اغتصاب وعنصرية وجنس في المقابر.. أسرار مظلمة عن مؤلفين عظماء
-
مريم مرتضى
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال
هناك مئات الأسماء لمؤلفين عظماء، منفوشة بحبر ذهبي على العديد من الكتب التي نقرأها لهم، وقد تحب مؤلف ما وتعشق كتاباته لدرجة تعتقد معها أن ذلك الشخص كان مثاليًا بلا خطايا، من كصرة حبك في أعماله ورؤيتها بشكل مثالي، تظن أن كاتبها هو الآخر كان كاملًا هكذا، ولكن الحقيقة تأتي بمفاجآت دائمًا، فلا يوجد أشخاص كاملين في الحياة، ولا الكتاب يعكس شخصية كاتبه كما نظن.
حاول ويليام جولدينج اغتصاب فتاة تبلغ من العمر 14 عامًا
ويليام جولدينج هو كاتب بريطاني شهير، حصل على جائزة نوبل للآداب، وأشهر رواياته هي “أمير الذباب”، قبل وفاته بمدة، بدأ ويليام جولدينج في كتابة مذكراته التي كانت صادقة وصادمة للغاية، حيث اعترف صراحة بمحاولة اغتصاب طفلة تبلغ من العمر أربعة عشر عامًا، عندما كان شابًا في مقتبل عمره، شاهد جولدينج فتاة تبلغ من العمر 14 عامًا تدعى دورا، واصبح مهووسًا بها لشدة جمالها، وذات يوم، قام بجذبها إلى حقل، وحاول فرض نفسه عليها جسديًا واغتصابها، كانت الفتاة الصغيرة تضربه بكفيها لتحمله على تركها، وبمجرد أن خفف قبضته عنها، ركضت دورا للنجاة بحياتها، وقام جولدينج بمطاردتها وهو يصرخ “لن أؤذيك!”، والعجيب أنه لم يكن نادمًا على تلك الواقعة.
ماري شيلي فقدت عذريتها على قبر والدتها
قديمًا لم يكن هناك اللون الأدبي الشهير الذي نطلق عليه اليوم “الخيال العلمي”، وفي عام 1818م، ظهر اللون الأدبي الجديد بغير مقدمات على يد الأديبة البريطانية ماري شيلي عندما نشرت أولى وأشهر رواياتها “فرانكنشتاين”، وُلدت ماري شيلي في أسرة مثقفة ولأبوين مميزين، فوالدها وليام جودوين الكاتب البريطاني الشهير، الضالع في السياسة والفلسفة، أما والدتها فلم تكن كاتبة فحسب، كانت إحدى أهم الناشطات في مجال حقوق المرأة، وتُدعى ماري ولستونكرافت، وهي توفيت بعد ميلاد صغيرتها ماري بفترة وجيزة، وربما كان لوفاة الأم في ذلك الوقت ذلك التأثير السلبي على عقل ابنتها، فهي كانت غامضة وغريبة ومتمردة دائمًا، كانت تقضي معظم وقتها في المقابر، حتى أنها تعلمت القراءة لأول مرة من خلال شواهد القبور، ولكن أغرب ما عاشته كان فقدانها لعذريتها فوق قبر أمها، وقالت أنها لم تجد مكانًا مميزًا أكثر من ذلك لتفقد عذريتها به!.
فيكتور هوغو كان مدمنًا على ممارسة الجنس
عندما نفكر في مؤلف كتاب البؤساء، وكتاب أحدب نوتردام، فإن أول ما يتبادر لذهنك أن يكون رجلًا كئيبًا زاهدًا، لكن في الواقع لم يكن فيكتور هوغو شخصًا كهذا أبدًا، فإن الأشخاص الذين عرفوه شخصيًا، قالوا أن الجنس كان إلى حد كبير حياته كلها، كانت شهية فيكتور هوغو الجنسية شيئًا اسطوريًا، قال أنه في يوم زواجه أكمل هو وزوجته ممارسة الجنس تسع مرات في ليلة واحدة، كان لديه العديد من العلاقات الجنسية، ويبدو أن مفضلاته كن البغايا والنساء المتزوجات، واعترف هوغو أنه بين عامي 1848م و 1850م مارس الجنس مع 200 امرأة مختلفة، حتى أن الشيخوخة لم تبطئه، ففي الأشهر الأربعة الأخيرة من حياته، كتب هوغو في مذكراته، التي ملأها بتفاصيل مروعة عن مغامراته الجنسية، عن ثماني نساء مفضلات كان ينام معهن، وفي تلك المرحلة من حياته، كان يبلغ من العمر 83 عامًا، وفي اليوم الذي مات فيه هوغو، أغلقت بيوت الدعارة في باريس جميعًا حتى تتمكن المومسات من تقديم احترامهن لعميلهن الأكثر شهرة.
المصدر
(1)
الكاتب
-
مريم مرتضى
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال