سلوى محمد علي لم توصي بشيء غريب فهؤلاء الفنانين خرجت جنازاتهم من المسرح
-
نيرفانا سامي
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال
اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي منذ أيام بعد أن خرجت الفنانة سلوى محمد علي تتحدث عن وصيتها بأن تخرج جنازتها بعد وفاتها من المسرح القومي، وفجأة انقسمت آراء فلاسفة السوشيال ميديا الذين يجلسون على الأريكة ممسكين بهواتفهم يقيمون الناس ومن منهم يصالح لدخول الجنة ومن سيذهب على جهنم، بعضهم حرم وصية سلوى محمد على وآخرون حللوها.
لن نعطي مساحة في هذا المقال للحديث عن فلاسفة عصورهم من أهل السوشيال ميديا، ولكن من الغريب أن يقيم أحد وصية شخص مازال على قيد الحياة وفي بكامل صحته العقلية لأنه يوصي بشيء غير مألوف بالنسبة لهم، مثل ماحدث مع الفنانة سلوى محمد على ووصيتها، ولكن الحقيقة أن هذا الهجوم جاء عن جهل شديد، لم تطلب الفنانة شيء غريب على الإطلاق، فقد كان خروج جنائز الممثلين من المسرح في الماضي أحد طقوس تشيع الفنانين وهناك ممثلين خرجت جنازاتهم من المسرح.
أقدم 6 لوحات حاولت تصوير السيد المسيح
عبد المنعم إبراهيم
قبل وفاته أوصى الفنان الكبير عبد المنعم إبراهيم بأن تخرج جنازته من المسرح القومي، وأن يدفن في قريته (ميت بدر حلاوة) في محافظة الغربية، وبالفعل عندما توفى في 17 نوفمبر عام 1987 خرجت جنازة الفنان عبد المنعم إبراهيم الذي كان له باع طويل في المسرح المصري من المسرح القومي كما أوصى.
شفيق نور الدين
تعتبر جنازة الفنان شفيق نور الدين واحدة الجنازات المهيبة للفنانين، حيث عاش نور الدين أغلب حياته في تقديم الأعمال الفنية على خشبة المسرح، ولذلك عند وفاته في عام 1981 أصرت سميحة أيوب التي كانت مديرة للمسرح القومي في ذلك الوقت، أن تخرج جنازته من المسرح القومي وعزفت الموسيقى العسكرية نظراً لحصوله على تكريم من الرئيس جمال عبد الناصر والرئيس السادات، وحضر الجنازة عدد كبير من الفنانين والأدباء والشخصيات العامة.
“المجددون” اعترافات عبلة كامل عن التمثيل بالفطرة والابتعاد عن المكياج
إبراهيم الشامي
على الرغم من حياة الفنان إبراهيم الشامي وعشقه للمسرح الذي ظهر منذ التحاقه بالمسرح العسكري، إلا أنه كانت هناك أحاديث صحفية قبل وفاته تشير على انضمامه إلى جماعة الإخوان المسلمين بسبب مشاركته في عدد من العروض مع فرقة (الإخوان المسلمين المسرحي) الذي أسسها شقيق حسن البنا عبد الرحمن البنا، ولكن عندما توفى كانت وصيته هي أن تشيع جنازته من المسرح، وبالفعل خرجت جنازته كوصيته من المسرح القومي، وبعدها تم الصلاة على جثمانه بمسجد الحسين، ثم تم دفنه بجوار ابنه محمود بمدافن الأسرة بمدينة نصر
الكاتب
-
نيرفانا سامي
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال