مروان مدحت.. أبو كف رقيق وصغير

بعد ما تغير كل شئ في مصر وأعلن عام 2000 بميلاد جيل جديد من الأطفال لم يعرفوا مصر المحروسة ولم يرونها، فقط سمعوا عنها في الأغاني الوطنية وبعضهم قرأ عنها في الكتب، هذا الجيل الذي ظلم كثيراً لأنه تربى علي قيم غريبة علي المجتمع المصري واحلت الثورة المعلوماتية مكان الأبوين فتربوا تربية أفقية وتعلمواوالحياة من بعضهم البعض فولد جيلاً مختلفاً في كل شئ.

يابو ضحكة وصوتها ف قلبي بيضوي الف نهار لم يتخيل مروان مدحت أن يتم تشبيهه ببطل مسلسل الأطفال الذي كان يشاهده وهو طفل صغير وأن يأتي كاتب يكتب عنه يابو كف رقيق وصغير وعيون فنان محتار لكنه بالفعل التوصيف الأفضل له.

من صغره وصغر سنه عارف معني انه من قلبه وروحه ومصري والنيل جواه بيسري.

مروان بحق لا يشبه جيله فهو يحب مصر بحق ويتشرف كثيراً بانتماؤه لتلك الأرض السمراء الطيبة التي تشبه ملامح وجهه، فهو كباقي أفراد جيله يسمع dua lipa و imagine dragons و حمو بيكا والمدفعجية لكنه أيضا يسمع عمار الشريعي ومدحت صالح ومحمد منير ولا يسخر من مصر ولا يتبرأ منها كما يفعل الك ير من أبناء جيله.

هات ريشتك هات الوانك وارسم ع الارض مكانك مروان مدحت أحد أعضاء فريق الرسم والتصميم في بيتنا العزيز شاب عشريني أسمر وفنه بحق يتحدث عنه ريشته مبدعة وجميلة ومتجددة ، يدرس في كلية الهندسة قسم العمارة ويعمل في فريقنا في نفس الوقت وددت توجيه رسالة حب وتشجيع له سيتذكرها جيداً ” الدنيا لا تنتظر أحداً يا مارو تشدد وضع هدفك نصب عينيك وتوكل علي الله، انت السوبر مان كما يطلق عليك رئيس التحرير انت رجل المهام الصعبة يا عزيزي أعلم أنك أكثر شخص يحب التعلم من الآخرين ولا تجد أبداً غضاضة في ذلك وسيفيدك ذلك كثيراً في رحلة حياتك … شمس بلادك وجدودك بتسمي علي حواليك يا بكار فريقنا الجميل ،كلنا نحبك كثيراً”.

فهد فتح الله.. حبيبي الأسمراني