توقعت الجائحة وأثارت دهشة محمد وفيق .. ما هي أوراق التارو؟
-
أحمد الأمير
صحافي مصري شاب مهتم بالتحقيقات الإنسانية و الاجتماعية و السياسية عمل في مواقع صحافية محلية و دولية عدّة
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال
في نهاية شهر ديسمبر 2019 الماضي ظهرت خبيرة التارو بسنت يوسف ممسكة بأوراقه لتقول توقعاتها لما سيشهده عام 2020 من أحداث غير مألوفة على مستوى العالم حسبما وصفت خبيرة التارو وقتها فإن العالم سيشهد سيناريو مشابه لما حدث في عام 1918 وهو العام الذي تشابهت أحداثه بعام 2020 من حيث ظهور وباء حيث ظهر وقتها فيروس ” أو ما يعرف بجائحة الإنفلونزا الإسبانية وكانت نبوءات بسنت يوسف خبيرة الفلك والتاروت للعام الجديد 2020 قبل حلوله متقاربة جدًا بعد ظهور فيروس كورونا المستجد والذي صنفته منظمة الصحة العالمية جائحة وهو ما جعلها تتصدر محرك البحث “جوجل”.
كلامي مبينزلش الأرض
بدأت حديثها مع الإعلامي عمرو أديب قائلة:” أنا كلامي مبينزلش الأرض على حد تعبيرها بعد أن عرض اديب فيديو قالت فيه بسنت يوسف أواخر عام 2019:”إنه من الوارد حدوث شيئًا في 2020 يغير حسابات العالم مرة أخرى متوقعة وجود ضغوطات ستؤثر بالسلب وليس لها أي علاقة بالاقتصاد وأنها في نصف السنة الأول ستكون أفضل وفي مصر سنتكيف معها.
لكن ما هو التارو؟أوراق التارو هي إحدى الطرق الغامضة والمستخدمة من قبل العرافين والمنجمين وتستخدم بغرض التنبؤ بما سيشهده المستقبل في فترة زمنية أو زاوية زمنية معينة وما تخبئه الطبيعة من مفاجأت وكوارث وكانت هذه الأوراق التي يشوبها الكثير من الغموض باسم “تربونفي” وهناك من يطلق عليها أوراق الـ”تاروشي وتختلف مسمياتها بإختلاف المكان لكن على أي حال جميعها مكون من نفس العدد 78 ورقة من بينها 21 ورقة رابحة وورقة أخرى تسمى “المهرج” ويتم استخدام اوراق التارو في الإطلاع على أشياء شخصية وقراءة الطالع والحظ والأبراج وربط المستقبل بالماضي كما حدث مع خبيرة التارو المصرية بعد ظهور فيروس كورونا المستجد.
بسنت يوسف ومحمد وفيق
تعتمد قراءة أوراق التارو على التركيز في قوتك وقناعاتك إذا كان يستخدمها أحدهم لمعرفة تفاصيل شخصية على سبيل المثال عندما ظهرت بسنت يوسف في إحدى حلقات برنامج عقد النجوم وهي تفاجئ النجم محمد وفيق بأنه كان أمامه اتجاهين معاكسين وهو دخوله عالم الفن والتمثيل أو دخوله كلية العلوم كما أنها تعتمد على بعض الأوراق التي تحدثك عن العقبات في حياتك الخاصة وكيف يمكنك أن تتجاوزها كما أنها تشير إلى بعض الموصفات الشخصة كما أشارت بسنت يوسف إلى بعض الصفات الموجودة في الفنان محمد وفيق.
الكابالا والتارو
وينظر الكثيرين على التارو أنه جزء لا يتجزأ من أساليب كهنوتية وشعوذة هدفها الاستخفاف بالناس واستغلال شغفهم وحبهم لمعرفة الأشياء الغامضة بالنسبة لهم وبالنسبة للمستقبل استنادًا إلى أن بعض المعتقدات الدينية كالكابالا وبعض كهنتها هم من أصدروا هذة التعاويذ في حين أن العرافين يرون في أوراق التارو أنها تكشف الأسرار النفسية والعاطفية للأشخاص.
الكاتب
-
أحمد الأمير
صحافي مصري شاب مهتم بالتحقيقات الإنسانية و الاجتماعية و السياسية عمل في مواقع صحافية محلية و دولية عدّة
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال