محمد بن سلمان .. الاسكندر الأكبر ٢٠٢١
-
خالد سعد
كاتب برونزي له اكثر من 100+ مقال
يزعجهم وجوده، يخيفهم أنه ولي عهد المملكة العربية السعودية، محمد بن سلمان الذي يحتفي كل شعبه بشفاءه، الرجل الذي منح المرأة السعودية حقوقها ويصر عليها كمحارب أصيل يدرك قيمة المرأة ومعدنها ويهبها ما تستحق لدرجة أنه قبل تجنيدها ويرحب به.
محمد بن سلمان الذي يخوض حربا حقيقية ضد كل مواريث الأفكار الوهابية التي رسخت أقدامها في المملكة تماما مثل الاسكندر الأكبر الذي حاول تحرير كل الممالك حوله من تراثها الثقافي الذي يحتلها ويديرها، الرجل الذي لم يخشى غضبة بايدن ولا نظامه وأكمل إصلاحه لان لديه حلم.. لا يعرفون أن ولي العهد مثله الأعلى هو الاسكندر الأكبر.. لكننا نعرف جيدا أن كل ما نشاهده هو عزيمة تشبه عزيمة الاسكندر في خلق الامبراطوريات في صناعة الأساطير، يملك العزم ذاته ولن يوقفه أحد.
في رحلته نحو الامبراطورية اتجه الاسكندر الأكبر إلى أمون في سيوة بينما يولي الأمير محمد بن سلمان وجهه شطر الله في الكعبة، يبحث عنه في كل خطوة ويعطيه الله الاشارة والدليل في كل عمل.
اسكندر أخر يهبه الله إلى التاريخ لكن بنية مختلفة وخالصة هي التعمير والبناء.
أمير يعيد المملكة العربية السعودية للمكانة التي تستسحقها، يعيد انماء المملكة واعداد الجنوب للسياحة ومشروع نيوم للتقدم التكنولوجي.
أمير يدرك قيمة اللمملكة ويهبها ما تستحقه,
رجل وهبه الله للملكة في توقيت لا ينقذها إلا وجوده.
قصة الأمير محمد بن سلمان تستحق التقدير .. ومملكة ستبقى خيرا حتى من مملكة الاسكندر التي رحلت ولن تبقى المملكة العربية السعودية إلا بما يفعله الأمير .. حمدا لله على سلامته
الكاتب
-
خالد سعد
كاتب برونزي له اكثر من 100+ مقال