قريبا سيتحول لقب كاميلا من الأميرة القرينة إلى الملكة

فوز كاميلا بأعلى وسام تمنحه الملكة وتنضم للنخبة بعد سنوات من الولاء وحسن التقدير

أعلن قصر باكنجهام بالأمس فوز كاميلا دوقة كورنوال بأعلى وسام وهو وسام “The Garter”، وذلك تقديرًا لخدماتها للمؤسسة الملكية، وبذلك تصبح كاميلا سيدة ملكية حيث حصلت على أرفع وسام في الفروسية ويسمى “The Garter”، وهو أقدم وأعلى رتبة في الفروسية في بريطانيا.

وهذا التعيين يعتبر ختم ملكي بالموافقة على الولاء وحسن التقدير على ما اظهرته كاميلا منذ زواجها من امير ويلز عام 2005، مما يثير التكهنات بأن الملكة قد تصدق على أن تصبح كاميلا ملكة عندما تموت هي، وإنها ستوافق على أن يعود تشارلز ولي العهد ويتولى الحكم بعدها.

ويقول أحد المصادر من القصر بأن النية هو أن تصبح الدوقة موجودة على الساحة لمحاولة إزالة حساسية الرأي العام نحوها بسبب دورها في انهيار زواج تشارلز وديانا.

لم يخفي تشارلز أبدًا رغبته في أن تصبح كاميلا ملكة لجواره، وأصبح معروف ان الملكة تأثرت بطريقة زوجة ابنها في أداء دورها العام، وما أظهرته من تفانيًا، وأداء هادئ، واحترام لكل من زوجها والمؤسسة الملكية.

وقال روبرت هاردمان: “أن تحصل كاميلا على هذا الوسام فإنه يعد تلميحًا قويًا بأنها يمكن أن تسمى “الملكة” بدلا من “الأميرة القرينة“

حتى في الأوساط الملكية، ليس هناك شرف أكثر من أن تكون فارسًا أو سيدة من أرفع وسام “The Garter”، فمثلا انظر إلى اللقب الرسمي لأمير ويلز على سبيل المثال، فإن الأحرف الأولى بعد اسمه هي KG وهو اختصار لكلمتي“Knight Companion of the Order of the Garter”.

وكونك عضو في The Garter لهو ميزة وتفوق عن أي شيء آخر، ومن اليوم فإن أي شخص سيكتب إلى دوقة كورونوال لابد وأن يضع حرفي “LG” بعد اسمها، وهو اختصار إلى “Lady Companion of the Order of the Garter”.

وهذا الأمر يعود إلى إدوارد الثالث وأيام الفروسية، وهناك ثلاث مستويات من العضوية تبدأ برفقاء الفارس رجال ونساء وهم 24 شخصية عامة يختارها صاحب الجلالة.

ثم هناك “Extra knights and Ladies” وهي عضوية فخرية تمنح للملوك الأجانب.

والأكبر من كل ذلك هم الفرسان والسيدات الملكيين، وهو يقتصر على الأسرة الملكية ونسلها، بالإضافة إلى قرين الملك.

وحقيقة أن منح الملكة هذا الوسام لدوقة كورونوال، هي أعظم تقدير للدور الذي تلعبه كاميلا في النظام الملكي، وهذا الشرف قد استعصى على ديانا.

وأدلت الملكة بيان واضح أوضحت فيه مدى تأثرها بالطريقة اللطيفة التي دعمت بها الدوقة أمير ويلز، حيث تحمل المزيد من الواجبات نيابة عن الملكة.

إقرأ أيضا

ملفات ماربورج التي ربطت بين العائلة المالكة البريطانية وألمانيا قبل الحرب العالمية الثانية

وقال أحد المصادر من داخل القصر: “إنه مؤشر على ثقة الملكة الكاملة في دوقة كورونوال“.

قالت الملكة في عيد الميلاد تحية لدوق أدنبرة إنها تعرف مدى أهمية أن يكون لديك توأم روح يمكن الاعتماد عليه، وكان هذ بمثابة تقدير لدعم الشريك في الحياة، ثم استكمل المصدر بأن الملكة تعرف أن الشخص الوحيد الذي سيفتخر بهذه الجائزة أكثر من الدوقه هو الأمير تشارلز نفسه.

وفي الوقت الحالي فإن الدوقة لديها لقب “Princess Consort” وهو المنصب الذي تم تحديده في حفل زفافها من الأمير تشارلز عام 2005، وهو لقب يتعارض مع لقب الملكة الذي تحمله زوجة الملك.

المصدر

إقرأ أيضاً
الملكة إليزابيث وباقي أفراد الأسرة المالكة يرتدون اللون الوردي