علاقة مارلين مونرو وجون كينيدي .. كذبة صدقها الجميع
-
ريم الشاذلي
ريم الشاذلي طالبة في كلية حقوق القسم الإنجليزي بجامعة عين شمس ومهتمة بحقوق المرأة والحركة النسوية المصرية والعالمية.
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال
وجود علاقة بين “مارلين مونرو” والرئيس جون كينيدي هي حكاية صدقها الكثير وبنوا عليها نظريات عن قتله لها، لكن ماذا لو أخبرتك بأن هذه العلاقة هي مجرد كذبة؟
الحكاية بدأت مع ناقد كتب يسمى “روبرت سلاتزر”
في 1952 عندما كانت تصور “مارلين مونرو” فيلمها “نياجرا” استطاع “روبرت” دخول موقع التصوير بسبب تصريحه الصحفي وطلب منها أن يتصوروا معًا ووافقت “مارلين”، طبقًا للممثل “ريتشارد آلين” الذي كان يشارك في الفيلم “مارلين” لم ترى “روبرت” من قبل أو مرة أخرى بعدها وعدم وجود صور أخرى لهم يأكد ذلك.
باع “روبرت” الصور لمجلة ” Confidential” قائلًا أن “مارلين مونرو” تخون “جون ديماجيو” زوجها في وقتها معه.
لم يسمع أحد عن “روبرت” مجددًا إلا بعد موت “مارلين” بسنتين عندما حاول إصدار كتابه الذي قال فيه أنه يعرف “مارلين” من 1949 وكانوا أصدقاء طوال مشوارها الفني لكن رفض الناشر “ويل فولير” نشر الكتاب لعدم وجود أي أدلة أن “روبرت” كان يعرف “مارلين”، حينها تذكر “روبرت” أنه كان متزوج من “مارلين” سرًا وغير قصته أكثر من مرة وحتى الشاهد الذي رأى جوازهم في المكسيك قال أن “روبرت” دفع له ليأكد القصة، لكن ما علاقة كل هذا بعلاقة “مارلين” بالرئيس “جون كينيدي”؟
الكتب التي بدأت الإشاعة
قبل ما يصدر “روبرت” كتابه بسنة قام الكاتب “نورمان مايلر” بكتابة كتاب عن “مارلين” وكا أول كتاب يذكر أن كان يوجد بينها وبين الرئيس علاقة ونجح الكتاب بشكل كبير لكن في نفس السنة قال أن كل ما كتبه في كتابه هو أكاذيب وأنه كتبه لأنه كان يحتاج المال، لاحظ “روبرت” النجاح المبهر وقرر أن يكتب هو الأخر أن “مارلين” كانت على علاقة بـ”كينيدي”.
علاقة بين أشهر اتنين وقتها بلا صور
إذا كانت “مارلين” على علاقة بالرئيس السابق فا كان من المؤكد أن يحصل المصورون على صورة واحدة لهم على الأقل معًا أو كان يراهم مجموعة “Monroe Six” الذي كانوا يتتبعون “مارلين” في كل مكان حتى الصور الذي يزعم الجميع أنها صورهم بعد حفل عيد ميلاده ليست لهم بل لعارضين يشبههم صورتها “أليسون جاكسون” في 2014.
سفر “مارلين” لمقابلته مجرد إشاعة أخرى
يقال أن “مارلين” و “كينيدي” تقابلوا أول مرة في 15 يوليو عام 1960 في لوس أنجلوس لكن في الحقيقة “مارلين” كانت في نيوورك من يوم 3 ليوم 17 يوليو عام 1960 للتحضير لفيلمها “The Misfits”.
إشاعة أخرى أن “مارلين” سافرت إلى ولاية ماساتشوستس لتقابل “كينيدي” في حفل في نهاية الأسبوع من 22 إلى 24 سبتمبر عام 1961 هناك لكن في الحقيقة أن “مارلين” كتبت تيليجراف لزوجها في ذلك الوقت “جو” بتاريخ 22 سبتمبر 1961 تخبره بأنها كانت على طائرة ذاهبة لنيوورك لكن حصل مشكلة في المحركات أدت إلى رجوعها للوس أنجليس مجددًا وأنها سوف ستصل نيوورك يوم 23 الساعة 1 ظهرًا.
حفل العيد ميلاد
يعتبر الكثير أن أداء “مارلين” الشهير في عيد ميلاد “كينيدي” هو دليل على علاقتهم بسبب أنهم يروا أنه كان يوجد به إغراء زائد لكن الحقيقة أن معظم أدائات “مارلين” تحمل نفس حركالت الرقص بضبط، يقال أيضًا أن “جاكي كينيدي” لم تحضر الحفل بسبب وجود “مارلين” لكن الحقيقة أن “جاكي” كانت تكره منصب “السيدة الأولى” وكانت لا تحضر أي حدث سياسي كبير وكانت حفل ميلاد زوجها حدث لم تبرعات للحزب الديمقراطى فاختارت “جاكي” أن تذهب لعرض الخيل الذي خططت له منذ شهور، يعتقد البعض أن مارلين اشترت للرئيس ساعة “روليكس” ذهبية في عيد ميلاده وباعت هذه الساعة في مزاد ليكتشف الجميع أنها مزيفة وتم صنعها في 1965 أي بعد موت “مارلين” و“كينيدي“.
تشويه صورة “مارلين مونرو”
لا يوجد أي دليل أن كان هناك علاقة تجمه “مارلين” و” جون كينيدي ” وكتب ” روبرت سلاتزر” و”نورمان مايلر” شوهت صورة “مارلين” بشكل كبير وحولتها لمرأة مثيرة للشفقة ومغفلة لكن في الحقيقة “مارلين” كانت إمرأة قوية تركت جواز لأنه كان ضد مصلحة مشوارها الفني وتركت شخص أحبته لأنه كان يؤذيها.
الكاتب
-
ريم الشاذلي
ريم الشاذلي طالبة في كلية حقوق القسم الإنجليزي بجامعة عين شمس ومهتمة بحقوق المرأة والحركة النسوية المصرية والعالمية.
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال