همتك معانا نعدل الكفة
986   مشاهدة  

هل من حق المعلق نقد الحكام؟ .. علي زيوار يجيب

كرة قدم


“الحق يا جدع  حوش يا جدع.. البروجي يا ناس صحى الناس.. احنا بنلعب لعب عيال هنا ولا إيه”.. تعليقات طريفة سمعها كل من أسعده الحظ بمشاهدة مباريات كرة القدم بتعليق الكابتن علي زيوار أحد علامات التعليق الرياضي في مصر.

كرة

ولم يكن الكابتن علي زيوار مجرد معلق كرة قدم فقط، فبدايته كانت لاعبا في النادي الأهلي، قبل أن يعتزل ويبدأ في مجال التحكيم ومنه إلى الإدارة، حيث عمل مديرا للكرة بالأهلي أيضا، وبهذا يكون الرجل جمع العديد من الخبرات في مجال الكرة، أهلته ليكون من أهم معلقي كرة القدم المصريين على مر التاريخ.

ولأن الرجل كان يمتلك من الخبرة الكثير، كان من الطبيعي أن تسأله مجلة الكواكب في ستينيات القرن الماضي عن رأيه في مسألة نقد المعلق الرياضي للحكم في أثناء سير المباراة وهو ما رد عليه ردا مفصلا، قسمه إلى ثلاثة أجزاء.

علي زيوار وطريقة اختيار مذيع كرة القدم

كرة قدم

كان الجزء الأول من رد علي زيوار على مسألة نقد المعلق للحكم يتعلق بطريقة اختيار المذيع الكروي نفسها، حيث رأى أنه يجب توافر عدة صفات فيه، منها أن يكون لاعب كرة قدم سابق أجاد في المستطيل الأخضر، وأن يكون خبيرا بأصول وقواعد وأسرار وقوانين اللعبة، إضافة إلى اطلاعه الواسع على كل تطورات كرة القدم وما يتعلق بها من إدارة وأندية ولاعبين.

كما فضل زيوار أن يكون المعلق مارس التحكيم من قبل، وأن يكون متحدثا لبقا يمتلك صوتا مميزا إضافة إلى بهاء الطلعة وحسن المظهر، مفضلا أن يكون عمل مدربا أو إداريا في أحد الأندية.

صفات المذيع الشخصية

أما عن صفات المذيع الكروي الشخصية  فأكد علي زيوار ضرورة توفر الحياد التام في ما يقوله، وأن ينقل ما يراه بكل أمانة للمستمع، ويحترم كل الفرق كافة حتى لو كان يذيع مباراة لفريق بلده وفريق أجنبي.

كما شدد المذيع الشهير على ضرورة انتقاء المعلق لألفاظه وأسلوبه بحيث تكون طريقته سهلة وبسيطة على فهم المستمع أو المشاهد، مع التزامه بوصف الواقع أمامه كما يراه لا كما يستنتج.

حق المذيع في نقد الحكم

أما عن حق المذيع في نقد الحكم، فكان الجزء الثالث والأخير من رد علي زيوار، حيث قال إن الحكم كأي بشر معرض لخطأ أو سوء تقدير، وهذا لا يجوز الكلام فيه ونقده، أما الأخطاء التي لا يمكن أن تدخل فيها مسألة سوء التقدير، مثل استعمال اليد في لعب الكرة، أو صفع اللاعب لزميله والتفوه بألفاظ نابية، فهي تستحق النقد من المعلق ولا يمكن أن نمنعه من ذلك.

واختتم علي زيوار حديثه بأن الحكم له مكانته واحترامه، لكنه إذا أخطأ فإنه معرض للتوجيه والنقد ما دام حسن النية متوافرا، مؤكدا أن الغرض من النقد هو زيادة الوعي الرياضي وارتفاع المستوى الفني، لذلك فلا ضرر منه على اللعبة.

 

إقرأ أيضاً

آسفين يا ميدو .. متى تحولنا من مشجعي كرة قدم إلى زومبي ؟

الكاتب






ما هو انطباعك؟
أحببته
0
أحزنني
0
أعجبني
0
أغضبني
0
هاهاها
1
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان