525 مشاهدة
“المرأة مكانها البيت، وأنتجت لنفسي لأتقي الله” كيف يرى إيمان البحر درويش المرأة والفن
الفنان إيمان البحر درويش يضع شروطًا لفنه، فهو لا يقبل الظهور مع ممثلة عارية، أو شبه عارية، ولا يقبل كل ما يقوله المخرج، عكس ما كان يفعله في البدايات، حتى بعد مشاركته في السينما، لم يعتبرها مهنته الأساسية، بل يفضل الغناء.
في فترة عام 1991، بدأ إيمان البحر درويش يعتذر عن الغناء في الحفلات والفنادق وقدم المسحراتي، وخرجت شائعة تؤكد اتجاهه للغناء الديني.
في حواره الصحفي لجريدة “العربي”1999، قال حفيد سيد درويش:”قررت الإنتاج لنفسي وتعودت ألا أكون ممن يتركون أنفسهم للغير، حتى في تصوير الأغاني وحتى لا أفاجأ في المونتاج بفتاة ترقص على صوتي، وكما يحدث مع كثير من أغنيات الفيديو كليب، هذا بالنسبة لي مرفوض تماما أن أسير في اتجاه معين وأتقي الله قدر ما أستطيع، ثم أفاجأ بظهور بنات في أغنياتي وهن يرتدين شورتات ساخنة ويرقصن، فأنا لا أريد أن أتعرض لمثل هذه المواقف التي تضطرني للجوء إلى القضاء واهتديت إلى أني يجب أن أشرف بنفسي على كل مراحل فني بداية من اختيار كلمات الأغنية وحتى تسليمها مصورة تلفزيونيًا، وهذا الحمد لله تحقق لي بشكل كامل في الأغنيتين اللتين صورتهما مؤخرًا من أحدث ألبوماتي وهما إحساس برئ، وحد فينا”.
وأشار “درويش” إلى أنه يهتم أن يكون رزقه حلال، لذلك امتنع عن الغناء في الملاهي، كما أنه لم يتناول أية خمور أو سجائر طوال حياته سواء قبل الفن أو بعده.
وعن الفترة التي قضاها بعيدًا عن الفن بعدما اعتزال الغناء في الملاهي قال:”كان معي مبلغ من المال، وأحيانا أحيي حفلات غير مذاعة في نوادي وزارة الدفاع، أو من بيع ألبوم “نفسي” الذي لا يزال يحقق مبيعات معقولة وعموما هذه الأزمات تقرب الإنسان من الله”.
وفي حواره في برنامج “حوار صريح جدًا”، قال، أنه يرى أن المرأة مكانها البيت وخدمة زوجها فقط، وكل مهمتها مكفولة بأن تهيئ لزوجها السكن والهدوء والاستقرار النفسي كي يواصل عمله بنجاح، ولا تستطيع أن توفق بين العمل وخدمة بيتها، ومن يقول عكس ذلك فهو يدلس، وإذا كان هناك زوجة تنجح في التوفيق بين بيتها وعملها فهذا يخصها، قال:”أنا ده رأي وقناعتي، ولا ألزم إنسان آخر على سماعها، وآرائي هي نفس آراء زوجتي وإلا مكناش تزوجنا من البداية، وأنا أفضل أن تكون زوجتي زوجة صالحة، أرجع ألاقيها في البيت في انتظاري،أنظر إليها تسرني، وليس معنى أن تكون مكانها البيت فقط، أي تنتهك حقوقها، فالإسلام كرم المرأة إلى أقصى درجة”.
الكاتب
ما هو انطباعك؟
