قتل وانتحار وتشويه.. جرائم متعددة تحمل نتيجتها سبب عجيب
-
مريم مرتضى
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال
الانتقام يبدو فكرة جيدة لأولئك المجروحين الذين يشعرون بالظلم والألم، هناك من يسير في ذلك الطريق ويتمكن من شفاء غليله، وهناك من يتراجع ويفضل ترك الأمور للقدر، وهناك من يسير في طريق بلا عودة، حيث يأخذ الانتقام منحنى آخر متصاعد لأقصى ضرر.
قطع عضو ذكري ورميه بالمرحاض
في 19 فبراير 2005م، قامت كيم تران البالغة من العمر 35 عامًا، من أنكوريج، ألاسكا، بقطع قضيب عشيقها البالغ من العمر 44 عامًا، والذي كان متزوجًا من خالتها، وذلك بعد أن ملت من لقاءاتهما السرية، وطلبت منه ترك خالتها، ولكنه رفض، واندلع شجار كبير بينهما، قامت خلاله بتقييد يديه بمقبض نافذة فوق سريرهما، وقطعت عضوه الذكري بسكين حاد، ثم ألقته في المرحاض، ولكن لم ينصرف العضو مع المياه وظل عالقًا بالمرحاض، تم نقل العشيق للمشفى، وهناك أخبر الشرطة بكل شيء، وحضرت الشرطة للمنزل، واستدعوا عمال مرافق المياه، الذين استعادوا العضو، وتم نقله إلى المستشفى وأعيد توصيله بنجاح.
قطع عضو ذكري وإعادة توصيله وقطعه مرة أخرى
في أوائل عام 2005م، عانى رجل صيني يبلغ من العمر 44 عامًا من عيب شديد في العضو الذكري نتيجة حادث مؤسف، حيث قامت زوجته بقطع العضو لتنتقم منه على خيانتها له، وتم توصيل العضو مرة أخرى، ولكنه كان بجذع يبلغ طوله سنتيمترًا واحدًا، ولم يستطع التبول أو الجماع، وفي 20 سبتمبر 2005م، نجح فريق من الأطباء في مستشفى قوانغتشو العام بقيادة الدكتور ويلي هو في زرع عضو ذكري تبرع به والدا شاب ميت دماغيًا يبلغ من العمر 22 عامًا، وبعد 10 أيام كان الرجل الصيني قادرًا على التبول بسلاسة، ولكن لم يتم اختبار قدرته على الجماع، لأنه بعد أربعة أيام فقط، قامت زوجته بقطع العضو الجديد من جذوره، وتركت زوجها ينزف حتى الموت.
قطع عضو ذكري لطفل رضيع
في عام 1994م، ذكرت صحيفة Guangxi Daily الصينية أن رجلاً من مقاطعة هينان، قد تم تغريمه 3000 يوان بعد أن أنجبت زوجته طفلها الثالث، في انتهاك لقانون الطفل الواحد في الصين، وقد سخر الأب من الأمر، وألقى دعابة عن التكلفة الباهظة لولادة وريث ذكر أخيرًا، قائلاً: “غرامة 3000 يوان فقط لهذا القضيب الصغير! إذن يجب علينا قطعه”، وسمعت ابنتاه الصغيرتان تلك الدعابة، واعتقدا أن هذا هو الحل ليتخلص أبويهما من الغرامة المالية، فقامتا بقطع قضيب الرضيع بسكين تقشير، وتركه ينزف حتى الموت بينما كان والدهما بعيدًا يرعى الحقول، وعند عودته، استشاط الأب غضبًا وضرب الفتاتين بالهراوات حتى الموت بمجرفة، ثم انتحر بشرب مبيد حشري، بينما دخلت زوجته في حالة هستيرية عندما رأت الكارثة، وركضت عارية في الشوارع وهي تصرخ بأسماء زوجها وأطفالها الثلاثة المتوفين.
الكاتب
-
مريم مرتضى
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال