لابد وأن تكوني شجاعة بالشكل الكافي لتكوني انت

صرحت تويجي ملكة الموضة، والموديل الأيقونة في بريطانيا والبالغة من العمر 72 عام، إنها دفعت نفسها دفع لتخرج من منطقة الأمان والمتاح، وأصرت أن تجعل النساء يشعرن بالحرية، ليرتدين ما يردن في أي وقت، وأي سن.

وتقول تويجي إنها مستمرة في دفع نفسها من الخروج من منطقة الأمان، وتجد أنه من الضروري أن تتحدى نفسها، وتذهب إلى مناطق جديدة وربما تنجح، وربما تفشل، لا يهم المهم ان تجرب وسوف تنجح أكيد.

أطلقت نجمة الموضة خط إنتاج جديد من الملابس العام الماضي، وتقول النجمة التي تعمل في مجال صناعة الفاشون والترفيه منذ عام 1966 إنها لازالت تشعر بالخوف، وعدم الأمان مع كل تجربة جديدة برغم النجاح والخبرة.

وفي إحدى جلسات التصوير الجديدة لها صرحت إنه من الجيد والمفيد أن نتخطى ما نتوهم إنه حدودنا وقدرتنا، وقالت لابد وأن نمتلك الشجاعة الكافية لنتمكن من فعل ذلك، وأن النساء لابد وأن تمتلك الشجاعة لأن ترتدي ما تريد وقتما تشاء وفي أي سن.

وصرحت في نسخة يناير من مجلة Good Housekeeping إنهم يقولون إنه في سن الثلاثين عليك أن ترتدي هذا، وفي سن الأربعين ترتدي هذا، ولكني أقول إنه ضغط مادي ونفسي، عليك أن تجدي الخط المناسب لك وأن تذهبي إليه وترتديه، لابد وأن تكوني لديك الشجاعة لأني تفرضي رؤيتك على الجميع وأن ترتدي ما تريدين وقتما تريدين، فهذا أمر مريح في الأول لك، وربما تجدين استهجان وربما رفض وأحيانا استغراب وقد تلاقي استهجان وتهكم، لايهم كل ذلك سيزول مع الوقت، وأقول لك سر سيكون وقت قليل جدا، ولكن كل ما عليك هو فرض رأيك وامتلاك الشجاعة الكافية ، ومع الوقت ستجدين الكل يتأقلم ويعتاد، وربما ستجدين الاستحسان وستلاحظين إنه هناك من سيقلدك في صمت.

وعن عملها قالت: “أتذكر عندما قدمت أول عرض أزياء لي، اتصل بي المخرج وقال لا لن أستطيع أن أفعل هذا، وكان الأمر مخيف ومرعب، ولكنها كانت فرصة كبيرة حيث أن الجمهور بلغ عددهم 1500 شخص، ولكنه رفضني وقال أحزمي حقيبتك وعودي إلى نيويورك، وبالفعل فعلت ذلك”.

وعندما سئلت وبعد هذه الرحلة الطويلة هل لازلت لا تشعرين بالأمان؟ قالت نعم جدا، وأظن إنه شعور طبيعي يشعر به كل من على الكوكب، كل مرة تدخل تجربة جديدة فلابد أن تشعر بعدم الأمان والخوف.

وعن الجائحة قالت: “إن فكرة الإغلاق الكامل كانت قاسية جدًا”.

فقد كانت تهتم بنفسها وبزوجها الممثل لي لوسن، حيث أن سنهما الكبير أكثر عرضة للإصابة فكانت حريصة جدا وتأخذ بالأسباب لحمايتها وحماية أسرتها.

وفي النهاية قالت لابد وأن تؤمن النساء بقوتها الداخلية لإنها بالفعل قوية أكثر مما تعتقد، وحمايتها لأسرتها، ووقوفها في المواقف الصعبة وتصديها لحماية صغارها يوضح مدى قوتها، فقد فقدت هي زوجها الأول عام 1983 بأزمة قلبية وكان لديها ابنتها ميشيل، ورغم إنهما قد انفصلا قبل وفاته إلا إنها شعرت بالصدمة وبعدها قررت أن تقف بكل شجاعة من أجل ابنتها وتعيد بناء نفسها من جديد وحياتها وعملها وقد كان واستطاعت أن تنجح من جديد.

المصدر

إقرأ أيضاً

مجال الموضة.. هل كان له دور في وفاة عارضة الأزياء رسلانا كورشنوفا؟