همتك نعدل الكفة
471   مشاهدة  

٤ أفلام قدمت السير الشعبية القديمة ونجحت

السير الشعبية


السير الشعبية المصرية التي شغلت كثيراً الأجيال السابقة وكانت البديل الحقيقي للراديو والتلفزيون، لدرجة أن صاحب المقهى طرد الشاعر الذي يغني السير الشعبية لرواد القهوة بمجرد شراءه لجهاز راديو، إلا أن السينما المصرية لم تنسى قيمة هذه السير وجسدتها في عدة أفلام، نستعرض سوياً ٤ أفلام منها

1- حسن ونعيمة 1959:

شعبية

الفيلم مقتبس من السيرة الشعبية التي تحمل الاسمين ذاتهما، وتدور أحداثه حول الحاج متولي الذي يحرص على اقتناء المال والأرض.

وتقع ابنته نعيمة في حب حسن المغنواتي ويبادلها مشاعرها.. يتكرر لقاء الحبيبين.. يطمع عطوة قريب متولي في الزواج منها، ولذلك عندما يتقدم حسن لخطبتها يرفضه والدها.

تهرب نعمية مع حسن ليتزوجا، فيذهب متولي والحاج عبد الخالق إلى بلدة حسن لاسترداد نعيمة، يضمر متولي الشر لابنته ويحبسها في الدار ويعد حسن بإعلان زواجهما، لكنه يخلف وعده. يتحرش عطوة بحسن، يطلب حسن من متولي الوفاء بوعده ويتزوج حبيبته بعد نجاته في نهاية الفيلم، على عكس السيرة التي يموت فيها البطل في النهاية.

كتب السيناريو والحوار المخرج هنري بركات.

2- أدهم الشرقاوي 1964:

الشعبية

والفيلم مقتبس من سيرة البطل الشعبي أدهم الشرقاوي، وتدور قصته حول صراعه مع الإنجليز وقصة حبه التي تنتهي بخيانة بدران، والفيلم غنائي يؤدي فيه عبدالحليم حافظ الموال الشعبي الذي يروي القصة على أداء النجم عبدالله غيث.

كتب السناريو والحوار الكاتب سعد الدين وهبة.

3- عنتر بن شداد 1961:

السير الشعبية

سيرة عنترة هي السيرة الشعبية الأكثر تداخلًا مع السينما حيث صنعت مجموعة من الأفلام تدور حولها، وأشهرها هذا الفيلم الذي لعب بطولته فريد شوقي وأخرجه نيازي مصطفى، ويروي قصة حياة (عنترة بن شداد) الذي أنجبه أمير بني عبس من جاريته زبيبة ثم يتبرأ منه، ولم يكتف بذلك بل ضمه إلى عبيده. ولقوة يتمتع بها عنترة يتمكن من إنقاذ بنات قبيلته من الغزاة والمغتصبين فيلقى المزيد من العرفان من الجميع، لكن أباه يظل على موقفه بعدم الاعتراف به. يتعلق عنترة بحب (عبلة) لكن والدها -عمه- يرغمها على الزواج من أمير إحدى القبائل الأخرى الذي يرسل رجاله لمجابهة عنترة، فينتصر عليهم، فلا يجد والد عبلة مهربًا إلا أن يبعده عن القبيلة فيطلب منه مهرًا كبيراً للموافقة على الزواج من ابنته، فيضطر عنترة للقبول مرغمًا ويبدأ رحلته للحصول على المهر ليفوز بقلب حبيبته.

إقرأ أيضا
السينما التركية

4- شفيقة ومتولي 1978:

السير الشعبية

الفيلم مقتبس من سيرة شفيقة ومتولي الشعبية وإن تم اختزال دور متولي الذي لعبه الفنان أحمد زكي لصالح دور شفيقة التي لعبته الفنانة سعاد حسني في السيناريو الذي كتبه صلاح جاهين، وتدور أحداثه حول السلطة التي تستدعي عشرات الآلاف من الشباب للعمل سخرة في قناة السويس، يترك متولي شفيقة شقيقته وحدها مع الجد العجوز، حيث تضطرها الظروف القاسية نحو إغراءات ابن شيخ البلد دياب. وتكتشف البلدة العلاقة الآثمة بينهما، فيضطرها الجد إلى الرحيل برفقة القوادة هنادي إلى أسيوط.

في أسيوط يعجب الطرابيشي الذي يقوم بتوريد عبيد إلى شركة قناة السويس بشفيقة، وتصبح عشيقته، وتبدأ في كشف طبيعة عمله، وعندما تنزعج شفيقة من إيقاع حياتها تقرر العودة إلى بلدتها، وتنكشف فضيحة الطرابيشي في تجارة العبيد.

يعود متولي إلى قريته، ويعرف العلاقة الآثمة بين أخته ودياب فيقرر قتلها، لكن قبل ذلك كله تسبقه رصاصات أفندينا الذي يعد الشريك الأول مع الطرابيشي في تجارة العبيد، فيقرر أفندينا التخلص من شفيقة حتى لا تفشي سره، وسر الطرابيشي، وتموت شفيقة برصاصات أفندينا .

الكاتب






ما هو انطباعك؟
أحببته
0
أحزنني
0
أعجبني
0
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان