بطرق بشعة وغير إنسانية.. كيف كان يتم تعذيب النساء قديمًا؟
-
مريم مرتضى
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال
لطالما عانت النساء من الظلم والاضطهاد والعنف الجسدي والمعنوي، وقديمًا كُن يتم تعذيبهن بطرق بشعة للغاية، ولأسباب مختلفة مثل كبح رغباتهن الجنسية، وإسكات صوت من تطالب بحقوقها الإنسانية، وإجبارهن على الالتزام بمعايير الجمال القياسية، والإبقاء عليهن خاشعات لسيطرة أزواجهن أو والدهن أو أيًا كان الذكر المسئول عنهن، وهذه بعض الأدوات التي كان الرجال يستخدموها في تعذيب النساء.
الحمار الإسباني
أداة تعذيب وحشية للغاية، كانت تستخدم خلال العصور الوسطى من خلال محاكم التفتيش الإسبانية، ويتم استخدامها على المرأة التي ثبت أنها تم تدنيس شرفها، كأن يكون لها حبيب أو خانت زوجها، فيتم وضعها على آلة هرمية الشكل تنتصب على ساقين أو أربعة، ولها نهاية علوية مسننة وحادة للغاية، وكان يتم وضع المرأة بلا ملابس على تلك النهاية حتى تخترق السنون فرجها، وفي بعض الأحيان كان يتم ربط ساقي المرأة بأثقال لتغوص السنون إلى جسدها أكثر وأكثر، وماتت الكثير من النساء بسبب تلك الآلة الوحشية، ومن عاشت منهن بقت مشوهة للأبد.
منجل الأثداء لخلعه من صدورهن
أداة مرعبة ومخيفة للغاية، عبارة عن شوكتين متناظرتين يتم تسخينهما جيدًا، ثم يوضعان على ثدي المرأة ليمزقنه ويخلعانه من صدورهن، مسببًا آلام رهيبة، وكانت تلك الآلة تستخدم على النساء اللواتي حملن سفاحًا وكل من اتهمت بالخيانة الزوجية، وكان يتم استخدامها إبان العصور الوسطى بشكل منتشر وواسع، ولكن المؤسف أننا علمنا أن منظمة داعش الإرهابية تستخدم تلك الأداة المرعبة في تعذيب النساء حتى الآن.
لجام الفم.. عقاب من تطالب بحقوقها
في العصور الوسطى، لم يكن مسموحًا أن تتحدث النساء عن مطالبهن الإنسانية، ولا أن يطالبن بحقوقهن، أو تعترضن على معاملة غير آدمية، وكل من تجد في نفسها الشجاعة للتحدث، كُن يخرسنها باستخدام اللجام الحديدي، وكل رجل يرغب في إصمات زوجته وكفها عن الشكوى والتذمر يستخدم تلك الأداة المرعبة، وهي عبارة عن قناع حديدي يحيط برأس المرأة ويتم غلقه جيدًا، ويكون مزودًا بنتوءات حادة تقتحم فم الضحية فوق اللسان تحديدًا، وتسبب آلامًا رهيبة مع كل محاولة للتفوه بأبسط الحروف، وكان أول استخدام لذلك القناع في القرن السادس عشر ميلاديًا، وكان يستخدم مع النساء اللواتي اعتدن الغيبة والنميمة كعقاب لهن، والنساء اللواتي يشهدن شهادات زور، ولكن تم استخدامه لإسكات النساء بعد ذلك.
كمثرى العذاب.. لتدمير الرحم
من اسمه يمكننا تخيل شكله، فهو آلة حديدية تشبه فاكهة الكمثرى، مقسمة لأربعة أجزاء تنفرج وتنقبض عن طريق مفتاح تحكم، كانت تلك الأداة تستخدم على النساء اللاتي حملن سفاحًا، يتم وضع الألة وهي منقبضة بداخل المهبل ثم تنزلق للداخل حتى تصل للرحم، ثم يتم استخدام مفتاح التحكم لتنفرج الأجزاء الأربعة للألة شيئًا فشيئًا، وتقوم بتمزيق الرحم والأعضاء التناسلية، في بداية الأمر كان يتم استخدام تلك الأداة داخل أفواه المشعوذين، حيث تنفتح داخل فم الضحية بشكل واسع مما يسبب تحطيم عظام وجوههم، ولكن تم استخدامه على النساء بعد ذلك، واستمرت تلك الممارسات الوحشية حتى القرن السابع عشر ميلاديًا.
إقرأ أيضاً
لما تذهب النساء للطبيب النفسي أكثر من الرجال؟
الكاتب
-
مريم مرتضى
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال