رجل يحير العلماء بقدرته على تغيير حجم حدقة عينه بالطلب
-
إيمان أبو أحمد
مترجمة وصحفية مصرية، عملت في أخبار النجوم وفي مجال ترجمة المقالات في عالم الكتاب ولها العديد من المقالات المترجمة، وعملت في دار الهلال ومجلة الكتاب الذهبي التابع لدار روزاليوسف. ولي كتاب مترجم صدر في معرض الكتاب 2021
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال
كتبت الصحافة عن طالب ألماني الجنسية عمره 23 عام، يستطيع أن يتحكم في حدقة عينه ويوسعها ويضيقها بالطلب، وهذا الأمر من المستحيلات.
قدرة تمدد حدقة العين وبناءها أمر يحدث تلقائيًا ولابد من وجود عوامل تساعد على ذلك، مثل الدخول في مكان به الإضاءة لامعة او بالعكس تكون مظلمة جدًا، ولكن ظهرت حالة تقول إنه ليس بالضرورة لذلك، وحالة هذا الطالب تدعو إلى الدراسة والفحص، حيث أنه يستطيع ان يتحكم في تلك العضلة الصغيرة، التي تتحكم في حجم ومقاس حدقة العين، وهو ما يعتبر مستحيل.
اكتشف العلماء، أن هذا الأمر لا يسري على كل البشر، بينما البعض يستطيع التحكم في عضلة العين ويوسع ويضيق حدقة العين، بطرق غير مباشرة، وهذ الشخص استطاع التحكم على هذه العضلة بشكل مباشر ويضيق حدقة عينه ويوسعها كما يحب ويرغب.
في إحدى الجلسات، بينما كان يلعب “D.M.” مع أصدقاءه، لاحظ أحدهم أن حدقة العين لديه أوسع من الأخرى، وأنه لديه قدرات خارقة.
وقال D.W. الطالب الألماني: “لقد انتبه صديقي إلى أن لدي حدقة أكبر من الأخرى، ولاحظ أن حدقتي العين عندي تضيق وتتسع”
وأكد د. دكتور كريستوفرستراوخ كبير العلماء والأستاذ المساعد في قسم علم النفس التجريبي إكلينيكي بجامعة أوتريخت في هولاندا ومساعده: “تضييق حدقة العين يبدو وكأنه إمساك، والتوتر يجعلها أكبر وكأنها تنفجر، وبعدها يريح العين”.
مع العلم أنه عدد قليل من البشر لديه تلك القدرة، في التحكم في حدقة العين بطرق غير مباشرة، مثل التفكير في الضوء الساطع، أو الظلام الشديد، وبواسطة الحساب الذهني لشيء ما، اختبر الباحثون الطالب “D.M.” في جامعة أولم، لمعرفة ما إذا كان يستخدم تلك التقنية، قاموا بقياس الخصائص الكهربائية للجلد عن طريق تطبيق جهد كهربائي لاختبار ما إذا كان يعتمد على الجهد العقلي للتحكم في حجم الحدقة.
طوال فترة الاختبار، لم يجد الباحثون أي مؤشر يؤكد أن “D.M.” كان يعدل من حجم حدقة العين بشكل غير مباشر، من خلال ما يبدو تحكم في عضلات العين، واستطاع أن يوسع حدقة عينه حتى 2.4 ملم وتقليصها حتى 0.88 ملم، وكان الشاب قادرا على تقييد حدقة عينه لأقصى درجة، وهذا سمح له برؤية الأشياء بوضوح أكثر مرتين إذا لم يتحكم فيها.
لاحظ العلماء أن “D.M.” يمكن أن يتحكم في حدقة العين أثناء الراحة والدردشة مع العلماء، وأن التصوير بالرنين المغناطيسي أظهر تنشيطًا متزايدًا لأجزاء معينة من الدماغ تشارك في الإرادة، مما يشير إلى حركة العضلات الإرادية.
على الرغم من أن الدراسة لم تستطع إثبات أي شيء، ولم تستطع أن تعرف كيف يستطيع الشاب أن يتحكم في عضلة عينه، إلا أن هذا الكشف جعل من “D.M.” أول شخص يستطيع أن يتحكم في بؤبؤ عينه بصورة مباشرة ويكون لديه هذه القدرة الخارقة، ولكن أيضا فإن العلماء تأكدوا من وجود أشخاص غيره لديهم هذه القدرة وطلبوا أن من لديه هذه القدرة عليه أن يتواصل مع الجامعة من اجل خضوعه للدراسة والكشف وبالفعل بدأ يتواصل معهم العديد.
إقرأ أيضاً
الحرمان من النوم لـ11 يوم لمراهق كتجربة علمية لمعرض العلوم
الكاتب
-
إيمان أبو أحمد
مترجمة وصحفية مصرية، عملت في أخبار النجوم وفي مجال ترجمة المقالات في عالم الكتاب ولها العديد من المقالات المترجمة، وعملت في دار الهلال ومجلة الكتاب الذهبي التابع لدار روزاليوسف. ولي كتاب مترجم صدر في معرض الكتاب 2021
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال