تعرف على أصل أشهر الأطعمة وسبب تسميتها بهذا الاسم
-
طاهرة توفيق
كاتب برونزي له اكثر من 100+ مقال
لم يترك التاريخ أي كبيرة أو صغيرة إلا وتحدث عنها وذكر أصلها، فلم يقتصر ذلك على الأماكن أو الأحداث، فيوجد أيضاً تاريخ يوضح أصل بعض الأطعمة التي نتناولها ونتساءل عن سبب تسميتها، ففي كل بيت أطباق كثيرة متنوعة سواء ذات مذاق حلو أو مالح، ولكن الأهم من وجودها هو معرفة أصول هذه الأطباق وسبب تسميتها والمناسبة التي وجدت فيها، فسنعرض عليكم أصل بعض الأطعمة لم يترك التاريخ أي كبيرة أو صغيرة إلا وتحدث عنها وذكر أصلها، فلم يقتصر ذلك على الأماكن أو الأحداث، فيوجد أيضاً تاريخ يوضح أصل بعض الأطعمة التي نتناولها ونتساءل عن سبب تسميتها، ففي كل بيت أطباق كثيرة متنوعة سواء ذات مذاق حلو أو مالح، ولكن الأهم من وجودها هو معرفة أصول هذه الأطباق وسبب تسميتها والمناسبة التي وجدت فيها، فسنعرض عليكم أصل بعض الأطعمة التي بينت سبب تسميت كل منها بذلك الاسم:التي بينت سبب تسميت كل منها بذلك الاسم:
القطايف:
اكلة عرفت أيام الأمويين، وجاء اسم “قطايف” من صانع حلويات ابتكر نوع جديد من الحلويات وهو عبارة عن فطيرة يتم حشوها بالمكسرات ثم يوضع عليها القطر، فمن هنا اقتطفها الناس لجمال شكلها فسميت بهذا الاسم.
البيتزا:
تعود أصول البيتزا إلى دول شرق البحر الأبيض المتوسط كتركيا ومصر واليونان، حيث أنهم كانوا يجهزوا طبقة مسطحة من العجين ويتم وضعها على حجر ساخن لتسخينها، ثم تغطى باللحمة أو الخضروات، ثم بعد ذلك جاءوا الإيطاليين ونقلوها إلى إيطاليا وأضافوا لها الصلصة والجبنة.
المكرونة:
تعود أصول المكرونة لرحالة إيطالي يدعى “ماركو بولو” عندما قام برحلة استكشافية لبلاد الشرق تحديداً في الصين واستغرقت رحلته حوالي 24 سنة، ورجع بعدة اكتشافات منها المكرونة، ومن هما دخلت هذه الأكلة إلى إيطاليا.
الملوخية:
تم زراعة الملوخية لأول مرة عند القدماء المصريين وكانوا يعتقدون أنها نبات سام، ولكن عند دخول الهكسوس إلى مصر أجبروا المصريين على الأكل من هذا النبات وكانت المفاجأة لهم بأنها نبات غير سام، فاخترعوا بعد ذلك طرق عديدة لطبخها وتناولها، وبعد ذلك تم منع المصريين من تناولها وأصبحت للأمراء والملوك فقط فسميت “الملوكية” ثم تم تحويل اسمها إلى “الملوخية”.
أكلة يونانية كان اسمها “لوكماديس” ظهرت في الإسكندرية لاختلاط اليونانيين بالمصرين، فكان هناك محل مشهور لصنعها وبيعها يسمى “تورنازاكي” كان في شارع البوسطة في الإسكندرية.
البيرجر:
يرجع أصله إلى مدينة هامبورج الألمانية، فكانوا يقدمون رغيف صغير الحجم ويوضع به قطعة من اللحم على شكل دائري وسموه “هامبورجر”، وهناك من يقول بأنه أصله يرجع إلى عائلة كانت تسكن في حي هامبورجر كانت تقدم سندويشات السجق، حتى نفذ السجق وقاموا باستبداله باللحمة المفرومة وسموه “هامبورجر”.
الكشري:
يرجع أصل الكشري لأيام الحرب العالمية، فكانوا الجنود الهنود مع القوات البريطانية في مصر، وكان الكشري الهندي عبارة عن خليط من الأرز والعدس وكانوا يطلقوا عليه اسم “كوتشري”، ثم بعد ذلك انتقل للمصريين فبدأ بالانتشار في الوقت التي كان يسكن في مصر أقليات إيطالية فأحبوا الأكلة وأضافوا إليها المكرونة، ثم قام المصريون بإضافة الحمص والبصل والصلصة والدقة إليه وأطلق عليه “الكشري” وأصبح طبق رئيسي لدى المطبخ المصري.
الفلافل:
يرجع أصل الفلافل إلى الأقباط المصريين، فاكتشفوها كأكلة بدلاً من اللحوم أيام الصوم، وهي كلمة مقسمة إلى 3 أقسام “فا” “لا” “فل” فهي كلمة قبطية الأصل، فتعني “ذات الفول الكثير” ثم بعد ذلك انتشرت الى باقي أنحاء العالم.
السوشي:
في البداية كان يستخدم كطريقة لحفظ الأسماك من التعفن في اليابان، حيث كان يتم تقطيع السمك إلى قطع صغيرة ويضيفوا إليها أرز مملح، ثم بعد ذلك أصبحت أكلة شهيرة في الصين واليابان.
ورق العنب:
أكلة تركية كان اسمها “يبرق” عرفها المصريين والشوام في عصر الدولة العثمانية وكان يتم حشوه بالأرز مخلوط باللحم المفروم، ثم أضاف إليه المصريين الطماطم والبقدونس وبقي أكلة مصرية شهيرة.
بعد أن تعرفنا على اسم وأصل وحكاية هذه الأكلات، فما من هذه الأكلات أثارت دهشتك عند معرفتك لأصلها وأصل البلد التي وجدت بسببها!
الكاتب
-
طاهرة توفيق
كاتب برونزي له اكثر من 100+ مقال