138 مشاهدة
زوج يطلب من الشرطة أن تقبض عليه
زوج معتقل وتحت الإقامة الجبرية يطلب من الشرطة أن تضعه في السجن لأن الحياة مع زوجته هي الجحيم بعينه
زوج من ألبانيا، ويبلغ من العمر 30 عامًا يجد الحياة مع زوجته غير محتملة، فيطلب من الشرطة أن تضعه في السجن.
ظن مجموعة من العاملين في قسم الشرطة أن هناك من يحاول أن يمزح بهم، ويتلاعب بهم عندما وجدوا شخص يدخل عليهم ويعترف على نفسه أنه اخترق قواعد الإقامة الجبرية، مما يعرضه إلى السجن.
ولكن يبدو أن الرجل الذي لم يفصح عن اسمه قد تشاجر مع زوجته، وقرر أن السجن والبقاء خلف القضبان أفضل من العيش معها في بيت واحد، ولذلك قرر خرق الإقامة الجبرية، والتوجه بنفسه إلى قسم الشرطة ويعترف على نفسه ليوضع في السجن.
وقال مأمور القسم: “إنه يعيش في البيت مع زوجته وأسرته، ولكن يبدو أن الأمور لا تسير على نحو جيد، ووجدناه دخل علينا وقال، اسمع يا سيدي، إن حياتي في البيت أصبحت مستحيلة، ولن أستطيع أن أستمر أكثر من ذلك، من فضلك أريد أن أدخل السجن، فهو أفضل”.
وقد تعرض الزوج لفرض الإقامة الجبرية بسبب جرائم تتعلق بالمخدرات، وقد قضى من فترة العقوبة عدة شهور، ولازال لديه العديد من السنوات مفروضة عليه كعقوبة بعدم مغادرة المنزل، ولكن التفكير في قضاء كل هذا الوقت في المنزل مع زوجته يعتبر تفكير قاتل ومميت، لهذا فقد أقدم على ذلك الطلب.
صرخ الزوج: “أقبضوا عليّ، لا أستطيع تخيل أن أبقى في المنزل مع زوجتي أكثر من ذلك، السجن أفضل”.
يبدو أن المشكلات بين الأزواج واحدة في كل مكان وليس هناك فرق بين زوج وزوجة من أي جنسية، فهذا الخبر يدحض فكرة أن الزوجة العربية أو المصرية زوجة نكدية ولا يمكن العيش معها، وأن الزوجة الأوروبية هي الزوجة التي تجدد شبابك وتطيل عمرك وعمر الزواج.
فمن الواضح أن السلوك البشري واحد، واختلافات البشر موجودة في كل مكان، والسلوكيات السيئة ليست حكر على جنس أو منطقة، وبالعكس فالسعادة والتفهم ليس حكر على أحد أو جنسية.
إقرأ أيضاً
رجل يحاول مقاضاة زوجته بسبب تعثره بأحذيتها ومعاناته لكسور متعددة
الكاتب
ما هو انطباعك؟
