كيفين كوستنر يكشف حكاية المسلسل الوثائقي Yellowstone

تحدث كيفين كوستنر لمجلة people عن عالم الجيولوجيا الأمريكي الحالم “فرديناند فانديفير هايدن” ومجموعة من الرواد الذين توصلوا إلى فكرة جديدة تمامًا، وهي طريقة جديدة لإيجاد قيمة الأرض، وذلك من خلال المسلسل الوثائقي Yellowstone.

يلعب كيفين كوستنر دور جون داتون صاحب مزرعة مونتانا في المسلسل التليفزيوني Yellowstone، ولكن شغفه بالمحميات وتاريخها المذهل يتجاوز دوره على الشاشة، ويقرر البحث في تاريخ ومحاولة معرفة أصل الأشياء.

يستكشف النجم صاحب الأوسكار جمال المنتزه الوطني Yellowstone وطبيعته البرية، وأصل تكوينه والاحتفال بالذكرى السنوية 150، وقال كوستنر أنه استوحى قصة المسلسل بعد أن علم كيف تكونت الحديقة عام 1872.

تحدث كيفين كوستنر لمجلة people في عدد هذا الأسبوع وقال: “إننا نأخذ الكثير من الأمور كمسلمات، ولكن لأن هذه الناس خاطرت كثيرًا، بينما نحن نتمتع بحياة أكثر ثراءً وأكثر بساطة، لذلك فإن مساهمتي بوقتي في نسج القصة لترى النور وتظهر للناس مجرد أمر بسيط”.

في حلقات المسلسل التي تصل مدتها 4 ساعات يستعيد كوستنر مسار الجيولوجي الأمريكي فرديناند فانديفير هايدن، والذي أسفرت بعثته عام 1871 عن إنشاء Yellowstone أول منتزه وطني في العالم.

يوضح كوستنر في أول حلقة من المسلسل الوثائقي: “كان الناس هذا الوقت في أمريكا يهتمون بما يمكنهم أن يستخلصوه من الأرض، وما يمكنهم الحصول عليه، ولكن هؤلاء الرواد توصلوا إلى فكرة جديدة تمامًا، وهي طريقة جديدة لإيجاد قيمة الأرض، وأنا أريد أن أرى ما رأوه وغيرهم، والآن وبعد مرور قرن ونصف، يوجد أكثر من 4000 منتزه وطني أو محمية طبيعية في جميع أنحاء العالم، وجميعها تضم أكثر من مليوني ميل من الطبيعة البكر المحمية من الدمار”.

وأوضح كوستنر أنه بدون رؤية هايدن غير المسبوقة للحماية، لما تم إنشاء الحديقة: “كلف الكونجرس فرديناند هايدن بالذهاب إلى Yellowstone والتحقيق هناك، فجند مجموعة من أفضل الجيولوجيين ورسامي الخرائط وعلماء الحيوان في العالم، وأحضر معه مصور ورسام لتوثيق النتائج التي توصلوا إليها، وتوجه 32 رجل إلى الغرب، وكانت مهمتهم تنقسم إلى شقين، الأول البحث عن المعادن التي يمكن أن تفيد الشعب الأمريكي، ثم إيجاد مسار لبناء خط سكة حديد يربط نهر المسيسيبي بالمحيط الهادي”.

ثم أردف كلامه: “إنهم كانوا هناك من أجل تمزيقها إلى أشلاء باسم التقدم، ولكن أثناء رحلتهم التي استمرت ثلاثة أشهر حدث شيءٌ ما غيرهم وغير وجى نظرهم نحو المكان ورؤيتهم له، فقد فعل هذا المكان فيهم شيءٌ مختلف جعلهم يغيرون رأيهم، وأصبح هذا المكان موجود ، واسم Yellowstone لازال موجود بيننا إلى الآن”.

المصدر

[1]