لا تسيئوا الظن .. ماذا كانت تقصد سمية الخشاب بحركتها الشهيرة ؟ (ساخر)
-
محمد فهمي سلامة
كاتب صحفي مصري له الكثير من المقالات النوعية، وكتب لعدة صُحف ومواقع إلكترونية مصرية وعربية، ويتمنى لو طُبّقَ عليه قول عمنا فؤاد حدّاد : وان رجعت ف يوم تحاسبني / مهنة الشـاعر أشـدْ حساب / الأصيل فيهــا اسـتفاد الهَـمْ / وانتهى من الزُخْــرُف الكداب / لما شـاف الدم قـــال : الدم / ما افتكـرش التوت ولا العِنّاب !
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال
بالأمس ، وما أدراك ما حدث بالأمس .. قامت السوشيال ميديا ولم تقعد منذ الساعة العاشرة والنصف تقريبًا .. حين نشرت الفنانة سمية الخشاب صورة لها تضيّق فيها المسافة بين إصبعي الإبهام والسبابة وتبتسم ابتسامة ساخرة ذان مغزى ما .. وظهر من وقتها سؤالًا لا إجابة محددة له حتى الآن .. ماذا كانت تقصد سمية الخشاب بتلك الحركة ؟ .. كانت الإجابة عند البعض مغلفة بسوء الظن ، وصياعة النوايا ، ومزيج بين الكوميكس ، والميم ، وغيرها من الإجابات التي لم تضع لنا عنوانًا محددًا نستيطع كصحفيين كتابته لمثل هذ ا التريند الغريب ، والذي جاءنا من حيث لا ندري .
لكن دعنا نرمي الكوميكس على يميننا ، والميمز على شمالنا ، وسوء الظن نرميه من أعلى برج القاهرة ، ونحاول معًا التخمين في ماهية تلك الحركة التي أصبحت تريند ، هل هي حقًا حركة ذات مغزى أم أن العفوية قد أوقعت الفنانة في فخ سوء الظن السوشيالجي .. ودعنا نتوقع ماهية تلك الحركة سويًا ربما نصل إلى حل قاطع نرتاج جميعًا إليه ، بدلًا من الفرك المبالغ فيه ..( أصل صلاح ابني مش على بعضه من امبارح )
أنظر إلى الصورة جيدًا .. تفحصها .. دقق النظر ربما تكون قد أسئت الظن أو أن الدنيا كما لم تفهمها أنت وأن في العالم ما يجعلك تؤمن أن هناك دائمًا ما هو جديد عنك .. ربما تطلب الفنانة من الوايتر استكانة شاي في الخمسينة ، أو إنها تطلب فنجال القهوة التي تشربه صباح كل يوم.. أو إنها تقوم بحملة ترويجية لنوع معين من المونيكير أو مزيل المونيكير ، أو أننا أما حركة سرية للغاية اتفقت الفنانة مع منتج فني لفعلها كبداية حملة ترويجية كبيرة لأحد الأعمال الفنية كنظيرتها من فيلم 200 جنية مكتوب عليها عزيزة السيد .. أو إننا أمام حركة إشارة تعبر عن مدى الضيق الذي تعانيه الفنانة سمية الخشاب من طقس شهر أغسطس ( أي أنا خُلقى بقى قد كدا) .. أو أن الفنانة قررت أن تطلب من المصور الخاص بها التقاط صورة والحركة تعني “كليك” ، أو أن سمية الخشاب تشتكي من ألم ما في السبابة والإبهام والصورة كانت على غفلة، أو أننا قررنا أن نضحك قليلًا مع القارئ أو نضحك على أنفسنا !
الكاتب
-
محمد فهمي سلامة
كاتب صحفي مصري له الكثير من المقالات النوعية، وكتب لعدة صُحف ومواقع إلكترونية مصرية وعربية، ويتمنى لو طُبّقَ عليه قول عمنا فؤاد حدّاد : وان رجعت ف يوم تحاسبني / مهنة الشـاعر أشـدْ حساب / الأصيل فيهــا اسـتفاد الهَـمْ / وانتهى من الزُخْــرُف الكداب / لما شـاف الدم قـــال : الدم / ما افتكـرش التوت ولا العِنّاب !
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال