فضيحة غرامية هزت كرسي الرئاسة في فرنسا
-
خالد سعد
كاتب برونزي له اكثر من 100+ مقال
تحدثت الصحافة كثيراً عن علاقات الرئيس الفرنسي السابق ساركوزي النسائية ولم يكن هذا غريباً على المجتمع الفرنسي الذي كان ملكه لويس الرابع عشر يمتلك عشرات العشيقات والذي أنجب من إحداهن و هي مدام دي مونتسبان سبعة أطفال غير شرعيين، أما قائده العسكري الشهير وامبراطوره نابوليون بونابرت فقد كان له من العلاقات العاطفية ما تناولته الكثير من الروايات وكتب التاريخ بدء من مدام جوزفين، ثم الرئيس أدولف تيير أول رئيس للجمهورية الثالثة فقد عرف بأنه الرجل الذي خان زوجته مع والدتها و شقيقتها.
و في العصر الحديث عرف عن الرئيس فرانسوا ميتران امتلاكه لأسرة غير شرعية و لعدة عشيقات من بينهن الفنانة داليدا، وابنة غير شرعية اعترف بها قبل وفاته، أما علاقات الرئيس السابق فرانسوا اولاند الغرامية ثم الحالي ماكرون فمازالت الصحافة تتداولها.
لكن القصة الأغرب عن غراميات الساسة في فرنسا تبقى هي قصة الرئيس فيليكس فور، فمساء يوم ١٦ فبراير١٨٩٩ ضرب الرئيس ابن الثامنة و الخمسين عاماً موعداً لعشيقته مارجريت ستنهيل و هي امرأة متزوجة في الثلاثين من عمرها في مكتبه بقصر الإليزيه .
تناول الرئيس الفرنسي قبل وصولها بعض العقاقير المقوية، و بينما كان الرئيس شبه عار بين أحضان عشيقته يطارحها الغرام أصيب بسكتة دماغية، فراحت العشيقة تصرخ و دخل موظفو القصر مكتب الرئاسة ليجدوا أمامهم أغرب منظر يمكن لهم أن يتخيلوه، رئيس الدولة شبه عار و قد توقف قلبه و عشيقته تصرخ بجواره، و في اليوم التالي أعلن قصر الإليزيه للشعب الفرنسي أن الرئيس فيليكس فور مات بسكتة دماغية دون الإشارة إلى بقية تفاصيل الحادث، لكن القصة سرعان ما انتشرت في باريس و راحت الصحافة تكتب عنها لتتحول إلى واحدة من أكبر الفضائح الجنسية في تاريخ الرئاسة الفرنسية.
اقرأ أيضا
حدوتة الباشا .. طاهر باشا يفقد رأسه في الطريق للعرش
الكاتب
-
خالد سعد
كاتب برونزي له اكثر من 100+ مقال