همتك نعدل الكفة
323   مشاهدة  

القلق والانفعال واللامبالاة.. إشارات تدل أن صحتك النفسية والعقلية ليست بخير

القلق والانفعال


الآلام النفسية هي ذلك الوجع الذي يسكن الروح ويذبل الجسد، لا يظهر في التحاليل والفحوصات، ولكنه يبدو جليًا في الملامح التعيسة، والكلمات المضطربة، والعقول المشوشة، ورغم ذلك الأنين الصامت، قد لا يشعر البعض بمرضهم النفسي أو العقلي إلا بعد ظهور أعراض، مثل القلق والانفعال والاكتئاب والصداع، وقلة التركيز، ونقصان الذاكرة، وغيرها من الإشارات الأخرى، التي ترسل لنا رسائل بضرورة البحث عن علاج، فالصحة النفسية ليست بخير، فما هي أهم هذه العلامات؟

  • اضطرابات النوم

القلق والانفعال

الصحة النفسية ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالنوم الصحي السليم، لذا نجد أن الشخص المريض نفسيًا أو عقليًا لا يتمكن من الحصول على فترات نوم جيدة، والعكس صحيح، فاضطرابات النوم يمكنها إصابتك بمشاكل عقلية ونفسية حقيقية، مثال على ذلك الاكتئاب، اضطراب فرط الحركة، تشتت الانتباه، وغيرها من الأمراض النفسية، لذا إذا كنت تواجه مشاكل أو اضطرابات في نومك، لا تتردد أبدًا في الحصول على دعم طبي، فإما أنك على وشك الإصابة بمرض عقلي أو نفسي، أو أنك مصاب بالفعل، وهناك العديد من الأدوية التي ستساعدك على تحسين صحة نومك.

  • القلق الزائد

القلق والانفعال

الشعور بالقلق أمر طبيعي نتعرض له جميعًا على مدار اليوم، ولكننا نتحدث هنا عن القلق المزمن الزائد عن الحد، الذي بإمكانه أن يعيق قدرتنا على ممارسة الحياة بشكل طبيعي، هذا النوع من القلق دليل واضح على إصابتك بعلل نفسي، أو أنك على وشك الإصابة به، وينقسم القلق المرضي لثلاثة أنواع رئيسية، هي:

اضطراب القلق العام.. وهو ذلك القلق المفرط الذي يأتي دون مبرر منطقي، حيث يسيطر على الشخص قلقًا مفرطًا تجاه أشياء مختلفة، ويستمر معه ذلك القلق لمدة طويلة تصل لشهور، وإذا لم ينتبه الشخص لذلك الامر، قد لا يتمكن من مواصلة حياته بشكل طبيعي بعد ذلك.

وهناك نوع آخر من القلق وهو اضطراب القلق الاجتماعي.. وهو القلق تجاه الأشخاص المحيطين، والخزف من التعامل معهم، ويفضل ذلك الشخص الانعزال، ولا يتمكن من خوض مقابلات عمل مثلًا، أو إلقاء كلمة وسط جمع من الحضور، فهو يخاف من الرفض أو عدم التقبل من الآخرين، ويبدء ذلك النوع من القلق في فترة المراهقة غالبًا.

والمرحلة الأخيرة للقلق هي اضطراب الهلع.. حيث تبدء بالشعور بالقلق الذي يستمر في الازدياد حتى يصل لمرحلة الهلع، ويدخل المصاب في نوبات خوف شديدة وهلع عند سماع شيء يقلقه، مثل الخوف من المرض أو الموت أو الخسارة وغيرها.

  • اللامبالاة

القلق والانفعال

يأتي وقت علينا نشعر فيه بفقدان الشغف واللامبالاة، وهو شيء طبيعي في المجمل يحدث للجميع، ولكن هناك اللامبالاة المرضية وهي عدم التأثر بأي شيء، ولا يهتم المريض بما يدور حوله من أنشطة أو حتى مصائب، حيث يفتقر للمشاعر في الأساس، وتلك الحالة تفقدك وظيفتك وعلاقاتك الاجتماعية، فلا أحد يعجبه شخص لا يهتم لأي شيء، كذلك لن يرضى صاحب العمل عن موظف لا يأبه للعمل ومشاكله.

إقرأ أيضا
الحمض النووي
  • الانفعال الزائد

القلق والانفعال

هو عكس اللامبالاة تمامًا، هنا الشخص يفقد السيطرة على أعصابه على أشياء غير ذات أهمية، ولكنه لا يتمكن من التحكم في سلوكه وانفعالاته، وقد يسبب ذلك عواقب سلبية خطيرة، على محيطه وعلى صحته الجسدية، حيث من الممكن أن يصاب مريض الانفعال بأزمة قلبية نتيجة ارتفاع ضغط الدم، أو ضيق تنفس، أو جلطات، وغيرها من الأمراض الخطيرة، والانفعال الزائد يتم تشخيصه مثل أي اضطراب آخر، ويجب السعي لعلاجه لما له من آثار سلبية خطيرة.

المصدر

[1]

الكاتب






ما هو انطباعك؟
أحببته
0
أحزنني
0
أعجبني
0
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان