الشركة الألمانية لمكافحة الضحك
-
سمعة
كاتب نجم جديد
بسبب دعوات الكثير من الأصدقاء لمشاهدة مسلسل الشركة الألمانية لمكافحة الخوارق أو جمجوم وبمبم لأنه مليان ضحك قررت مشاهدة المسلسل وهي تجربة سيئة لعدة أسباب.
لا يوجد ضحك
حتى الآن في مسلسل الشركة الألمانية لمكافحة الخوارق لم أضحك مطلقا، ولا أفهم لماذا الإصرار على استخدام إفيهات السوشيال ميديا المستهلكة والميمات، ثم مرة أخرى إعادة حبكات الأفلام لإخراج مناطق ضحك منها واستخدام إفيهات سوشيال ميديا.
لا يوجد اجتهاد في خلق كوميديا موقف المواقف كلها بسيطة ولا توجد بها مدعاة للضحك بل يمكنك الضحك أحيانا من أن ما تراه على الشاشة تمت الموافقة عليه.
التمثيل
الاجتهاد في التمثيل في أقل صوره ولا أعلم لماذا هذا الاستخفاف في التمثيل أحيانا يتحدث الممثلين مع بعضهم البعض حول المشاهد أو اللوكيشن أو الأجور وهي أمور تفصلني كمشاهد عن العمل وليست كوميدية على الإطلاق.
الوحيدة التي تحاول الاجتهاد هي ميرنا جميل ولكنها تنساق مع بطلا العمل محمد عبد الرحمن ومحمد سلام في الاستخفاف بالمشاهد.
بينما محمد سلام جسد هذا الدور كثيرا، كم مرة شاهدنا ممحمد سلام في دور الغبي المنفعل طق الحنك، كثيرا جدا، وكأه انحسر في هذا الدور ولا يستطيع الخلاص منه.
لن أتحدث عن محمد عبد الرحمن أنا شخصيا أراه موهبة قررت حصر نفسها في نطاق ضيق للغاية معتمدا على الصوت فقط.
اقرأ أيضا: روبن ويليامز.. كيف تسمح للظلمة أن تأكل روحك المرحة
قصة المسلسل
قصة الشركة الألمانية لمكافحة الخوارق جيدة ويمكن البناء عليها لعمل قوي وكوميدي ومنطقي أيضا ولكن استسهال الكوميديا مؤخرا ونجاح بعض الأعمال التي تعتمد على عدم المنطقية حصر أغلب الأعمال الكوميدية في هذه المساحة التي تفقد جمهورها والتي أعتقد أنها سمة لأغلب المضحكين الجدد الذين سيفقدون بريقهم سريعا.
ورغم تشابهها مع فكرة فيلم Ghostbusters إلا أنها يمكن تمصيرها بسهولة واستلهام أفكار جديدة ومصرية تماما كان من الممكن أن تكون فارقة في كوميديا المسلسل.
الحقيقة ان مشاهدة مسلسل الشركة الألمانية لمكافحة الخوارق تجربة سيئة بالنسبة لي ربما يصلح كمسلسل للأطفال سيحبون مشاهدته وعندما يشاهدونه وهم كبار في السن سيتعجبون ما الذي كان يضحكهم في هذا المسلسل.
الكاتب
-
سمعة
كاتب نجم جديد