783 مشاهدة
وظائف كريهة ستجعلك شاكرًا لله على وظيفتك الحالية
كم مرة عدت من وظيفة وأنت ناقمًا عليه، وتتمنى من داخلك أن تغير تلك المهنة وتعمل في مجال آخر؟، يمكن أن تكون الإجابة هي أنك قمت بذلك عدد لا حصر له من المرات، وأنك تدعو الله يوميًا لتغيير مهنتك، ولكن يجب أن تعلم أنه مهما واجهت من مشاكل في عملك، ومهما كان سيئًا، فهو بالتأكيد أفضل من مهن هؤلاء:
استخراج السائل المنوي من الحيوانات
في بعض الأحيان تكون هناك حاجة لاستخراج حيوانات منوية لحيوان ما، سواء من أجل عملية تلقيح، أو من أجل دراسة ما، وبغض النظر عن الأسباب، لك أن تعلم أن هناك وظيفة حقيقة تكون كل مهمة الموظف فيها هي استمناء الحيوانات، واستخراج السائل المنوي من الحيوان المنشود، وتتم تلك العملية بطريقتين، إما الاستمناء يدويًا، أو استخدام مُحفز آلي، ولا نحتاج لشرح الحالة التي يشعر بها الموظف أثناء أداء تلك المهمة المقززة.
تنظيف الحيوانات المنوية في عيادات الحقن المجهري والمعامل
مهنة تنظيف الأرضيات هي مهنة صعبة وشاقة للغاية، ويواجه فيها الشخص أشياء مقرفة كثيرًا، ولكن أن تعمل كعامل نظافة في أحد المعامل الخاصة بتحاليل الذكورة، أو عيادات الحقن المجهري، فهو أمر غاية في الصعوبة، حيث تكون الأرض فوضوية ولزجة بسبب السائل المنوي، على الرغم من أن الأشخاص يضعون العينات في أكوابًا مخصصة، إلا أن ذلك السائل يجد طريقه إلى الأرض معظم الأحيان.
اختبار الروائح الكريهة
في الأوضاع الطبيعية لا تتحمل معدتنا شم أي رائحة كريهة، خاصة إذا كانت رائحة عرق، ولكن ماذا إذا علمت أن هناك وظيفة لشم روائح الجسد الكريهة فقط؟، حيث يقوم الموظفون بقضاء يومهم في استنشاق روائح الجسد الكريهة مثل عرق الإبط، أو رائحة أقدام، أو رائحة النفس، لك أن تتخيل كيف يشعرون وكيف تتعامل معدتهم مع هذا الأمر المقزز، ومن المعلوم أنه يوجد في كل شركة إنتاج منتجات تجميل شخص يعمل في هذه المهنة، مهمته هي شم روائح الجسد المقززة، وتقدير تأثير منتجاتهم على الروائح.
اختبار مذاق طعام الحيوانات
لتناول الطعام متعة خاصة ومزاج مثير، ولكن هناك بعض الأشخاص يفقدون تلك المتعة بعدما يقضون أوقاتهم في تذوق طعام الحيوانات، فيفقدون متعتهم في تناول الأطعمة الشهية بعد أن تُصاب معدتهم بالاشمئزاز الدائم، كما أنهم يعيشون في خطر التعرض للتسمم، فطعام الحيوانات ليس صالح للاستهلاك الآدمي في الأساس، ولكنها لقمة العيش وهو يأخذ مقابل ما يتعرض له من اشمئزاز ومخاطر.
تنظيف ساحات الجرائم العنيفة
تحتاج هذه الوظيفة إلى أعصاب من حديد، فالشخص المسئول عن تنظيف ساحة الجريمة، قد يواجه أشياء لا تخطر على بال أحد، خاصة إذا كانت جريمة قتل عنيفة، أو حادث شديد، فقد يرى أطراف بشرية مقطوعة، أو أعضاء داخلية خرجت من الجسد، بالإضافة إلى الدماء المتناثرة، وقد يستغر الأمر عدة أيام لتنظيف المكان بالكامل، ويتم اختيار الأشخاص المناسبين لتلك المهنة بعناية شديدة، حيث يجب أن يكون شديد التحمل للمناظر القاسية، وأعصابه حديديه وتتحمل ما سيشاهده.
الكاتب
ما هو انطباعك؟
