المؤهل العلمي للخليفة في القاهرة كابول “خيال المؤلف وحقائق الواقع بالأسماء”
-
محمد سعد
خريج كلية الحقوق .. كاتب تقارير نوعية ومتخصص في ملفات التراث الديني والإسلام السياسي
كاتب نجم جديد
وضحت شخصية رمزي حول المؤهل العلمي للخليفة الذي يجسده الفنان طارق لطفي في القاهرة كابول ويحتكر الكلام باسم الدين ويريد أن يصبح خليفة كيف أن قيادات هذه الجماعات غير مؤهلين علميا للكلام في الدين فرمزي خريج هندسة وشيخه الذي شرب منه التكفير مدرس فيزياء وهذه تحسب للكاتب عبدالرحيم كمال .
الواقع وفلسفة المؤهل العلمي للخليفة .. قائمة الأسماء
لو نظرنا في الواقع نجد أن المؤهل العلمي للخليفة ومؤهل أغلب قيادات هذه الجماعات التكفيرية بعيدة كل البعد عن العلوم الشرعية وتتسع قائمة الأسماء.
مثلا أسامة بن لادن الزعيم السابق لتنظيم الجهاد تخرج من كلية الاقتصاد ليتولى إدارة أعمال شركة بن لادن ولقد قُدرت ثروة عائلته بقرابة سبعة مليارات دولار .
زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري هو في الأصل طبيب تخرج من كلية الطب ومارس المهنة في عيادة طبية في إحدى ضواحي القاهرة، ولكنه سرعان ما انجذب إلى الجماعات التي كانت تدعو للإطاحة بالحكومة المصرية، والتحق بجماعة الجهاد الإسلامي المصرية منذ تأسيسها في العام 1973.
شكري مصطفى مؤسس جماعة التكفير والهجرة والتي قتلت الشيخ الذهبي كان قد تخرج من كلية الزراعة فهو بعيد كل البعد عن العلوم الشرعية.
صالح سرية كان عضواً في المجلس الوطني الفلسطيني وجاء إلى مصر وانضم للإخوان وأسس الفنية العسكرية وحاولو عمل انقلاب عسكري كان خريج كلية التربية .
خيرت الشاطر النائب الأول لمرشد جماعة الإخوان (ولد في 4 مايو 1950) مهندس مدني ورجل أعمال مصري.
اقرأ أيضًا
أبرز 4 كتب في مسلسلات رمضان 2021 .. هل ظهورهم خدم الأحداث ؟
محمد بديع مرشد الجماعة لم يكن له نصيب من العلوم الشرعية فقد كان خريج كلية الطب البيطري ويعمل مدرسا بها في جامعة بني سويف.
اقرأ أيضًا
يوسف القرضاوي والدرجة العلمية المزيفة .. عن الكارثة التي تسبب فيها شيخ الأزهر عبدالحليم محمود
ولو عددنا أسماء لن نحصيها ومع ذلك تجد كثير من المغيبين يسيرون خلفهم على الرغم من أن ن هذا العلم دين وكان يجب على هؤلاء أن ينظروا عمن يأخذون دينهم والحقيقة أن النقص العلمي وعدم الإتزان الفكري هي من سمات قيادات تنظيم جماعات الخوارج فهم لا يستقطبون سوى الجهلة بالعلوم الشرعية.
حسن البنا نفسه عندما أراد أن يختار مرشدا بعده إختار شخصية بعيدة كل البعد عن العلوم الشرعية وهو حسن الهضيبي على الرغم من أن في التنظيم حينها أزهريون علماء والذين انشقوا عنهم بعد ذلك ويُذكر أن الهضيبي اعترض على القانون المدني والذي صاغه الاستاذ السنهوري وقدمه في مجلس النواب بدون أن يقرأه ، فالخلل والنقص العلمي من أهم المظاهر التي تظهر جليا عند أتباع فكر الخوارج فالخارجي يرغب في الجهل فهو لا يشعر بأي احتياج لتعلم اي شيء ممن لا يفكرون على نفس شاكلته فهو يعتقد أن أراء لآخرين خطأ فهو لا يريد حتى أن يسمع أي شيء عنه .
ونجد كثير من هؤلاء يشتغلون بعلوم الشريعة وهم غير مؤهلين لدراستها من أجل خداع الناس بالدين وأنه يمتلك علم شرعي فتجد الطبيب والمهندس أو النجار والسباك يقتحمون مجال الشريعة من غير دراسة منهجية أقرها العلماء من السلف والخلف فالتعلم الصحيح لعلوم الشريعة يحمي الفكر من الإنحراف والوقوع في براثن التطرف.
الكاتب
-
محمد سعد
خريج كلية الحقوق .. كاتب تقارير نوعية ومتخصص في ملفات التراث الديني والإسلام السياسي
كاتب نجم جديد