122 مشاهدة
معرض التراث المصري في مكتبة الإسكندرية..تحفة فنية تستحق الزيارة
من حين إلى آخر يهدي المثقفون قطع فريدة لمكتبة الإسكندرية للعرض، لوحات، كتب نادرة، صور نادرة، وتوزع هذه المقتنيات بين كل دور من أدوار المكتبة حسب فئتها.
فتجد الدور المتعلق بكتب الفنون يحتوي على قطع تراثية من أسطوانات قديمة وصور قديمة لمغنين عظماء وما شابه، وكذلك تتحول هذه المقتنيات أحيانا إلى متحف كامل، كمتحف الرئيس محمد أنور السادات الذي يحتوي على ملابسه يوم مقتله وعلى مصحفه وعلى أسطوانه تحتوي صوته ومتعلقات شخصية كثيرة له.
ومؤخرا تم عمل معرضا مختلفا يضم ملابس وقطعا فنية تدل على التراث المصري الأصيل من أكثر من محافظة، وكل قطة تميز هذه المحافظة. وقد كتب بالمعرض تفصيليا شرح لما يوجد به:
تعد مجموعة الحي التراث الشعبي مجموعة متميزة ومختلفة، حيث إنها اُقتنيت بعناية على مدار سنوات عديدة من البحث والجمع الذي قامت به الدكتورة يسيرية عبد العزيز حسني الباحثة في مجال الحلي والأحجار التراثية.
اقرأ أيضا…زيارة الميزان لمتحف كفافيس الشاعر اليوناني السكندري الذي توفي يوم ميلاده
فقد تجولت في أنحاء مصر من صعيدها إلى ريفها ومن صحاريها وواحتها إلى واديها وشبه جزيرة سيناء ، تجمع وتدرس سمات فن الحلي التراثي في تلك المناطق عبر العصور، بل وتنقلت أيضا بين بلدان أفريقيا وشبه الجزيرة العربية تضيف إلى مجموعتها عناصر أخرى غنية تحمل معها ملامح تلك البلدانوتراثها الذي تناقلت معتقداته وسماته الأجيال عبر السنين.
مقدمة بذلك توثيقا لقطع الحلي التي صاغتها أيادي حرفين قدامى بتصميمات تلقائية ، مستعينين بعناصر من البيئة المحيطة بهم في إخراج ينم عن الدقة والتذوق الفني الراقي والبسيط في آن واحد .
هذا بالإضافة إلى تسجيل قيمة الحلي اجتماعيا وعقائديا مع اختلاف وظائفه وخصائصه بين القبائل في مختلف المناطق.
وتقول دكتورة يسرية عبد العزيزحسني “ إن قطع الحلي هي تعبير والتصاق بين ذلك الصائغ والبيئة التي عاش فيها“
وتحرص مكتبة الإسكندرية على الاهتمام بالتراث والتاريخ المصري، فتضم أكثر من متحف مثل متحف السادات ومتحفا للاثار ومتحفا أيضا للمخطوطات ومتحفا للعلوم.
الكاتب
ما هو انطباعك؟
