رواية السلطان تشارك في معرض الكتاب ومدير دار النشر: ستكون إضافة لعالم النصوص العجائبية

أصدر الروائي أسامة الشاذلي رواية السلطان عن دار إبداع للترجمة والتدريب والنشر والتوزيع، حيث ستشارك في معرض الكتاب 2024م في الفترة من 24 يناير الجاري حتى 6 فبراير المقبل.

أحداث رواية السلطان

وتدور أحداث رواية السلطان عن نبوءة عرافة أمازيغية في بداية القرن الثامن الميلادي لطفل يولد في سنة 701م في جبال الأوراس لقبيلة أمازيغية، وتخبر تلك العرافة الأب بأن والده سيكون سلطانًا على أحد البلاد، ويطلق الأب على نجله اسم أنزا والتي تعني السلطان باللغة الأمازيغية؛ ثم يستيقظ الجميع في عام 1981م، ليتغير مسير السلطان وسلطنته.

د. عيد إبراهيم: رواية السلطان مهمة في الفانتازيا وأسامة الشاذلي إضافة للدار

أبدى الدكتور عيد إبراهيم مدير مؤسسة إبداع للترجمة والتدريب والنشر والتوزيع، عن سعادته لانضمام الروائي أسامة الشاذلي للنشر في دار إبداع، مشيرًا إلى أن هدف إنشاء الدار هو نشر الأعمال المترجمة فقط، ووجدنا قصور في تسويق النشر عمومًا، فاهتتمنا بجانب تسويق الأعمال، وهذا ما أثر إيجابًا على قيمة الدار في السوق؛ مؤكدًا أنه ليس كل الكتب ليس لها جمهور وبالتالي ينبغي الحفاظ على الشعرة بين جودة المحتوى وتحقيق المبيعات، ونجحنا في ذلك خاصةً خلال فترة كرونا حيث تحقيق قاعدة من الجمهور الفعلي وليس الجمهور الإلكتروني أو الموسمي.

وعن رواية السلطان قال عيد إبراهيم في تصريح خاص لـ موقع الميزان أنه كان يرى أن سوق النشر منذ سنة 2020م بدأ يتلمس طريقه نحو أدب الفانتازيا، وأغلب روايات الفانتازية كانت تتناول الحروب، بينما الفانتازيا التاريخية كان يتم تقديمها على استحياء وذلك لتخوف الناشرين وعبر عن ذلك بقوله «كان لدي تخوف من الفانتازيا التاريخي لإن إحنا لوحدنا في السوق فعشان تعمل جمهور لحاجة لوحدك دا صعب، فلما قرأت السلطان وجدت أن أسامة يمضي في المضمار الذي أريده».

وتابع عيد إبراهيم كلامه عن السلطان قائلاً «أسامة الشاذلي لا يقدم فقط تاريخ الأندلس ولا أنه يتناول المجد البائد، إنما هو لعب على شيء تاريخي بشكل فانتازي، وكانت طبخة الرواية جيدة، وبشكل متعوب فيه للقارئ مع الربط بين التاريخ قديمًا والتاريخ المعاصر، وصعب أن يقوم أحد بكتابة فانتازيا عن تلك الحقبة، والسلطان تلعب على فكرة الأدب الذي يلعب على تشويق القارئ، وفي نفس الوقت أدب جاد».

وكشف عيد إبراهيم عن كواليس طبع رواية السلطان في دار إبداع فقال «أنا متابع للرواية منذ أن كان يكتبها، وكان يخطط لنشرها في إحدى دور النشر لكن كان هناك أمور لم تريحه، إلى أن ذهبت الرواية لإبداع بعد التنسيق مع الدار التي كانت ستنشر الرواية؛ وأخبرت أسامة أن طريقة عملنا مختلف وأننا نهتم بالكاتب في كل وقت وليس وقت المعارض؛ وكان وجود رواية السلطان إضافة للدار، خاصةً بعد رد فعل الناس في الدار»؛ مختتمًا كلامه إلى أنه يطمح لتكرار التجربة مع أسامة الشاذلي لكونه كاتب له ثقل وجريء.

إقرأ أيضا

أعمال فنية في السيتينيات لم ترى النور “أم كلثوم بطلة لأحد أعمال نجيب محفوظ”