1٬534 مشاهدة
النسخة التاريخية لقصة محيي الشرقاوي “بطلها أكاديمي مصري اسمه فاروق مراد”
نعرف جميعًا قصة محيي الشرقاوي في فيلم فول الصين العظيم التي جسدها الفنان محمد هنيدي حيث سافر إلى بكين للمشاركة في المسابقة بدلاً من زوج أمه ولكي يهرب من عصابة أبو موتة، وهناك تحدث المفارقات الكوميدية حتى يلتحق بالمسابقة الدولية ويفوز بالجائزة وكان ما قدمه عبارة عن طبق فول مصري.
قصة فيلم فول الصين العظيم من خيال الكاتب أحمد عبدالله، لكن هناك صدفة جمعت بين محيي الشرقاوي وفاروق مراد الذي له قصة ليست كوميدية ولكنها طريفة وغريبة جرت وقائعها في ألمانيا.
كيف ساهم رجل مصري في نجاح ألمانيا بمسابقة الطبخ العالمية
خبر تناقلته الصحف الألمانية وعرضه التلفزيون المصري أكثر من مرة وكان حديث الناس في ألمانيا داخل الفنادق والمطاعم والبيوت بطله مبعوث مصري.
حصل نادي هواة الطبخ في نورمبرج الألمانية على الجائزة الأولى في المسابقة الدولية بين نوادي هواة الطبخ في العالم واشتركت فيها أشهر فروع المطاعم في ألمانيا وغيرها من دول العالم.
أعلن المهندس إدوارد فيلهلم رئيس نادي نورمبرج أن سبب هذا الفوز هو الأطباق التي قدمها عضو النادي “فاروق مراد” الذي كان مبعوثًا مصريًا في ألمانيا ويعد رسالة دكتوراه في الاقتصادي السياسي في الدعاية من أجل المنسوجات الصناعية؛ وعندما نُظمت المسابقة الدولية بين ألمانيا والنمسا وسويسرا فازت ألمانيا بالمركز الأول وبعدها سويسرا والنمسا.
اقرأ أيضًا
تخلى فنانوا جيل التسعينات عن الجمهور فظهرت سينما الكومبوندات
قبل الفوز قدم المبعوث المصري في امتحان النادي حيث قدم أكلة رصدها كمال الملاخ في عدد يوم 4 ديسمبر سنة 1964 م وكانت عبارة عن “كفتة مصرية وأرز وسلطة من الفلفل الأخضر والأحمر ومحشي بصل وطماطم وفلفل وأفرغ بصلة بعد قطع قاعدتها ورأسها، وطبقات البصلة الأربع الواسعة هي التي تُحْشَى أرزًا ولحمًا مفرومًا وخلطة، ووضع دوائر من البصل المحشي في وسط طاجن مدهون بزبدة وحولها دائرة طماطم محشية وحولها دائرة من الفلفل الأخضر المحشي وأدخل كل هذا في الفرن الهادئ”.
وفي المسابقة الدولية بين نادي نورمبرج والنوادي الأخرى قدم فاروق مراد طبقًا من الدجاج مع وجبته والتي تمكن النادي الملتحق فيه من الفوز.
ومن يوم فوز نادي نورمبرج ونشر صورة العضو المصري الوحيد في النادي والدعوات تنهال عليه من المطاعم والفنادق تطلب منه تقديم أفكار وجبات شرقية وجاءه عرض من فندق جراند أوتيل في نورمبرج أن يعمل فيه براتب شهري مع إقامة مجانية لكنه رفض حيث كان أوشك على الانتهاء من رسالة الدكتوراة في الاقتصاد السياسي.
الكاتب
ما هو انطباعك؟
