همتك نعدل الكفة
1٬021   مشاهدة  

عندما تحققت شخصية علي الكسار مع عم محمد غراب “سلفني 3 جنيه ينقذه من حادث طائرة”

عم محمد غراب
  • باحث في التاريخ .. عمل كاتبًا للتقارير التاريخية النوعية في عددٍ من المواقع

    كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال



فصلت 29 عامًا عن فيلم سلفني 3 جنيه للفنان علي الكسار وحادث الطائرة المصرية من طراز أنتونوف عام 1968 م لكن بين عم محمد غراب بالحادث وعثمان عبدالباسط في الفيلم تشابهات نسبية وخيطها هو الـ 3 جنيه.

اقرأ أيضًا 
إلى كل فنان كوميدي .. إليك دليل علي الكسار لإضحاك الناس

كانت جملة سلفني 3 جنيه هي الحاضرة على لسان عثمان عبدالباسط من أجل سداد رهن البيت الذي يعيش فيه مع حماته وزوجته وهي نفس الجملة التي قالتها زوجة عم محمد غراب له.

ما هو حادث الطائرة ؟

حادث الطائرة
حادث الطائرة

في 18 أغسطس من العام 1968 م سقطت طائرة ركاب مصرية من طراز انتونوف في البحر الأبيض بالقرب من قبرص وهي في طريقها من القاهرة إلى دمشق وأسفرت عن مقتل 40 من ركابها.

اقرأ أيضًا 
أراد أن يثبت حبه لها فسرق بيت نائب رئيس الوزراء “حدث بالفعل زمن جمال عبدالناصر”

بعد 3 أيام من الحادث أجرى الصحفي عزت السعدني والصحفي إبراهيم عمر والصحفي حسين غانم بصحبة مصور الأهرام محمد لطفي سلسلة من الحوارات الصحفية مع الذين لم يركبوا الطائرة في اللحظات الأخيرة وكانت أغرب قصص هؤلاء على الإطلاق حكاية عم محمد غراب.

قصة عم محمد غراب

محمد غراب
محمد غراب

كانت عبارة الحمد لله ربنا كتب لي عمر جديد تردد على لسان محمد عبدالقوي غراب البالغ من العمر وقتها 42 سنة ويعمل في الفنادق دائمًا منذ أن سمع بحادث الطائرة والتي كان من المقرر أن يركبها بعد أن حجزًا مقعدًا له بين ركابها ولكنه عاد فألغى الحجز.

اقرأ أيضًا 
“أصلك بفعلك تواصل فعله ويواصلك” حكاية ترزي صار معيدًا في جامعة الأزهر

إقرأ أيضا
اختبار اللهجة المصرية

حكى محمد غراب عن سبب إلغاء الرحلة بقوله «من أجل أولادي، فأنا أنجبت 6 أكبرهم 12 عام وأصغرهم سنة واحدة، ودخلي لا يكفيني فأنا أسكن فوق السطوح في بولاق الدكرور والإيجار بـ 5 جنيه، وذات يوم جائني خطاب من أحد أصدقائي يعمل في نفس مجال بسوريا وأرسل لي كارت زيارة للعمل هناك واقترضت 25 جنيه لثمن التذكرة و 50 جنيه للتأمين وحزمت حقائبي وقررت السفر».

محمد غراب وسط عائلته
محمد غراب وسط عائلته

وعن لحظة إلغاءه الرحلة قال «طلبت مني زوجتي مبلغ 3 جنيه لأن ابني أصيب بمرض الخُرَّاج في الكِلْيَة ويحتاج لعملية، فلم أجد أمامي من حل سوى إلغاء الحجز وشراء تذكرة أخرى على رحلة تتجه إلى بيروت وهذا سيدبر لي مبلغ الـ 3 جنيه واتجهت إلى مستشفى أم المصريين قبل رحلة الطائرة المنكوبة بـ 18 ساعة وهناك عرفت بخبر الطائرة».

الكاتب

  • عم محمد غراب وسيم عفيفي

    باحث في التاريخ .. عمل كاتبًا للتقارير التاريخية النوعية في عددٍ من المواقع

    كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال






ما هو انطباعك؟
أحببته
0
أحزنني
0
أعجبني
0
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان