن الصباح لهم والذي مات في 23 مايو 1124م / 7 ربيع الثاني 518هـ

[1]  المواقع التي نشرت قائمة اغتيالات الحشاشين قبل موقع الميزان بشكل غير مرتب ولا مفصل هي هي :-

• باحثون بإشراف الشيخ عَلوي بن عبد القادر السقاف، موسوعة الفرق المنتسبة للإسلام، موقع الدرر السنية، يناير 2012م
• محمد حامد الناصر، قادة وعلماء تم اغتيالهم بيد الشيعة الباطنية، موقع قصة الإسلام، 27 فبراير 2014م (نقل من المصدر السابق)
• أنس سعد، القائمة الحقيقية لضحايا اغتيالات الحشاشين.. ضمت وزراء وقضاة، موقع الوطن، 23 مارس 2024م

[2]  يوسف إبراهيم الشيخ عيد، أثر الحركات الباطنية في عرقلة الجهاد ضد الصليبيين، ط/1، دار المعالي، عَمَّان ـ الأردن، 1419هـ / 1998م، ص ص301–305.
[3]  ابن الأثير، الكامل في التاريخ، تحقيق: عمر عبد السلام تدمري، ج8، ط/1، دار الكتاب العربي، بيروت ـ لبنان، 1417هـ / 1997م، ص499.
[4]  السبكي، طبقات الشافعية الكبرى، تحقيق: محمود محمد الطناحي وعبدالفتاح محمد الحلو، ج6، ط/1، دار إحياء الكتب العربية، القاهرة ـ مصر، 1383هـ / 1964م، ص323.
[5]  ابن كثير، البداية والنهاية، تحقيق: مجموعة من المحققين بإشراف عبدالقادر الأرناؤوط وبشار عواد معروف، ج13 بتحقيق: صلاح محمد الخيمي، ط/1، دار بن كثير، دمشق ـ سوريا، وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، الدوحة ـ قطر، 1436هـ / 2015م، ص249.
[6]  الرواندي، راحة الصدور وآية السرور في تاريخ الدولة السلجوقية، ترجمة: إبراهيم أمين الشواري وعبدالنعيم محمد حسنين وفؤاد عبدالمعطي الصياد، /1، المركز القومي للترجمة، القاهرة ـ مصر، 2005م، ص220.
[7]  ابن الأثير، الكامل (8/ 414).
[8]  أبو الفداء، المختصر في أخبار البشر، ج2 ، ط/1، المطبعة الحسينية المصرية، القاهرة، (د.ت)، ص210.
[9]  ابن كثير، البداية والنهاية، (13/ 262).
[10]  ابن الأثير، الكامل (8/ 431).
[11]  المرجع السابق، ص439.
[12]  الذهبي، تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام، تحقيق: عمر عبدالسلام تدمري، ج34، ط/2، دار الكتاب العربي، بيروت ـ لبنان، 1413هـ / 1993م، ص34.
[13]  الصفدي، الوافي بالوفيات، تحقيق: أحمد الأرناؤوط وتركي مصطفى، ج13، ط/1، دار إحياء التراث، بيروت ـ لبنان، 1420هـ / 2000م، ص50.
[14]  ابن الأثير، الكامل (8/ 467).
[15]  ابن الفوطي، مجمع الآداب في معجم الألقاب، تحقيق: محمد الكاظم، ج6، ط/1، مؤسسة الطباعة والنشر، إيران، 1416هـ / 1995م، ص493.
[16]  ابن الأثير، الكامل (8/ 499).
[17]  ابن الجوزي، المنتظم في تاريخ الأمم والملوك، تحقيق محمد عبدالقادر عطا ومصطفى عبدالقادر عطا، ج17، ط/1، دار الكتب العلمية، بيروت ـ لبنان، 1412هـ / 1992م، ص83.
[18]  ابن الأثير، الكامل (8/ 511).
[19]  ابن العديم، بغية الطلب في تاريخ حلب، تحقيق: سهيل زكار، ج7، ط/1، دار الفكر، بيروت ـ لبنان، (د.ت)، ص3354.
[20]  ابن الجوزي، المنتظم (17/ 99).
[21]  ابن العماد الحنبلي، شذرات الذهب في أخبار من ذهب، تحقيق:  محمود الأرناؤوط، ج6، ط/1، دار بن كثير، دمشق ـ سوريا، 1406هـ / 1986م، ص8.
[22]  ابن الأثير، الكامل (8/ 580).
[23]  الذهبي، سير أعلام النبلاء، تحقيق: مجموعة من المحققين بإشراف الشيخ شعيب الأرناؤوط، ج20 بتحقيق شعيب الأرناؤوط ومحمد نعيم العرقسوسي، ط/ 11، مؤسسة الرسالة، 1417هـ / 1996م، ص236.
[24]  ابن الجوزي، المنتظم (17/ 123).
[25] ابن الأثير، الكامل (8/ 512).
[26]  ابن الجوزي، المنتظم (17/ 212).
[27]  ابن كثير، البداية والنهاية، (13/ 261).
[28]  ابن الأثير، الكامل (8/ 701).
[29]  ابن عساكر، تاريخ دمشق، تحقيق: محب الدين أبو سعيد عمر بن غرامة العمروي، ج56، ط/1، دمشق ـ سوريا، 1415هـ / 1995م، ص107.
وقد اتفق معه الصريفيني في المنتخب، انظر :-
الصريفيني، المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور لعبدالغافر الفاسي، ضبط: خالد حيدر، ط/1، دار الفكر، بيروت ـ لبنان، 1414هـ / 1993م، ص80.