القصة الحقيقية خلف الدب بو .. طفل كان السبب في وجوده
-
خالد سعد
كاتب برونزي له اكثر من 100+ مقال
الطفل ألن آليكسندر ميلن في بدايات القرن العشرين مثل أي طفل يعشق ألعابه وعرائسه المحشوة بالقطن لكن دبه البني ذو الفراء كان الأقرب لقلبه، ميلن لم يكن يعلم أن هذا الدب سوف يصبح معشوق كل أطفال العالم لـ 100 عام من بعده.
الحواديت
اندمج ميلن بعد هذا في سن الشباب مع صديقه أرنست شيبرد ليصدرا أول كتاب للحواديت من بطولة دبه المفضل ويني بو ومجموعة من أصدقائه الحيوانات مثل البومة، والأرنب، صارت اللعبة المحشوة بالقطن شخصية خيالية يسمعها الأطفال في حكايات ما قبل النوم، صارت شخصية شهيرة
السينما
وفي عام 1977 قررت شركة ديزني إنتاج أول فيلم طويل لهذا الدب بو الجميل، تحت عنوان مغامرات ويني الدبدوب
وخرجت النسخة الأولى للعرض في 11 مارس 1977، مكونة من ثلاثة أفلام قصيرة أنتجها والت ديزني مستوحاة من كتب ويني الدبدوب للكاتب أ.أ. مايلن. وهذه الأفلام القصيرة هي: شجرة العسل 1966 واليوم العاصف 1968 وويني ونمور معا 1974، وحاز الفيلم على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم رسوم متحركة وجائزة لأفضل تلحين موسيقي.
صار الدب الطيب شهيراً للغاية لهذا أنتجت الشركة أربعة أجزاء أخرى أخرها كان عام 2011 .
اقرأ أيضا
عن خير علي غزلان واعتزال المطربة زيزي وهوس الشهرة الذي أصبح “عك كتير”
ويني بو
اللطيف في الأمر أن الصورة المرفقة في الموضوع بالتحديد في الفقرة الأولى والتي هي عبارة عن عرائس حيوانات محشوة بالقطن ومعروضة في مبنى المكتبة العامة في نيويورك هي العرائس الأصلية التي ألهمت المؤلف شخصية الاطفال الشهيرة ويني بو.
فمن منكم لا يحب الدب بو ؟
الكاتب
-
خالد سعد
كاتب برونزي له اكثر من 100+ مقال