هؤلاء كان اسمهم “محمد” قبل بعثة رسول الله
-
وسيم عفيفي
باحث في التاريخ .. عمل كاتبًا للتقارير التاريخية النوعية في عددٍ من المواقع
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال
تذكر سيرة بن هشام أن اسم محمد لم يكن موجودا في العرب، ولم يقم أحداً من قبل بتسمية هذا الإسم قبل زمان النبي صلى الله عليه وسلم، حتى شاع أن هناك نبياً سيبعث ويكون اسمه أحمد، فسمى قوم من العرب أبناءهم بهذا الاسم رجاء أن يكون هو النبي الموعود.
وكما في كتاب عيون الاثر في فنون المغازي والشمائل والسير ذكر المؤلف بن سيد الناس الشافعي، أن هناك ستة تسموا باسم النبي صلى الله عليه وسلم، وهؤلاء هم: محمد بن أحيحة بن الجلاح الأوسي، ومحمد بن مسلمة الأنصاري، ومحمد بن براء البكري ، ومحمد بن سفيان بن مجاشع، ومحمد بن حمران الجعفي، ومحمد بن خزاعي السلمي لا سابع لهم.
لكن محمد بن يوسف الصالحي الشامي في كتابه سبل الهدى والرشاد قال أن الذين سمُّوا محمداً في الجاهلية دون العشرين، وحمى الله تعالى هؤلاء أن يدَّعي أحدٌ منهم النبوة، أو يدعيها أحد له، أو يظهر عليه شيء من سماتها، حتى تحققت لنبينا صلى الله عليه وسلم .
وذكر من العشرين رجلاً ستة عشر اسماً هم محمد بن أحيحة بن الجلاح بن الحريش، وبن أسامة بن مالك بن حبيب بن العنبر، و بن البر بن طريف بن عتوارة، وبن الحارث بن حديج بن حويص، وبن حرماز، وبن حمران بن أبي حمران، وبن خزاعي، وبن خولي الهمداني، وبن سفيان بن مجاشع جد جد الفرزدق، ومحمد بن عدي بن ربيعة بن سواد بن جشم، ومحمد بن عمر بن مغفل، ومحمد بن اليحمد، ومحمد بن يزيد بن عمرو بن ربيعة، ومحمد الأسدي، ومحمد الفقيمي، ومحمد بن عقبة بن أحيحة بن الجلاح الأوسي.
فيما اختلف السهيلي في كتابه الروض حيث قال أن من تسمى باسم محمد ثلاثة رجال هم محمد بن سفيان بن مجاشع جد الفرزدق الشاعر، والآخر بن أحيحة بن الحريش، والآخر محمد بن حمران بن ربيع.
الكاتب
-
وسيم عفيفي
باحث في التاريخ .. عمل كاتبًا للتقارير التاريخية النوعية في عددٍ من المواقع
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال