همتك نعدل الكفة
1٬152   مشاهدة  

حدوتة الباشا .. كيف أحب المصريون محمد علي باشا

المصريون


لما «نابليون بونابرت» نزل بالحملة على مصر، كانت مصر في زمام الدولة العثمانية وكان بيحكمها وقتها اتنين «مراد بك» المسئول عن الجيش و«إبراهيم بك» المسئول عن الأمور الإدارية، واتفقوا مع بعض اتفاق رجالة إنهم ينسوا المنافسة اللي بينهم ولازم يحاربوا الجيش الفرنساوي ويعملوا معاه الصح لأنه مش على آخر الزمن هيجي واحد بشعر أصفر ياخد منهم الحكم.

 

في شهر يوليو حصلت “معركة إمبابة” بين الجيش الفرنساوي بقيادة المعلم نابليون والجيش المصري بقيادة مراد اللي كان جيشه بادي من إمبابة وينتهي عند الأهرام، أما الأستاذ إبراهيم فااا وقف بجيشه عند بولاق شرق النيل يتابع التيتة دي هترسى على إيه، هووووب خسر «مراد بك» لأن الجيش كان أغلبه فلاحين ونابليون كان جايب معاه مدافع، فااا هرب مراد على الصعيد، وإبراهيم أخد ديله في أسنانه وهرب على سوريا.

 

لما الجيش العثماني وصل مصر «إبراهيم بك» رجع معاه، أما «مراد بك» فااا مات عام 1800 بالطاعون بعد ما تحالف مع الفرنسيين ودي حدوتة تانية نبقى نحكيها بعدين، المهم هنا هو «محمد علي» اللي قال عنه «اسكندر بن يعقوب أبكاريوس» إنه كان ولا 100 راجل في بعض، وفي كل المعارك اللي اشترك فيها أثبت إنه زي ما قال «أحمد السقا» ولا بيخاف من الدنيا بحالها، ومش بس كده… ده عمل علاقات كويسة مع الأعيان والناس التقيلة في القاهرة.

 

بعد ما «نابليون بونابرت» بسبب القلق اللي حصل في أوروبا رجع على فرنسا، والحملة نفسها جابت ورا وفشلت في السيطرة على مصر، الصدر الأعظم «يوسف باشا» عين «محمد باشا أبو مرق» والي على مصر، وهو بيحلف اليمين قاله “القلعة يا معلم تبقى هي مقر الحكم، وتعامل الناس بشياكة مش عاوزين قلق، المصريين بيكرموا اللي يكرمهم ويشلوحوا اللي يتنك عليهم”.

 

أبو مرق مكملش سنة في الحكم وبدأت المشاكل، لأن المماليك في مصر من أصل شركسي كانوا بيتعاملوا مع العرب من مناخيرهم، وشايفين إنه إزاي يعني واحد أصوله عربية يبقى هو الحاكم عليهم، في الوقت ده «محمد علي» فهم التركيبة المصرية، وفي وسط ما كان أهل البلد حاطين صوابعهم العشرة في الشق من المماليك من ناحية وباقي الجنود العثمانيين من ناحية، كان البرنس في نفسه «محمد علي» بيعامل الكل كويس ومظبط جنوده بالفلوس، وبيتقرب من المصريين بأخلاقه وطباعه اللطيفة.

إقرأ أيضا
كتاتيب المسيحيين في مصر

 

في عام 1801 «يوسف باشا» بعت رسالة SMS لأبو مرق وقاله طير انت، وعين مكانه «خسرو محمد باشا» وطلب منه يخلص من الصداع بتاع المماليك وسابه وطلع بالجيش على سوريا، اللي يهمنا هنا واحد اسمه «حسن آغا» اللي رشح «محمد علي» للوالي الجديد وفهمه إنه مكسب كبير جدا لأنه خبرة عسكرية وعلاقته بأولاد البلد كويسة وعامل زي الجوكر كده، في أي مكان تحطه هتلاقيه سداد، وفعلا… على أواخر عام 1801 اترقى «محمد علي» لرتبة لواء.






ما هو انطباعك؟
أحببته
21
أحزنني
0
أعجبني
17
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان